المكتبة
أعداد (رمزية)
3:13 م | 
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
أعداد (رمزية)
تتضمن الأعداد معنى ومضموناً، ومعلومات محددة فى مجال الفكر الرمزى المصرى . وسنوضح ھنا مبدأھا الأولى:
-1 الوحدة: إنه الإله الخالق؛ أى المقدرة التى نمت وتطورت من خلال بنوة كونیة. ونحو ھذه الوحدة، يتجه، بعد عدة تجارب، جمیع الأفراد المتوفین المصريین.
-2 الثنائیة: التعارض والتكامل، التعاكس ثم التناغم والتوازن ويوضح ذلك الثنائیات المكونة من إخوة وأخوات، وأزواج وزوجات، وأصدقاء وأعداء، وقطرى مصر، والنیل والأرض التى يغمرھا فیضانه، والنھار واللیل.
-3 العدد ثلاثة: ھو ابن الزوجین الأولین. وھو أنثوى الجنس، سرعان ما أصبح فعال ومجسد . إنه الثالوث البدئى، أو المثلث، أكثر الأشكال الھندسیة قدماً وعراقة. بل أيضاً "شكل دلتا النیل".
-4 العدد أربعة: مبدأ تجسد العقل فى المادة. إن العدد أربعة يعمل على البناء وتوفیر الإستقرار فى المكان والأجواء والأماكن. ونجد أن الھیاكل، والعروش الملكیة، ذات الواجھات الأربع، تتجه وفقاً للجھات الأصلیة الأربع. والعدد أربعة رقم مذكر . ويتراءى بوضوح من خلال عدد حجرات المقابر، وعدد الأوانى الكانوبیة المحتوية على أحشاء المتوفى، والتى يقوم على حراستھا أبناء حورس الأربعة. وھناك أيضاً السھام الأربعة التى يصوبھا الفرعون فى إتجاه نواحى الأفق الأربع.
-5 العدد خمسة: الطاقة السماوية، التى خلقت مادياً: خمسة أصابع، وخمس حواس، وخمسة أفرع لكل كوكب أو نجم.
-6 العدد ستة: إنه العدد الخاص بالإنسان، وبالتجارب التى يمر بھا الوعى.
-7 السیادة والكمالیة. ويجمع العدد سبعة فى نطاقه كل من الثالوث البدأى ( 3) وتجسیده ( 4) فى الزمن الدورى بالعالم. إنه يمثل الإكتمال: حتحور وماعت التى يرمز إلیھما من خلال "سبعة أضعاف وھناك أيضاً القضاة الإثنین وأربعون المكلفون بمحاكمة المتوفین : 42 ( 6×7): العدد سبعة". أو بالتحديد الرقم الخاص بالإنسان ( 6)، ثم ذاك المتعلق بالكمالیة ( 7)، أى: العدالة التى تمثلھا الإلھة "ماعت" وتقوم بتطبیقھا. ويمثل العدد سبعة 4/1 حالة الأقمار، أى أكثر مظاھر القمر فاعلیة (ھلال).
-8 العدد اللانھائیة. والنظام الأولى الذى عمل على تناغم الخواء . بل ھو أيضاً بمثابة تجلى المبادئ المتعلقة بتوازن وأبدية الدورات، ويساعد على نشر الخلق البدأى فى كافة أنحاء الكون . وتمثله الثنائیات الأربع (أربع ضفادع وأربعة ثعابین) التى استقرت عند بدأ الخلیقة فوق الربوة الأولیة؛ ومكانھا شیدت مدينة ھرموبولیس (الأشمونین) وتقوم ھذه الثنائیات الأربع، أو بالأحرى تساعد على إنبثاق الشمس الولیدة.
-1 الوحدة: إنه الإله الخالق؛ أى المقدرة التى نمت وتطورت من خلال بنوة كونیة. ونحو ھذه الوحدة، يتجه، بعد عدة تجارب، جمیع الأفراد المتوفین المصريین.
-2 الثنائیة: التعارض والتكامل، التعاكس ثم التناغم والتوازن ويوضح ذلك الثنائیات المكونة من إخوة وأخوات، وأزواج وزوجات، وأصدقاء وأعداء، وقطرى مصر، والنیل والأرض التى يغمرھا فیضانه، والنھار واللیل.
-3 العدد ثلاثة: ھو ابن الزوجین الأولین. وھو أنثوى الجنس، سرعان ما أصبح فعال ومجسد . إنه الثالوث البدئى، أو المثلث، أكثر الأشكال الھندسیة قدماً وعراقة. بل أيضاً "شكل دلتا النیل".
-4 العدد أربعة: مبدأ تجسد العقل فى المادة. إن العدد أربعة يعمل على البناء وتوفیر الإستقرار فى المكان والأجواء والأماكن. ونجد أن الھیاكل، والعروش الملكیة، ذات الواجھات الأربع، تتجه وفقاً للجھات الأصلیة الأربع. والعدد أربعة رقم مذكر . ويتراءى بوضوح من خلال عدد حجرات المقابر، وعدد الأوانى الكانوبیة المحتوية على أحشاء المتوفى، والتى يقوم على حراستھا أبناء حورس الأربعة. وھناك أيضاً السھام الأربعة التى يصوبھا الفرعون فى إتجاه نواحى الأفق الأربع.
-5 العدد خمسة: الطاقة السماوية، التى خلقت مادياً: خمسة أصابع، وخمس حواس، وخمسة أفرع لكل كوكب أو نجم.
-6 العدد ستة: إنه العدد الخاص بالإنسان، وبالتجارب التى يمر بھا الوعى.
-7 السیادة والكمالیة. ويجمع العدد سبعة فى نطاقه كل من الثالوث البدأى ( 3) وتجسیده ( 4) فى الزمن الدورى بالعالم. إنه يمثل الإكتمال: حتحور وماعت التى يرمز إلیھما من خلال "سبعة أضعاف وھناك أيضاً القضاة الإثنین وأربعون المكلفون بمحاكمة المتوفین : 42 ( 6×7): العدد سبعة". أو بالتحديد الرقم الخاص بالإنسان ( 6)، ثم ذاك المتعلق بالكمالیة ( 7)، أى: العدالة التى تمثلھا الإلھة "ماعت" وتقوم بتطبیقھا. ويمثل العدد سبعة 4/1 حالة الأقمار، أى أكثر مظاھر القمر فاعلیة (ھلال).
-8 العدد اللانھائیة. والنظام الأولى الذى عمل على تناغم الخواء . بل ھو أيضاً بمثابة تجلى المبادئ المتعلقة بتوازن وأبدية الدورات، ويساعد على نشر الخلق البدأى فى كافة أنحاء الكون . وتمثله الثنائیات الأربع (أربع ضفادع وأربعة ثعابین) التى استقرت عند بدأ الخلیقة فوق الربوة الأولیة؛ ومكانھا شیدت مدينة ھرموبولیس (الأشمونین) وتقوم ھذه الثنائیات الأربع، أو بالأحرى تساعد على إنبثاق الشمس الولیدة.
-9 التاسوع: مبدأ الإكتمال والإجمال على الثلاثة مستويات : الطبیعى، والروحانى، ومجموع البشر وفقاً لإعتقاد قدماء المصريین. وھناك تسعة أعراق نبعت منھا مصر كافة . ولذلك، مثل الفرعون معتلیاً تسعة أقواس، بإعتبارھا ركیزة وأساس حكمه وسلطته.
-10 الوحدة الأولیة بكل ما تتسم به من إثمار وإيناع . ويعمل الرقم ( 10 ) على مضاعفة الإنجاز، أى العنصر المؤسس. وقد قام بوسیدون، بتوزيع أبناءه على عشرة مناطق، حیث إستقروا على عروشھم، ھم ويلیھم أبناؤھم فیما بعد. ويتكون الكیان الروحانى من عشر مقدرات إلھیة ويعادل الرقم "عشرة": "الوحدة". وھى بدورھا تساوى: "بالعقل. وكانت المعابد تتكون من عشرة أجزاء، يتطابق كل منھا بالمساكن الإلھیة، يتحتم على الفرد عبر طريقه المسارى معرفتھا ثم عبورھا.
-12 يشیر إلى تخفیف التضاعفDémultiplication : 4×3 إثنى عشر تابع، إثنى عشر شھر، إثنى عشر كوكب. ويتراءى الرقم "إثنى عشرة" غالباً من خلال الأعمال، والأشھر والساعات . وتتكون الأجسام المادية من إثنى عشر جزأ أو وظیفة، ولكن تشوبھا إثنى عش ر نقیصة وعیب . ويعادل أوزيريس الرقم عشرة، أما "ست" فیتطابق بإثنى عشرة.
- 24 يرمز إلى الیوم 24 ساعة وينتج عن 2×12 = 24 ( الليل والنهار )
-28 متوسط زمن الدورة التى تربط ما بین الشمس والقمر؛ حیث ينبثق طبیعیاً الرقم ( 14 )، أى نصف ال28 (سواء مرحلة صاعدة أو ھابطة). والرقم ( 28 ) يتطابق بعمر أوزيريس الذى أغتیل فیه وقطعت ) أوصاله. بصفة رمزية، يشیر ھذا الرقم ( 28 ) إلى السلطة ( 7) المتجسدة والمتضاعفة من خلال"المادة" ( 4 )
-42 ( 6 × 7 ) إنه إجمالى العمل الإنشائى (الرقم 6)، "والتجربة المتعلقة بالوعى " المؤدية إلى فیض وإكتمال الذات و"السیادة" ( 7). وإقراراً بھذه الرمزية تكون إثنان وأربعین مقاطعة قطرى مصر؛ ويقوم إثنان وأربعون قاضى بالتصديق على مرور المتوفى فى "الدوات "؛ وفى نفس الحین، تكونت المكتبة الأولیة المقدسة بالمعبد فى بدء الخلیقة من إثنین وأربعین بردية (كتاب ). وربما، من نفس ھذا المنطلق الأخیر، يمكننا أن نستوعب فكرة ال ( 42 ) حرف المكونة للإسم السرى الخاص بإله التوراه.
Labels:
