قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
مراحل تطور اللغة المصرية القديمة الهيروغليفية


اللغة المصرية القديمة الهيروغليفـية
وهى شكل من أشكال الكتابة التي تستـخدم فيها الرموز التصويرية لتمثل أفكاراً وأصواتاً معينة
وقد استخدم المصريون القدماء الكتابة الهيروغليفية لمدة تزيد على 3000 عام. وقد استخدموا تلك الكتابة بدرجة رئيسية في النقوش الدينية على المعابد والنصب التذكارية الحجرية ولتسجيل كلمات وأفعال الشخصيات والأسر الملكية. وفي الحقيقة،كان المصريون القدماء يسمون أحيانًا كتابتهم كلمات الإله، وكانت النقوش تكتب أو تنحت من قبل رجال ذوي تدريب عالٍ يدعون بالناسخين.
وفى الواقع تبدو الهيروغليفية هي الأصل الأول من الكتابة الذي تطورت عنه كل أنواع الكتابة الأخرى التي ظهرت بعد ذلك في مصر، وقد بدأ المصري الكتابة بها منذ الأسرة الأولى حوالي 3180 ق.م. واستمرت حتى نهاية النصف الأول من الأسرة الثامنة عشرة، وسميت الكتابة في هذا العصر بـ "المصري الكلاسيكي"، فقد وصلت فيه الهيروغليفية بصيغها وقواعدها النحوية ما يمكن تسميته بالعصر الذهبي، وحافظ المصريون القدماء على الكتابة بالهيروغليفية في كل عصورهم، بعد ألف عام تقريباً نشأ نوع سريع من الكتابة استعمل جنباً إلى جنب مع الكتابة القديمة معتمداً على الصور المختصرة وقد سجلت به الشؤون الحكومية وشؤون الحياة اليومية أيضاً، وهو ما يعرف بالهيراطيقي بمعنى الخط الكهنوتي. وقد بدأ استخدامها من النصف الثاني للأسرة الثامنة إلى الأسرة الرابعة والعشرين.
وخلال القرن الثامن أو السابع قبل الميلاد استحدث المصريون خطاً ثالثاً كان أكثر إيجازاً في صوره عن خطهم الثاني وقد عرف بالخط الديموطيقي أي الخط الشعبي. وتم استخدامها من بداية الأسرة الخامسة والعشرين إلى نهاية العهد الروماني. ثم تحدث هذا الجزء عن المتوارث والمندثر من الهيروغليفية في العهدين اليوناني والروماني. ثم تطرق إلى القواعد الأساسية للهيروغليفية من حيث مظهرها وشكلها وآليات نظامها من خلال ثلاث نقاط وهي العلامات التصويرية والعلامات الصوتية وأخيراً المخصصات.
