قرابين الالهه فى المعابد المصرية القديمة
كلما كثرت اللحوم والطعام الفاخر كلما زاد رضا الالهة. معادلة تبناها كهنة مصر القديمة ونقلوها الى الناس الذين صدقوهم وقدموا افضل ما عندهم في المعابد. لكن دراسة اخيرة اثبتت ان ارتفاع نسبة وفيات الكهنة في سن مبكرة كان بسبب كثرة تناول الاطعمة الدسمة التي كانت تقدم كقرابين للالهة الفرعونية.
برلين: اثبت علماء من جامعة مانشيستر في بحث جديد لهم عن فراعنة مصر القديمة، ان كهنة وخدمة المعابد الفرعونية المصرية كانوا مصابين بالتخمة، ويعانون من السمنة المفرطة وامراض تصلب الشرايين، والسبب هو كثرة تناول الاطعمة الدسمة التي كانت تقدم كقرابين للالهة الفرعونية.
تقول البروفوسيرة روزيلا ديفيد ان البحث الذي قامت به الجامعة انقسم الى شقين الاول اعتمد على دراسة اللوحات الجدارية ونقوش المعابد الفرعونية ونصوص اللغة الهيروغلوفية التي اختصت بالاطعمة الفرعونية ونوعية الطعام المقدم كقرابين للالهة، اما القسم الثاني فقد اعتمد على دراسة طبية للمومياوات الفرعونية، ومومياوات كهنة وخدم المعابد تحديدا للتحقق من دور الطعام الدسم و غير الصحي في اصابة الفراعنة بامراض تصلب الشرايين وامراض القلب.
كهنة المعابد يستولون على القرابين
جاءت النتائج غنية ومؤكدة على حقيقة ان كهنة مصر القديمة كانوا من اكثر الناس التهاما لكميات الطعام الغني بالدسم والشحوم ، ويرجع السبب في ذلك الى كثرة القرابين التي كان يقدمها المصري القديم الى الالهة في المعابد الفرعونية ، فكلما كثرت اللحوم والطعام الفاخر كلما زاد ذلك من تقربه للالهة لنيل الرضا في الحياة الدنيا وفي الحياة الاخرة على حسب اعتقاده ونصح الكهنة له.
تقول الدراسة ان قرابين الطعام كانت غنية جدا بالدسم ومليئة بانواع اللحوم الفاخرة المختلفة والفاكهة والحلويات والجعة وكان الكهنة مع اسرهم يتقاسمون هذه العطايا السخية بعد انصراف الناس من المعبد ، كان الكهنة يتناولون ثلاثة وجبات يوميا مليئة بالسعرات الحرارية العالية ، وهو الامر الذي ادى الى اصابتهم بامراض الشرايين والقلب وعجل بوافاتهم.
ووفق الدراسة فان ابحاثا طبية اجريت على عدد من مومياوات الكهنة في معابد مصر الفرعونية المختلفة اثبتت موتهم في سن مبكرة تنحصر بين الاربعين والخمسين بسبب تكلس الشرايين والازمات القلبية من جراء الطعام الدسم الذين دأبوا على تناوله. الطريف ان الكهنة الذين لعبوا دور الوسيط بين الالهة الفرعونية وعامة الناس هم الذين دأبوا على نصح الناس بهذه النوعية من الطعام حتى يتقربون الى الالهة طلبا لطول العمر والصحة الجيدة ، لكن لسوء الحظ كان الكهنة هم اول من تضرر من تلك الاطعمة التي عجلت بموتهم في سن مبكرة .
ـــــــــــــ
اثار مصر
قرابين الالهه فى المعابد المصرية القديمة |
كلما كثرت اللحوم والطعام الفاخر كلما زاد رضا الالهة. معادلة تبناها كهنة مصر القديمة ونقلوها الى الناس الذين صدقوهم وقدموا افضل ما عندهم في المعابد. لكن دراسة اخيرة اثبتت ان ارتفاع نسبة وفيات الكهنة في سن مبكرة كان بسبب كثرة تناول الاطعمة الدسمة التي كانت تقدم كقرابين للالهة الفرعونية.
برلين: اثبت علماء من جامعة مانشيستر في بحث جديد لهم عن فراعنة مصر القديمة، ان كهنة وخدمة المعابد الفرعونية المصرية كانوا مصابين بالتخمة، ويعانون من السمنة المفرطة وامراض تصلب الشرايين، والسبب هو كثرة تناول الاطعمة الدسمة التي كانت تقدم كقرابين للالهة الفرعونية.
تقول البروفوسيرة روزيلا ديفيد ان البحث الذي قامت به الجامعة انقسم الى شقين الاول اعتمد على دراسة اللوحات الجدارية ونقوش المعابد الفرعونية ونصوص اللغة الهيروغلوفية التي اختصت بالاطعمة الفرعونية ونوعية الطعام المقدم كقرابين للالهة، اما القسم الثاني فقد اعتمد على دراسة طبية للمومياوات الفرعونية، ومومياوات كهنة وخدم المعابد تحديدا للتحقق من دور الطعام الدسم و غير الصحي في اصابة الفراعنة بامراض تصلب الشرايين وامراض القلب.
كهنة المعابد يستولون على القرابين
جاءت النتائج غنية ومؤكدة على حقيقة ان كهنة مصر القديمة كانوا من اكثر الناس التهاما لكميات الطعام الغني بالدسم والشحوم ، ويرجع السبب في ذلك الى كثرة القرابين التي كان يقدمها المصري القديم الى الالهة في المعابد الفرعونية ، فكلما كثرت اللحوم والطعام الفاخر كلما زاد ذلك من تقربه للالهة لنيل الرضا في الحياة الدنيا وفي الحياة الاخرة على حسب اعتقاده ونصح الكهنة له.
تقول الدراسة ان قرابين الطعام كانت غنية جدا بالدسم ومليئة بانواع اللحوم الفاخرة المختلفة والفاكهة والحلويات والجعة وكان الكهنة مع اسرهم يتقاسمون هذه العطايا السخية بعد انصراف الناس من المعبد ، كان الكهنة يتناولون ثلاثة وجبات يوميا مليئة بالسعرات الحرارية العالية ، وهو الامر الذي ادى الى اصابتهم بامراض الشرايين والقلب وعجل بوافاتهم.
ووفق الدراسة فان ابحاثا طبية اجريت على عدد من مومياوات الكهنة في معابد مصر الفرعونية المختلفة اثبتت موتهم في سن مبكرة تنحصر بين الاربعين والخمسين بسبب تكلس الشرايين والازمات القلبية من جراء الطعام الدسم الذين دأبوا على تناوله. الطريف ان الكهنة الذين لعبوا دور الوسيط بين الالهة الفرعونية وعامة الناس هم الذين دأبوا على نصح الناس بهذه النوعية من الطعام حتى يتقربون الى الالهة طلبا لطول العمر والصحة الجيدة ، لكن لسوء الحظ كان الكهنة هم اول من تضرر من تلك الاطعمة التي عجلت بموتهم في سن مبكرة .
ـــــــــــــ
اثار مصر