قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
تطور اشكال اواني الاحشاء ومعانيها الدينية


العصر العتيق

تطور اشكال اواني الاحشاء ومعانيها الدينية
بدأت عملية التحنيط فى مصر منذ العصر العتيق على الأقل ثم مرت بالعديد من مراحل التطور فوصلت للكمال فى الدولة الوسطى
وكان من الضروري قبل إجراء عملية التحنيط إخلاء الجثمان من كل أعضاء رخوة تحتوى على كمية كبيرة من المياة
وذلك لأن من الصعب تجفيفها وهى بداخل جوف المتوفى
فقد كان ينتزع المخ والأمعاء والرئتين والكبد والطحال وغيرها وكانت تحفظ على حدة فى محلول ملحي بعد ان كانت فى البداية تدفن بمفردها إلى جانب المتوفى
أقدم الأمثلة لدينا على اواني الأحشاء ذلك الصندوق المرمري المربع المنقسم إلى أربعة اقسام متساوية الذى عثر علية فى مقبرة الملكة حتب حرس الأولى
وعثر كذلك على صندوق أحشاء فى مقبرة الملكة مرسى عنخ الثالثة
وكانت تلك الصناديق فى الأسرة الرابعة تصنع من الحجر أو الخشب المبطن بالقار
ومنذ عصر الأسرة الخامسة وضعت الأحشاء فى صناديق على شكل إناء nmst الى جانب الصندوق القديم ذي الخانات الأربعة وكانت هذه الأواني تصنع من الألبستر والحجر الجيري ولها أغطية محدبة قليلا من الخشب أو الفيانس أو الحجر
وكذلك صندوق الملكة تتى الذى صنع من الجرانيت الوردي
عصر الإنتقال الأول
منذ الأسرة السابعة الى العاشرة صنعت غالبا من الكارتوناج , ولدينا من ذلك العصر النماذج ذات الأغطية بشكل رؤوس بشرية بملامح المتوفى نفسه
ومنذ أواخر هذا العصر وضعت أواني الاحشاء داخل صندوق مقسم إلى 4 أجزاء مصنوعة من الحجر أو الخشب
الدولة الوسطى
منذ أوائل الدولة الوسطى كتب على كل من هذه الأواني وكذلك على كل جهة من الجهات للصندوق اسم معبود من أبناء حو رس الأربعة الذين اعتبروا حماة لتلك الأواني
وهم دوا موت إف فى الشرق على هيئة إبن اَوى , قبح سنو إف فى الغرب على هيئة الصقر , إمستى فى الجنوب وكان يمثل بشكل بشرى رجل أو إمرأة , حابى فى الشمال ويمثل على هيئة قرد
وقد اعتبروا حماة لصناديق الأحشاء التي سميت بصناديق الأسرار
وكانت بعص صناديق الأحشاء فى الدولة الوسطى تصنع من الحجر الجيري الملون بنقط حمراء او وردية لمحاكاة الشكل الخاص بالجرانيت
الدولة الحديثة
استمرت كذلك العادة السابقة من حيث تشكيل أغطية الأواني بشكل رأس المتوفى ونشأ إلى جانبها تقليد جديد وهو وضع الأحشاء داخل توابيت صغيرة تشكل على شكل المومياء
امثلة ذلك التوابيت الذهبية الصغيرة للملك توت عنخ أمون وشبيهاتها الفضية للملك سشات
وكذلك فى الدولة الحديثة شكلت صناديق أواني الأحشاء على شكل ناووس ذي سقف منحنى يميل إلى الخلف
نهاية الدولة الحديثة وبداية الأسرة 21
شكلت اغطية أواني الأحشاء بالفعل بهيئة أبناء حو رس الاربعة وتعلق كل إناء منها بجز خاص من الجسد
دوا موت إف للمعدة وتحمية الإلهة نيت
قبح سنو إف للأمعاء وتحميه الإلهة سرقت
إمستى للكبد وتحميه الإلهة إيزيس
حابى للرئتين وتحميه الإلهة نفتيس
وقد إستخدمت أواني الأحشاء كذلك بالنسبة لدفنات الحيوانات المقدسة فى العصور المتأخرة حيث عثر فى السيرابيوم على بعض الصناديق الخشبية المبطنة بالقار التي خصصت فيما يبدو لوضع الأحشاء الخاصة بداخلها بعد تحنيطه.
كلمات دلالية /
آثار، الأثار، فرعون، فرعونية، فن، فن فرعوني، متاحف، فن المتاحف، العمارة، العماره، العمارة الفرعونية، العماره الفرعونيه، الآثار الفرعونية، الآثار الفرعونية القديمة، اثار مصرية قديمة، ديانة فرعونية، ديانة مصرية قديمة، اللغة المصرية القديمة، اللغه الفرعونية، تطور اللغة الفرعونية المصرية القديمة الفرعونية، المصريه، القديمه، فن المتاحف، المتاحف في مصر الفرعونية القديمة، معلومات عن الآثار، الآثار، العمارة، التاريخ، التاريخ الفرعوني، الديانة، تطور اللغة، الفن، فن المتاحف، المتاحف، اثار مصرية قديمة، التراث الفرعوني، التراث الفرعونى، فرعون، الفرعونية، الفرعونيه، hghg
hgNehv hglwvdm hgr]dli، hgjvhe hgtvu,kd،
