المكتبة

محافل مميزه

الارشيف

لمتابعة جديد الموقع

البريد الإلكتروني " الإيميل "

وظيفة الزوجه الالهية لامون ..الشكل الذي كانت تظهر به الزوجة الإلهية

تمثال أمون إير دي أس، المتعبدة الإلهية، الأسرة 25، (721-656) ق.م، المتحف المصري، القاهرة.
تمثال أمون إير دي أس، المتعبدة الإلهية، الأسرة 25، (721-656) ق.م، المتحف المصري، القاهرة.
وظيفة الزوجه الالهية لامون ..الشكل الذي كانت تظهر به الزوجة الإلهية

كانت الزوجات الإلهيات يجسدن الإلهة "موت" "زوجة الإله المقدسة"، وكن يضعن فوق شعورهن المستعارة تاجًا على هيئة طائر الرحمة رمز الإلهة موت أو الأم الراعية، وكن يضعن كمثبت على رؤسهن أيضًا إطارًا سميكًا يحيط به شكل الكوبرا منتصبة الرأس بين الريشتين العاليتين اللتين تمثلان الرحمة، وأما هاتان الريشتان الكبيرتان ينتصب فهم يختلفان تمامًا عن قرن البقرة المقدسة

وفي أوائل الأسرة الثامنة عشرة كانت الملكات زوجات الإله عندما يقمن بممارسة مهام وظيفتهن يرتدين رداء قصيرًا يضم عند الوسط بجديلة رفيعة ويضعن على رءوسهن شعرًا قصيرا مستعارًا يحيط به تاج معدني صغير يتدلى منه جزءان مسترسلان يغطيان الرقبة

 أهم من شغلوا هذا المنصب في العصر المتأخر

1 "شب - إن- أوبت"

لقد عين وسركون الثالث ابنته "شب - إن- أوبت" في هذه الوظيفة، وسار على نفس النهج مَنْ خَلفَهَ من الملوك، وأصبحت هذه الوظيفة بمرور الزمن من أهم الوظائف في الدولة، وكانت لحاملاتها سلطة لا تقل عن سلطة الملوك في بعض الأحيان. لقد فاقت هذه الوظيفة وظيفة الكاهن الأكبر، ولقد تربعت الزوجات الإلهيات على عرش الكهنوت في طيبة لفترة تقرب من القرنين من الزمان
2"آمون- إردس"
وقد سار ملوك الأسرة الخامسة والعشرين الذين خلفوا "ﭙعنخي" على نفس النهج وكان ﭙعنخي قبل مغادرته طيبة، وحتى يضمن ثروة آمون، قد نصب أخته وزوجته "آمون- إردس" زوجة إلهية لآمون في طيبة، وذلك بعد أن أجبر ابنة الملك و"سركون" الثالث (وهي "شب إن- اوبت") على تبني "آمون- إردس" هذه. وبهذه الوسيلة ضمن ﭙعنخي احتفاظ أسرته بممتلكات آمون، وبالنفوذ الديني على طيبة في نفس الوقت الزوجة الإلهية لآمون ودورها في العصر المتأخر


لم تكتف الملكة بمساندة الفرعون ومساعدته ومرافقته خلال الطقوس الدينية الرسمية منذ بداية الدولة القديمة ولكن زوجة الملك العظمى ابتداء من الأسرة الثامنة عشرة بلقب وظيفة "حمت نثر" أي زوجة الإله؛ وهذا ما يطابق الممارسة الفعالة لطقوس آمون التي كانت تقوم بها الملكات والأميرات، ولقد وجدت بعض الأمثلة القليلة لهذه المرتبة الرفيعة التي منحت لسيدات الطبقة الراقية في المجتمع المصري خلال الدولة الوسطى.



أما عن التتبع التاريخي لظهور لقب الزوجة الإلهية ففي البداية يجب الإشارة إلى لقب "داوت نثر" أي زوجة الإله آمون، وهو أحد الألقاب الثلاثة التي كانت تطلق على زوجة الإله آمون. وأقدم زوجة إلهية معروفة لنا حتى الآن هي الملكة إعح حتب والدة الفرعون أحمس الأول من الأسرة الثامنة عشرة، وقد أصبحت كل أمهات الملوك تقريبًا يحملن هذا اللقب، ولا نجد أمهات ملوك الأسرة التاسعة عشرة يحملنه إلا نادرًا أو أقل من ذلك في عهد الأسرة العشرين أما عن آخر ملكات الأسرة الثامنة عشرة التي اعتبرت آخر ملكة لهذه المهنة فهي الملكة تي- عا زوجة الملك أمنحتب الثاني وأم تحتمس الرابع، وقد منحت بالإضافة لهذا اللقب لقب يد الإله وكانت تعتبر خاتمة الزوجات الإلهيات في الأسرة الثامنة عشرة.


وفي عصر الأسرة التاسعة عشرة: حملت هذا اللقب الملكة نفرتاري زوجة الملك رمسيس الثاني، وكذلك سات رع زوجة الملك رمسيس الأول مؤسس الأسرة التاسعة عشرة وأم "رمسيس الثاني".


وفي عصر الأسرة العشرين: كان اللقب أكثر استعمالاً من الأسرتين السابقتين فقد اتخذته الملكة إيزيس زوجة الملك رمسيس الثالث، والملكة تنت - إيت والتي يحتمل أنها زوجة الملك رمسيس الرابع، وإيزيس ابنها رمسيس السادس، ومنذ الأسرة العشرين. كان اللقب يتبع بالدعاء الذي كان قاصرًا على الملوك وهو"عنخ - وجا - سنب " ويعني: فليعش موفقًا معافىً وفي عصر الاضطراب الثالث: وخاصة في عهد الأسرة الحادية والعشرين كانت زوجة "الملك بينجم الأول" المسماة "ماعت كارع" تحمل لقب الزوجة الإلهية لآمون، وكذلك في عهد الأسرة الثانية والعشرين في عهد الملك حيث"آمون إرديس" و"مونتوكريس" تحملان الألقاب الثلاثة معًا: الزوجة، يد الإله، والمتعبدة الإلهية. وفي العصر الكوشي والعصر الصاوي: استمرت الأميرات يشغلن هذه الوظيفة؛ فقد شغلت هذه الوظيفة؛ "نيتوكريس" ابنة أبسماتيك الأول وكذلك "عنخ إس نقر- إب - رع" ابنة أبسماتيك الثاني، وقد امتد حكمها مدة طويلة انتهت بحلول العهد الفارسي .
ـــــــــــ
اثار مصر

إشتـرك يصــلك كل جديــد:
*ستصلك رساله على ايميلك فيها رابط التفعيل برجاء الضغط عليه حتى يكتمل اشتراكك*

تابعونا على الفيس بوك

قائمة متابعي الموقع

تعريب وتعديل: بلوجر بالعربي

Crown of Egypt "تاج مصر للتراث الفرعوني"