المكتبة
معلومة من مصر القديمة - العازف الضرير -
9:32 م | 
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
 |
| العازف الضرير في مصر الفرعونية القديمة |
معلومة من مصر القديمة
- العازف الضرير -
وجد ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المصري القديم اهتمامًا وعناية، خاصة أنهم برعوا في كثير من المجالات التي عملوا بها، ومنها الموسيقى. ونجد هذا واضحاً في كثير من المقابر بالدولة القديمة والدولة الو سطى، والدولة الحديثة، وامتازت مقابر بعض رجال الدولة في البر الغربي بالأقصر بمناظر الموسيقى والغناء، والعزف حيث أنها كان من المناظر المحببة للمصريين في العالم الآخر.
كما تميزوا بالقدرة على حفظ الترانيم الدينية والجنائزية والمقامات الموسيقية، وبالإحساس الموسيقي، والأذن الموسيقية.
وصور العازف الضرير في مقبرة "مري رع" بتل العمارية بمحافظة المنيا التي ترجع إلى عهد الملك إخناتون من الأسرة الثامنة عشر (عصر الدولة الحديثة حوالي 1400 قبل الميلاد). كذلك من أهم مقابر النبلاء بالبر الغربي بالأقصر التي تصور العازف الضرير في منظر المأدبة في مقبرة "نخت" من الأسرة الثامنة عشرة (حوالي 1425 قبل الميلاد) وكان السبب في اختيار العازف الضرير في تلك المأدبة هو عدم رؤيته لحريم القصر.
وكان يصور دائماً ممسكاً بآلة الهارب (القيثارة) الموسيقية القديمة، التي عزف عليها الأناشيد الدينية الخاصة بالإله؛ حيث يتمنى المتوفي أن تساعده تلك الأناشيد في البعث مع شروق كل صباح في العالم الآخر.
وتوجد العديد من التماثيل الجيرية الصغيرة في المتحف المصري للعازف الضرير ممسكاً بآلة الهارب، والتي وضعت في المقابر، والتي كان يتمنى المتوفي أن يعزف له العازف الضرير أناشيد البعث والخلود في العالم الآخر.
ــــــــــــــ
منقول من جروب أثار مصر على الفيس بوك
- العازف الضرير -
وجد ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المصري القديم اهتمامًا وعناية، خاصة أنهم برعوا في كثير من المجالات التي عملوا بها، ومنها الموسيقى. ونجد هذا واضحاً في كثير من المقابر بالدولة القديمة والدولة الو سطى، والدولة الحديثة، وامتازت مقابر بعض رجال الدولة في البر الغربي بالأقصر بمناظر الموسيقى والغناء، والعزف حيث أنها كان من المناظر المحببة للمصريين في العالم الآخر.
كما تميزوا بالقدرة على حفظ الترانيم الدينية والجنائزية والمقامات الموسيقية، وبالإحساس الموسيقي، والأذن الموسيقية.
وصور العازف الضرير في مقبرة "مري رع" بتل العمارية بمحافظة المنيا التي ترجع إلى عهد الملك إخناتون من الأسرة الثامنة عشر (عصر الدولة الحديثة حوالي 1400 قبل الميلاد). كذلك من أهم مقابر النبلاء بالبر الغربي بالأقصر التي تصور العازف الضرير في منظر المأدبة في مقبرة "نخت" من الأسرة الثامنة عشرة (حوالي 1425 قبل الميلاد) وكان السبب في اختيار العازف الضرير في تلك المأدبة هو عدم رؤيته لحريم القصر.
وكان يصور دائماً ممسكاً بآلة الهارب (القيثارة) الموسيقية القديمة، التي عزف عليها الأناشيد الدينية الخاصة بالإله؛ حيث يتمنى المتوفي أن تساعده تلك الأناشيد في البعث مع شروق كل صباح في العالم الآخر.
وتوجد العديد من التماثيل الجيرية الصغيرة في المتحف المصري للعازف الضرير ممسكاً بآلة الهارب، والتي وضعت في المقابر، والتي كان يتمنى المتوفي أن يعزف له العازف الضرير أناشيد البعث والخلود في العالم الآخر.
ــــــــــــــ
منقول من جروب أثار مصر على الفيس بوك
Labels:
