المكتبة

محافل مميزه

الارشيف

لمتابعة جديد الموقع

البريد الإلكتروني " الإيميل "

معبد كوم امبو

معبد كوم أمبو
معبد كوم امبو
جاءت تسمية مدينة كوم أميو من أسم الأسطورة للملك (أمبو )والتي تسمى
بإسمه مدينة كوم أمبو اليوم واسم المدينة يتكون من مقطعين:
المقطع الأول هو( كوم)
ومعروف معناها ما يعتلي الأرض من الاستواء والمقطع الثاني (أمبو) وهو اسم
الملك أو حاكم والوادي في ذلك الزمان و( أمبو) والي من ولاة الفراعنة وله حكاية
مشهورة ومكتوبة على جدران معبد كوم امبو المعبد الوحيد بتلك المدينة وهو
يرجع لعصر الأسرة الفرعونية الحاكمة في ذلك الوقت وتتلخص قصة الحاكم
( أمبو) في انه كان له ولد وحيد ليس لديه سواه وكان يباركه يوم عند أحد
الكهنة فقال له نبئوه عن أبنه بأنه سوف يموت في شبابه وكبر الغلام مع أبيه
ومازالت النبوئه المرعبة تمر في ذهن أبيه فتقرب لجميع الآلة لحفظ الابن من الموت
صغيراُ ولكن وقع المحتوم فينما يسبح الابن بنهر النيل أفترسه تمساح كبير
قضى عليه فغضب
الأب غضباُ شديداُ على ابنه وحزن حزن اليأس فأقسم بأن
يقتل كل التماسيح في النهر وأقام مصيدة كبيرة للتماسيح حيث أنه حفر
بجانب مجرى نهر النيل مسار تسير إليه المياه فينقض على التماسيح أثناء مرر
المياه للمجرى الجديد الذي حول به مسار النهر فأصبح مكان المبعد شرق النيل
بعدما كان مبناه غرب النيل وكان يأخذ تلك التماسيح المقتولة من قبل جنده
فكان يحنطها ويعلقها على جدران المعبد خاصته حتى نظر إليها ويشفي غليله
منها وعسى تخفف من أحزانه .
معبد كوم امبو بأسوان

معبد كوم أمبو يقع بمدينة كوم أمبو بمحافظة
أسوان و الذي يبعد بمسافة ٤٠ ك.م شمال مدينة
أسوان وحوالي ٨٣٨ ك.م جنوب مصر .وقد جرت مؤخرا
عمليات ترميم وتجديد لمنطقة.علي يد أبو الحسن الشاعر*كوم امبو مهد
الحضارة القوات المسلحة الجيش الثاني لقد أنشئ هذا المعبد في عهد بطليموس
السادس فيلومتور، لكن زخرفته لم تتم إلا في العصر الروماني زمن
الإمبراطور تيبريوس ونرى في هذا المعبد أي أيضا الخواص نفسها التي نجدها في غيره
من المعابد المصرية البطلمية من حيث التصميم والعمارة والزخرفة، غير أنه
لهذا المعبد ميزة خاصة تمخضت عن العبادة المحلة في المكان، حيث كان الناس
يعبدون إلهين محليين وهما سبك وحورس ذو رأس الصقر، وعلى الرغم من
اختلاف هذين الإلهين في النشأة وفي الطابع، فقد عاشا جنبا إلى جنب قرونا
طويلة دون أن يمزجا أو يقرنا يبعضهما بعضا، ومن ثم فإنه لا يوجد في هذا المعبد
قدسان متجاوران للأقداس فقط بل توجد فيه كذلك على محور كل من هذين
القديسين أبواب إلى جانب بعضها بعضا، في الجدار الخارجي وفي جدران صالتي
الأعمدة وما وراءهما، وتبعا لذلك ينقسم المعبد قسمين خصص كل منهما
لعبادة أحد هذين الإلهين.
وقد زينت جدران هذا المعبد بزخرفة مصرية صميمة، تمتاز بدقة صنعها وحسن
انسجامها وبجمال ما فيها من التوازن بين شخصيات مناظرها وما حولها من
النقوش الهيروغليفية التي تتمم هذه المناظر .

شرفة معبد كوم امبو
الشرفة :
تتكون شرفة المعبد من ١٠ أعمدة مزينة
بعصبة الأزهار الكورنشية و النخيل.و المعروفة
برؤوس حتحور ورؤوس النخيل ورؤوس اللوتس ورؤوس البردي، وهي رؤوس مصرية صميمة
لم يرق الشك إطلا ً قا إلى طرازها المصري. وأكثر رؤوس الأعمدة انتشارا في عصر البطالمة
هي رؤوس الأعمدة المركبة أما هيكل المعبد كما في معبد إدفو يتكون من ثلاث جوانب و
في كل جانب عدد ١٦ عموداُ، للأسف تحطم معظم هذه الأعمدة و لم يبقى غير نصفها
تقريباُ.
أعمدة معبد كوم أمبو

الأعمدة :
أما رؤوس الأعمدة في المعبد فهي مختلفة
وهذا ما كان شائعا في عصر البطالمة،
وكلها معروفة من قبل هذا العصر
ولاسيما ما يعرف منها برؤوس حتحور ورؤوس النخيل ورؤوس اللوتس ورؤوس البردي،
وهي رؤوس مصرية صميمة لم يرق الشك إطلا ً قا إلى طرازها المصري. وأكثر رؤوس
الأعمدة انتشارا في عصر البطالمة هي رؤوس الأعمدة المركبة، التي يرى فيها البعض
دون موجب ولا سبب معقول أثراً لرؤوس الأعمدة الكورنثية. أما نحن فنعتقد أنها
مصرية صميمة، وثمرة النهضة الفنية التي ازدهرت في خلال العصر الصاوي  أي
في القرنين السابع والسادس قبل الميلاد  وكانت تستهدف أحياء التقاليد القديمة،
التي أخرجت الكثير من آيات الفن المصري. وبيان ذلك أننا نعرف أن عمودي البردي
واللوتس يرجعان في أصلهما إلى القوائم البدائية، التي كان يحمل عليها السقف
وتزين رؤوسها بالأزهار، لكن لما كان الفنان في العصر الصاوي يفوق بطبيعة الحال
فنان الدولة القديمة في التقدم ورقة الشعور، فإنه لم يرجع القهقري إلى تلك
القوائم البدائية، بل اتخذ نواة عموده من عامود البردي المزدهر ذي الرأس المفتوحة،
وزينة كما فعل أجداده من قبل بباقة من الزهور. غير أنه اختار الزهور من عدة أنواع
بدلاً من نوع واحد، مثل اللوتس أو البردي كما فعل فنانو الدولة القديمة .
الرؤوس المعقدة لمعبد كوم أمبو

والأنواع المتعددة المعقدة لهذه  الرؤوس الجديدة
لا يمكن أن تكون قد استنبطت في خلال فترة
قصيرة، بل لابد من أنها كانت ثمرة تطور طبيعي
طويل، لكنه من العسير بل من المحال أن نتتبع الآن
أدوار هذا التطور نظرا إلى تهدم معابد العصر الصاوي. وظهور أنواع هذه الرؤوس كاملة
على عهد الأسرة الثلاثين في معبد نكتانبو الثاني، أي في أواسط القرن الرابع قبل الميلاد،
يحملنا على الاعتقاد بأن تاريخ هذه الرؤوس لابد من أنه يرجع إلى عصر سابق على
الأسرة الثلاثين. وإذا ما محصنا جميع الاعتبارات المختلفة وجدنا أن العصر الصاوي
أنسب وقت لذلك بسبب نهضة الفنية وما ساد فيه من السلام والرخاء. وإذا كانت
هذه الرؤوس في دور التكوين في خلال القرنين السابع والسادس قبل الميلاد، أي قبل ظهور
العمود الكورنثي بمدة طويلة، وإذا ما تذكرنا أصل الأعمدة المصرية المزدانة بالزهور، وإذا
ما عرفنا أن العناصر التي تتكون منها الرؤوس الجديدة مصرية بحت، فإنه يتضح لنا
بطلان الزعم الذي يرى في الرؤوس الجديدة أثرا للعمود الإغريقي الكورنثي. وإذا كانت ثمة
علاقة بين الاثنين، فإن العكس أقرب إلى الصواب، لأن المصري كان يزين رؤوس أعمدته
بالأزهار قبل عهد الإغريق بالأعمدة، كما أن الحلقات الجانبية في الرؤوس الكورنثية تحمل
شبها كبيرا للأطراف المتدلية من أوراق زهرة السوسن، التي كانت رمز مصر العليا،
وتستعمل في الزخرفة في مصر الدولة الوسطى
متحف للتماسيح

ويوجد بجانب هذا المعبد..
متحف للتماسيح يحتوي على تماسيح
محنطة من أيام الفراعنة..
وجدت في المقابر والمعابد كما وجدت نقوش على
معبد كوم امبو عليها صورة كأس يستخدم
لسحب الدم من الجسم.. وهو ما يعرف اليوم بالحجامة وكان الفراعنة
يستخدمونها في العلاج.. فكانوا يسحبون الدم من الجسم بواسطة كؤوس
معدنية، وقد وجدت هذه الكؤوس في سراديب وآثار قدماء المصريين، وكانت تصنع
عادة من قرون الأغنام مع حفر ثقب عند طرفها المدبب.. ومن خلاله يسحب الدم
لخارج الجسم، ثم استخدموا بعد ذلك الكؤوس الزجاجية والتي كانوا يفرغون
منها الهواء عن طريق حرق قطعة من القطن أو الصوف داخل الكأس.
البئر أو مقياس النيل

البئر أو مقياس النيل:
هو ليس مقياس للنيل و لكنه به ماء يستخدم
في طقوس خاصة بالإله سوبك. كما به درجات
معينة لقياس مياه الفيضان حيث على أساسه
تفرض الضرائب حيث ينقل المياه من المستوى
الأكثر عمقاُ إلى المستوى الأقل و تبدأ المياه ترتفع
في القناة و التي بها خروم ليعمل منها تفريغه.
و القناة مغطاة حتى تظل المياه نظيفة تشرب
منها الإله و تنتهي القناة بحوض تربى به
التماسيح رمزا للإله سوبك. . ..

الموضوع من كتاب /  مقتطفات مصريه الإصدار الأول ..  بقلم / خميس حسن ...إعداد وتقديم /  سامي صلاح محمد                    

إشتـرك يصــلك كل جديــد:
*ستصلك رساله على ايميلك فيها رابط التفعيل برجاء الضغط عليه حتى يكتمل اشتراكك*

تابعونا على الفيس بوك

قائمة متابعي الموقع

تعريب وتعديل: بلوجر بالعربي

Crown of Egypt "تاج مصر للتراث الفرعوني"