المعمار الفلكى و الماعت (النظام الكونى) |
المعمار الفلكى و الماعت (النظام الكونى) :-
حرص المصرى القديم على صنع صورة من السماء على ارض مصر فجعل الأهرامات و المعابد متناظرة مع النجوم فى السماء و أشهر أمثلة هذا التناظر هو تناظر أهرامات الجيزة مع 3 نجمات حزام مجموعة أوريون .
هذا الحرص على تناغم الأرض و السماء يعود الى مفهوم الماعت , فالماعت فى مصر القديمة هى النظام الكونى .
خلقت مصر القديمة حسب قوانين الماعت التى أتى بها النترو (الكائنات المقدسة) الى الأرض فى بداية الزمن الأول و هو ما كان يعرف فى مصر القديمة باسم ال "سب تبى" أو العصر الذهبى .
و تؤرخ نصوص الأهرام أن خلق الزمن الأول كان فى مدينة أون (هليوبوليس) حينما قدم اليها طائر البنو (العنقاء) و حط فوق حجر البن بن الذى كان أول جزء من الأرض يظهر من محيط ماء نون (الفوضى) . و حجر البن بن حجر لك شكل هندسى واضح هو الشكل الهرمى فى حين أن محيط نون يوصف بأنه محيط من الماء ليس له سطح و هو يتسم بالفوضى , هذا التناقض بين وصف نون بالفوضى و بين البن بن ذو الشكل الهندسى المنتظم و المحدد يشير الى فلسفة المصرى القديم فى خلق النظام من الفوضى .
و فى معبد البنو (العنقاء) بدأت أحداث الزمن الأول , العصر الذهبى , حيث خلق النظام من الفوضى و كان قدماء المصريين يحتفظون فى معبد البنو بهليوبوليس بحجر البن بن المقدس ذو الشكل الهرمى و ظل هذا الحجر المقدس بمعبد البنو يتوارثه الكهنة عبر أجيال الى أن فقد فى فترة عصر الانتقال الأول بنهاية الدولة القديمة , و قام الملك سنوسرت الأول بتشييد مسلة هليوبوليس (مسلة المطرية) فى نفس مكان حجر البن بن الأصلى للتذكير به .
و من ملاحظة الأفلاك أدرك المصرى القديم ان هناك آلية حكيمة تنظم حركة حركة الأفلاك فأراد أن يحاكى تلك الآلية الحكيمة على الأرض حتى تكون حياته على الأرض فى مثالية و نظام و تناغم
الأفلاك و من هنا جاء الحرص على تناغم المعمار و ربطه بالفلك و أيضا ربط التقويم و حسابات الشهور و السنين بأحداث فلكية , و ليس بأحداث أرضية .
فى حبن أن التقويمات الحديثة مثل التقويم الميلادى و الهجرى تجعل الزمن يسير فى خط مستقيم منطلقا من حدث أرضى و يبدأ العد من سنة 1 الى ما لا نهاية , نجد المصرى القديم يفهم الزمن على أنه دورات , و هو المفهوم الأعمق للزمن . و كلما دارت الأفلاك درنا معها فى دورتها فاذا انتهت دورة و بدأت دورة جديدة كان المصرى القديم يبدأ العد من أول و جديد يقول يوم 1 من شهر 1 من سنة 1 .
نعم الزمن يدور دورات فاذا انتهت دورة عدنا الى نقطة بداية الدائرة و لكننا لا نبدأ من الصفر بل نعود الى نقطة البداية محملين بخبرة دورة سابقة لنبدأ دورة جديدة من تطور البشرية .
مثالية الأفلاك و آلياتها المحكمة كانت هى النسخة المثالية (الباترون) التى يصمم المعمارى المصرى القديم على أساسها معماره بهدف جلب و تفعيل آليات الفلك الحكيمة و المثالية على الأرض و هو ما يحميها من السقوط فى الفوضى .
حرص المصرى القديم على صنع صورة من السماء على ارض مصر فجعل الأهرامات و المعابد متناظرة مع النجوم فى السماء و أشهر أمثلة هذا التناظر هو تناظر أهرامات الجيزة مع 3 نجمات حزام مجموعة أوريون .
هذا الحرص على تناغم الأرض و السماء يعود الى مفهوم الماعت , فالماعت فى مصر القديمة هى النظام الكونى .
خلقت مصر القديمة حسب قوانين الماعت التى أتى بها النترو (الكائنات المقدسة) الى الأرض فى بداية الزمن الأول و هو ما كان يعرف فى مصر القديمة باسم ال "سب تبى" أو العصر الذهبى .
و تؤرخ نصوص الأهرام أن خلق الزمن الأول كان فى مدينة أون (هليوبوليس) حينما قدم اليها طائر البنو (العنقاء) و حط فوق حجر البن بن الذى كان أول جزء من الأرض يظهر من محيط ماء نون (الفوضى) . و حجر البن بن حجر لك شكل هندسى واضح هو الشكل الهرمى فى حين أن محيط نون يوصف بأنه محيط من الماء ليس له سطح و هو يتسم بالفوضى , هذا التناقض بين وصف نون بالفوضى و بين البن بن ذو الشكل الهندسى المنتظم و المحدد يشير الى فلسفة المصرى القديم فى خلق النظام من الفوضى .
و فى معبد البنو (العنقاء) بدأت أحداث الزمن الأول , العصر الذهبى , حيث خلق النظام من الفوضى و كان قدماء المصريين يحتفظون فى معبد البنو بهليوبوليس بحجر البن بن المقدس ذو الشكل الهرمى و ظل هذا الحجر المقدس بمعبد البنو يتوارثه الكهنة عبر أجيال الى أن فقد فى فترة عصر الانتقال الأول بنهاية الدولة القديمة , و قام الملك سنوسرت الأول بتشييد مسلة هليوبوليس (مسلة المطرية) فى نفس مكان حجر البن بن الأصلى للتذكير به .
و من ملاحظة الأفلاك أدرك المصرى القديم ان هناك آلية حكيمة تنظم حركة حركة الأفلاك فأراد أن يحاكى تلك الآلية الحكيمة على الأرض حتى تكون حياته على الأرض فى مثالية و نظام و تناغم
الأفلاك و من هنا جاء الحرص على تناغم المعمار و ربطه بالفلك و أيضا ربط التقويم و حسابات الشهور و السنين بأحداث فلكية , و ليس بأحداث أرضية .
فى حبن أن التقويمات الحديثة مثل التقويم الميلادى و الهجرى تجعل الزمن يسير فى خط مستقيم منطلقا من حدث أرضى و يبدأ العد من سنة 1 الى ما لا نهاية , نجد المصرى القديم يفهم الزمن على أنه دورات , و هو المفهوم الأعمق للزمن . و كلما دارت الأفلاك درنا معها فى دورتها فاذا انتهت دورة و بدأت دورة جديدة كان المصرى القديم يبدأ العد من أول و جديد يقول يوم 1 من شهر 1 من سنة 1 .
نعم الزمن يدور دورات فاذا انتهت دورة عدنا الى نقطة بداية الدائرة و لكننا لا نبدأ من الصفر بل نعود الى نقطة البداية محملين بخبرة دورة سابقة لنبدأ دورة جديدة من تطور البشرية .
مثالية الأفلاك و آلياتها المحكمة كانت هى النسخة المثالية (الباترون) التى يصمم المعمارى المصرى القديم على أساسها معماره بهدف جلب و تفعيل آليات الفلك الحكيمة و المثالية على الأرض و هو ما يحميها من السقوط فى الفوضى .
ـــــــــــ
مدرسة بيت الحياه المصري