المكتبة

محافل مميزه

الارشيف

لمتابعة جديد الموقع

البريد الإلكتروني " الإيميل "

رع

 رع

"الذى يبدع". إنه "عین " رب السماء، التى يتألق "أتوم " بواسطتھا على العالم أجمع . فى البداية، كان ھو التجلى للإله الأعظم. ثم، على مدى آلاف السنین، أصبح الإله الشمسى والضوئى .
 
ومثله كمثل حورس، ذو رأس الصقر، يمثل رع الشمس المشرقة، و "الشرق ". وبمصاحبة أتوم (أتوم - رع)، فھو يصور الشمس الغاربة و"الغرب". وبعد أن أصبح إله الوعى الروحانى، دأب رع على عبور العالم كله بمركبه الخاصة بمصاحبة "ماعت" أى "العدالة"، وتحوت، "المعرفة". وموقع عبادته ھو مدينة إيونو، أو "مدينة الشمس" (بالإغريقیة: ھلیوبولیس) الواقعة بمصر السفلى جنوب الدلتا.
 
"وبصفة طبیعیة"، أعتبر كل فرعون إبناً لرع: ويتباھى بشعاراته ورموزه. وفى نفس الحین، يصبح كل متوفى "بالعالم الآخر" "رع شخصیاً فى مركبه اللیلیة، على أھبة العودة ثانیاً إلى الحیاة:"ھا أنا قد أصبحت رع"؛ فھذا ما يقوله المتوفى. وبإجمالى دورة الضیاء (فیزيائیة وروحانیة) والأرواح، يتسم كل من رع وأوزيريس معاً بتأثیر وتنافذ متبادل : فبداخل رع يكمن أوزيريس ( النھار )؛ وفى ذات الحین، يوجد أوزيريس فى رع (اللیل) ولذلك، قیل:" أن شمس" الیوم قد ولدتھا شمس البارحة لأن أمس ھو أوزيريس، ورع ھو الیوم. إن كل كائن حى، يمكنه أن يأخذ أھبته لكى يتحول إلى أوزيريس، ويتیقن من أنه سوف يصبح، شخصیاً الإله رع، عند مغادرته الحیاة الدنیا، وحیث يتطھر إلى الدرجة التى يتحول فیھا إلى "نور". لأن:"من يضع رع فى حنايا قلبه، فإن رع سوف يؤلھه".
 
ينظر: إمنت، آمون-رع، أتوم، مركب، نجم، خبرى، خنوم، ذئب، نوت، نوت، عین، عین رع، روتى، شمس، طیبة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موسوعة الأساطیر والرموز الفرعونیة
تألیف: روبیرت جاك تیبو
ترجمة: فاطمة عبد الله محمود
مراجعة: د. محمود ماھر طه

إشتـرك يصــلك كل جديــد:
*ستصلك رساله على ايميلك فيها رابط التفعيل برجاء الضغط عليه حتى يكتمل اشتراكك*

تابعونا على الفيس بوك

قائمة متابعي الموقع

تعريب وتعديل: بلوجر بالعربي

Crown of Egypt "تاج مصر للتراث الفرعوني"