 |
| صناعة التماثيل فى مصر القديمة |
صناعة التماثيل فى مصر القديمة
صنع المصرى القديم تماثيله بيديه , فى حين أن سليمان الحكيم استعان ب "صديق" حيث اعتمد على الجن يصنعون له تماثيل و محاريب و قدور راسيات , حتى القدور لم يكن هناك فى بنى اسرائيل صناع و فنانين مهرة لصناعة هذه الاشياء .
استبدل المصرى ثقافة أجداده التى أخرجت أفضل ما لديه من مواهب و قدرات و جعلته يصنع المعجزات الفنية من تماثيل و مسلات و أهرامات و معابد بثقافة أخرى تحتفى بالخرافة و تتكل على الجن فى صناعة التماثيل و المحاريب . لو كان لدى سليمان الحكيم صناع و فنانين مهرة كقدماء المصريين لما احتاج الى الاستعانة ب "صديق" و الاتكال على الجن فى الصناعة .
أى ثقافة هذه التى تفرض علينا تحريم ما صنعته أيدى أجدادنا من تماثيل فى حين أن التماثيل التى صنعها الجن لسليمان الحكيم ليست حرام ..... هل رأى أحد تماثيل سليمان الحكيم المصنوعة بأيدى الجن ؟
كيف تكون الحقيقة الساطعة حرام و الوهم حلال ؟ كيف يهمل الانسان القدرات و المواهب التى حباه الله بها ليعيش يحتفى بمخلوقات خرافية و يقدس ما لا ترى عينه .
حضارة مصر القديمة كانت حضارة تعلى من شأن المواهب و تخرج أفضل ما لدى الانسان من قدرات فى حين الثقافات المستوردة التى فرضت علينا جعلتنا نقدس الخرافة و نحتفى بالوهم .
قدرات المصرى القديم كانت أعظم من قدرات الجن و الدليل المادى ما زال موجود و التماثيل و القطع الفنية و المسلات و الأهرامات موجودة تشهد باعجاز صنع أيادى أجدادنا , فى حين لم يرى أحد أى من صناعات الجن المزعومة لسليمان الحكيم .
و أى دعوة لهدم آثار أجدادنا انما هى تصب فى مصلحة الترويج لثقافة الخرافة و الاتكال التى أدت الى تخلفنا حضاريا بعد أن كنا أعظم الحضارات فى العالم القديم .
صنع المصرى القديم تماثيله بيديه , فى حين أن سليمان الحكيم استعان ب "صديق" حيث اعتمد على الجن يصنعون له تماثيل و محاريب و قدور راسيات , حتى القدور لم يكن هناك فى بنى اسرائيل صناع و فنانين مهرة لصناعة هذه الاشياء .
استبدل المصرى ثقافة أجداده التى أخرجت أفضل ما لديه من مواهب و قدرات و جعلته يصنع المعجزات الفنية من تماثيل و مسلات و أهرامات و معابد بثقافة أخرى تحتفى بالخرافة و تتكل على الجن فى صناعة التماثيل و المحاريب . لو كان لدى سليمان الحكيم صناع و فنانين مهرة كقدماء المصريين لما احتاج الى الاستعانة ب "صديق" و الاتكال على الجن فى الصناعة .
أى ثقافة هذه التى تفرض علينا تحريم ما صنعته أيدى أجدادنا من تماثيل فى حين أن التماثيل التى صنعها الجن لسليمان الحكيم ليست حرام ..... هل رأى أحد تماثيل سليمان الحكيم المصنوعة بأيدى الجن ؟
كيف تكون الحقيقة الساطعة حرام و الوهم حلال ؟ كيف يهمل الانسان القدرات و المواهب التى حباه الله بها ليعيش يحتفى بمخلوقات خرافية و يقدس ما لا ترى عينه .
حضارة مصر القديمة كانت حضارة تعلى من شأن المواهب و تخرج أفضل ما لدى الانسان من قدرات فى حين الثقافات المستوردة التى فرضت علينا جعلتنا نقدس الخرافة و نحتفى بالوهم .
قدرات المصرى القديم كانت أعظم من قدرات الجن و الدليل المادى ما زال موجود و التماثيل و القطع الفنية و المسلات و الأهرامات موجودة تشهد باعجاز صنع أيادى أجدادنا , فى حين لم يرى أحد أى من صناعات الجن المزعومة لسليمان الحكيم .
و أى دعوة لهدم آثار أجدادنا انما هى تصب فى مصلحة الترويج لثقافة الخرافة و الاتكال التى أدت الى تخلفنا حضاريا بعد أن كنا أعظم الحضارات فى العالم القديم .
ــــــــــــ
مدرسة بيت الحياة المصري