المكتبة
الالهه المصريه القديمه نوت
6:19 م | 
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
 |
| الالهه المصرية القديمة نوت |
الالهه المصريه القديمه نوت
يقول المفھوم الأولى لنشأة الكون: أن "نوت "، "السماء "، قد تزوجت من "جب "، "الأرض"، فأنجبا "رع"، "الشمس ". وقد مثلت "نوت " فى صورة إمرأة بدا جسدھا فى ھیئة قوس دائرة، واتجھت يداھا نحو المغیب، أما قدماھا، فعند المشرق. وكانت، كل مساء، تبتلع "رع"، لتلده ثانیا عند بزوغ الفجر. ولكن، نظرية ھلیوبولیس، لھا رأى آخر فى ھذا الصدد، فھى ترى: أن "جب" و "نوت" ھما إبنا كل من "شو" و "تفنوت"، أى "الھواء" و"الرطوبة". فعلى ما يبدو، أن "شو"، قد فصل ما بین كل من "نوت" و"جب". ولكن، سرعان ما أنجبا ھذان الإثنان عدة أبناء ھم : إيزيس، وأوزيريس، وست، ونفتیس وحورس الكبیر خلال أيام النسئ الخمسة؛ التى خلقھا "تحوت " خصیصا من أجل ھذه الإلھة؛ خاصة أنھا كانت قد تفوقت علیه فى لعبة ما. وقد مثلت "نوت " أيضا فى شكل بقرة، يقوم "شو" بمساعدة بعض الأربا ب الآخرين برفعھا عالیا نحو السماء وسندھا . فلاشك إذن، أن الربة المحلیة التى كانت "نوت " قد تماثلت بھا، ھى "إلھة – بقرة ". و"نوت " ھى معبودة ھلیوبولیس بأثرھا.
يقول المفھوم الأولى لنشأة الكون: أن "نوت "، "السماء "، قد تزوجت من "جب "، "الأرض"، فأنجبا "رع"، "الشمس ". وقد مثلت "نوت " فى صورة إمرأة بدا جسدھا فى ھیئة قوس دائرة، واتجھت يداھا نحو المغیب، أما قدماھا، فعند المشرق. وكانت، كل مساء، تبتلع "رع"، لتلده ثانیا عند بزوغ الفجر. ولكن، نظرية ھلیوبولیس، لھا رأى آخر فى ھذا الصدد، فھى ترى: أن "جب" و "نوت" ھما إبنا كل من "شو" و "تفنوت"، أى "الھواء" و"الرطوبة". فعلى ما يبدو، أن "شو"، قد فصل ما بین كل من "نوت" و"جب". ولكن، سرعان ما أنجبا ھذان الإثنان عدة أبناء ھم : إيزيس، وأوزيريس، وست، ونفتیس وحورس الكبیر خلال أيام النسئ الخمسة؛ التى خلقھا "تحوت " خصیصا من أجل ھذه الإلھة؛ خاصة أنھا كانت قد تفوقت علیه فى لعبة ما. وقد مثلت "نوت " أيضا فى شكل بقرة، يقوم "شو" بمساعدة بعض الأربا ب الآخرين برفعھا عالیا نحو السماء وسندھا . فلاشك إذن، أن الربة المحلیة التى كانت "نوت " قد تماثلت بھا، ھى "إلھة – بقرة ". و"نوت " ھى معبودة ھلیوبولیس بأثرھا.
___________
الموسوعة الشاملة للحضارة الفرعونیة
تألیف: جى راشیه
ترجمة: فاطمة عبد الله محمود
مراجعة وتقديم: د.محمود ماھر طه
تألیف: جى راشیه
ترجمة: فاطمة عبد الله محمود
مراجعة وتقديم: د.محمود ماھر طه
Labels:
