احياء ثقافة اللوتس :-
اذا أردنا أن نختصر الحضارة المصرية القديمة فى كلمة واحدة تعبر عن
أعمق أسرارها فان هذه الكلمة ستكون بالتأكيد "حضارة اللوتس" .
كانت زهرة اللوتس فى مصرالقديمة هى "زهرة الجمال الالهى" , فقد وجد المصرى القديم فى خروج هذه الزهرة البديعة من وسط مستنقعات الوحل و الطين رمزا عميقا لخروج النور الالهى من ظلمة مياه الأزل عند النشأة الأولى .
اللوتس ...... الزهرة الأكثر جمالا تخرج من الوحل .
و كذلك النور الالهى بكل جماله و بهائه .... يخرج من قلب ظلمة
مياه الأزل .
ارتبطت رهرة اللوتس بايقاع الشمس (النور) , فهى تغطس تحت سطح مستنقعات الماء , ولا تخرج من تحت الماء الا مع بداية شروق أشعة الشمس .
فاللوتس لا تخرج للوجود الا فى وجود النور , و اذا غاب النور غاب عنا
هذا الجمال الأخاذ و اختفى تحت ظلمة مياه المستنقعات .
لذلك روت أساطير نشأة الكون المصرية (و خصوصا تراث الأشمونيين) أن الكون خلق من "زهرة لوتس" خرجت من "نون" فى الأزل , و من زهرة اللوتس انبثق النور الالهى و خلق العالم .
كان استنشاق زهرة اللوتس أحد الطقوس اليومية التى يحرص عليها المصرى القديم , فنرى فى العديد من المقابر مشاهد نابضة بالحياة تصور قدماء المصريين يمسكون بزهرة اللوتس و يستنشقونها .
و لم يقتصر استعمال زهرة اللوتس على الاستنشاق فقط , و انما كان يصنع منها أيضا العطور , كما كانت جذورها أيضا تؤكل .
و عند تأمل مشاهد اشتنشاق زهرة اللوتس تلاحظ أن المشتنشق لعبير اللوتس يبدو و كأنه فى حالة تنويم مغناطيسى , و هذه الحالة من حالات الوعى تعرف باسم (trans state) , و هى حالة من حالات الوعى يكون فيها الانسان بين اليقظة و النوم , و هنا يمكنه الانتقال الى عوالم أخرى .
و قد اكتشف العلماء حديثا ما لزهرة اللوتس (و خصوصا اللوتس الأزرق)
من تأثير خاص على تركيبة ال DNA للانسان و تحفيزه و تنشيط الذاكرة .
زهرة اللوتس هى "روح مصر" و جوهر وجودها , و باختفاء هذه الزهرة
من أرض مصر بدأ أفول الحضارة المصرية , الى أن وصلت الى ما هى عليه الان .
و اذا ما أردنا احياء الحضارة المصرية القديمة , فعلينا أولا باحياء ثقافة
اللوتس .
فاذا عادت زهرة اللوتس الى مصر , عادت اليها روحها و شخصيتها
التى سلبت منها من جديد .
فاذا رأيت فى كل قرية مصرية , و فى كل بلدة و مدينة بحيرة لزهور اللوتس و اذا رأيت هذه الزهرة فى أيدى أطفال مصر , فاعلم أن شمس مصر عادت من جديد لتضئ أرجاء الدنيا .
احياء ثقافة اللوتس |
اذا أردنا أن نختصر الحضارة المصرية القديمة فى كلمة واحدة تعبر عن
أعمق أسرارها فان هذه الكلمة ستكون بالتأكيد "حضارة اللوتس" .
كانت زهرة اللوتس فى مصرالقديمة هى "زهرة الجمال الالهى" , فقد وجد المصرى القديم فى خروج هذه الزهرة البديعة من وسط مستنقعات الوحل و الطين رمزا عميقا لخروج النور الالهى من ظلمة مياه الأزل عند النشأة الأولى .
اللوتس ...... الزهرة الأكثر جمالا تخرج من الوحل .
و كذلك النور الالهى بكل جماله و بهائه .... يخرج من قلب ظلمة
مياه الأزل .
ارتبطت رهرة اللوتس بايقاع الشمس (النور) , فهى تغطس تحت سطح مستنقعات الماء , ولا تخرج من تحت الماء الا مع بداية شروق أشعة الشمس .
فاللوتس لا تخرج للوجود الا فى وجود النور , و اذا غاب النور غاب عنا
هذا الجمال الأخاذ و اختفى تحت ظلمة مياه المستنقعات .
لذلك روت أساطير نشأة الكون المصرية (و خصوصا تراث الأشمونيين) أن الكون خلق من "زهرة لوتس" خرجت من "نون" فى الأزل , و من زهرة اللوتس انبثق النور الالهى و خلق العالم .
كان استنشاق زهرة اللوتس أحد الطقوس اليومية التى يحرص عليها المصرى القديم , فنرى فى العديد من المقابر مشاهد نابضة بالحياة تصور قدماء المصريين يمسكون بزهرة اللوتس و يستنشقونها .
و لم يقتصر استعمال زهرة اللوتس على الاستنشاق فقط , و انما كان يصنع منها أيضا العطور , كما كانت جذورها أيضا تؤكل .
و عند تأمل مشاهد اشتنشاق زهرة اللوتس تلاحظ أن المشتنشق لعبير اللوتس يبدو و كأنه فى حالة تنويم مغناطيسى , و هذه الحالة من حالات الوعى تعرف باسم (trans state) , و هى حالة من حالات الوعى يكون فيها الانسان بين اليقظة و النوم , و هنا يمكنه الانتقال الى عوالم أخرى .
و قد اكتشف العلماء حديثا ما لزهرة اللوتس (و خصوصا اللوتس الأزرق)
من تأثير خاص على تركيبة ال DNA للانسان و تحفيزه و تنشيط الذاكرة .
زهرة اللوتس هى "روح مصر" و جوهر وجودها , و باختفاء هذه الزهرة
من أرض مصر بدأ أفول الحضارة المصرية , الى أن وصلت الى ما هى عليه الان .
و اذا ما أردنا احياء الحضارة المصرية القديمة , فعلينا أولا باحياء ثقافة
اللوتس .
فاذا عادت زهرة اللوتس الى مصر , عادت اليها روحها و شخصيتها
التى سلبت منها من جديد .
فاذا رأيت فى كل قرية مصرية , و فى كل بلدة و مدينة بحيرة لزهور اللوتس و اذا رأيت هذه الزهرة فى أيدى أطفال مصر , فاعلم أن شمس مصر عادت من جديد لتضئ أرجاء الدنيا .