قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
تشريح مومياء الملك توت عنخ امون
10:20 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
تشريح مومياء الملك توت عنخ آمون |
لحظات حرجة :
تشريح مومياء الملك توت عنخ امون
(أنهض من نومك . فسوف تنتصر على كل شيء . فالطريق مفتوح أمامك . . لقد قضينا على كل أعدائك ...كل يد تمسك تنقطع . كل أنف يشمك يسقط . كل عين تراك تنطفيء . . انهض هادئا صاحب الجلاله). كلمات كتبت علي تميمة رافقت جثمان الملك توت عنخ امون . فارهبت العلماء
أما جثمان الملك توت عنغ آمون فقد نقلوه الى المشرحة في القاهره . وذلك يوم 11 نوفمبر 1952 . هناك حركة غير عادية . . ثم توقفت عقارب الساعة عند التاسعة و45 دقيقة ووقف الاثريون والاطباء أمام مومياء الملك التي لم يمسها أحد منذ (33) قرنا . وكان الملك ملفوفا في أغطية تفحمت مع الزمن .كانت ملفوفة باحكام شديد . فهناك أربطة طولية وعرضية ولها أشكال هندسية .
وقد وقف الجراح الانجليزي(د.دوجلاس درى) يمسك مشرطه ويخشى ان سقط على القماش أن يتهاوى كله بين أصابعه . . ولذلك كان شديد العناية -او شديد الخوف أيضا .ولابد أن يخاف فهذه أول مومياء كاملة لملك يقربها انسان وهي أول مومياء سليمة تماما ويجب أن تظل كذلك .
وأمام الجميع بدت المومياء بمجوهراتها وذهبها . كما أن وضع المومياء في التابوت كان عنيفا الى حد ما ، فالايدي التي أودعت الجثه لم تكن متزنة أو كانت مرتبكة الى حد كبير . لان الجثه قد وضعت بشيء قليل من الميل . .
كما أن وضع المومياء في التابوت كان عنيفا الى حد ما ، فالايدي التي أودعت الجثه لم تكن متزنة أو كانت مرتبكة الى حد كبير . لان الجثه قد وضعت بشيء قليل من الميل . . كما أن الصمغ الذي صبوه على الجثمان لم يكن بهدوء . . ووضعوا تحت رأس الملك وسادة . هذه الوسادة لم تكن قد لقيت العناية الواضحة في كل شيء . ربما كان هناك (سبب ما ) أصابهم بالارتباك عند وضع الملك الشاب في مثواه الاخير .
وكان على الجراح الكبير (درى) أن يفتح جزءا من الجثه ليصل الى أعماقها . وكانت العناية الشديدة ضرورية . فأزال بعض الاقمشة ثم الاربطة ثم اللفافات ثم المواد التي أستخدمت في التحنيط .
ووجد 143 قطعة من المجوهرات التي ازدانت بها أغطية الملك . واحدة منها سقطت وحدها . وفجأة سقطت واحدة أخرى والتصقت الاثنتان معا !! ولكن أحدا لم يلاحظ ذلك في الحال . فقد كان الموقف مهيبا رهيبا .
أما الملك فهو متوسط القامة نحيف جدا . طوله 167 سنتيمترا . وتحليل عظامه يؤكد أنه توفي وهو صغير السن بين الثامنة عشر والعشرين . هذه حقيقة يؤكدها علم العظام . لقد أصبح من المؤكد علميا أن الملك الشاب دفن بسرعة .
أما الواقفون حول جثمان الملك فقد ظهر الذهول عليهم عندما رأو الجراح البريطاني يتراجع لانه نفذ بمشرطه الى بطن الملك .
ولكن ما الذي فعله الطب القديم والسحر الفرعوني بالملك الشاب وتحنيطه وقبره . . وكيف استطاعوا حمايته ألوف السنين والقضاء على من تهجموا على موته الهدىء الابدي؟؟
عثر العلماءعلى باقة من الزهور في قاع التابوت . .ومن النباتات الغريبة عن هذه المنطقة نبات (تفاح الجن) وهو من فصيلة الباذنجان وقد وجدوه في تابوت الملك . ويقال أن هذا النبات مجدد للشباب والحيوية الجنسية .
وبعد فترة قيل :
ان الكيميائي الذي فحص جثة الملك أصيب بأزمة قلبية وبعدها مات . وهو يتمرغ على الارض ويهذي بكلمات غير مفهومة .
وبعدها أصيب الجراح البريطاني (د.درى) بجلطة في المخ ومات . ويقال أن هذا الجراح قد أمسك ورقة وقلما وكتب هذه العبارة - اللعنة .
تشريح مومياء الملك توت عنخ امون
(أنهض من نومك . فسوف تنتصر على كل شيء . فالطريق مفتوح أمامك . . لقد قضينا على كل أعدائك ...كل يد تمسك تنقطع . كل أنف يشمك يسقط . كل عين تراك تنطفيء . . انهض هادئا صاحب الجلاله). كلمات كتبت علي تميمة رافقت جثمان الملك توت عنخ امون . فارهبت العلماء
أما جثمان الملك توت عنغ آمون فقد نقلوه الى المشرحة في القاهره . وذلك يوم 11 نوفمبر 1952 . هناك حركة غير عادية . . ثم توقفت عقارب الساعة عند التاسعة و45 دقيقة ووقف الاثريون والاطباء أمام مومياء الملك التي لم يمسها أحد منذ (33) قرنا . وكان الملك ملفوفا في أغطية تفحمت مع الزمن .كانت ملفوفة باحكام شديد . فهناك أربطة طولية وعرضية ولها أشكال هندسية .
وقد وقف الجراح الانجليزي(د.دوجلاس درى) يمسك مشرطه ويخشى ان سقط على القماش أن يتهاوى كله بين أصابعه . . ولذلك كان شديد العناية -او شديد الخوف أيضا .ولابد أن يخاف فهذه أول مومياء كاملة لملك يقربها انسان وهي أول مومياء سليمة تماما ويجب أن تظل كذلك .
وأمام الجميع بدت المومياء بمجوهراتها وذهبها . كما أن وضع المومياء في التابوت كان عنيفا الى حد ما ، فالايدي التي أودعت الجثه لم تكن متزنة أو كانت مرتبكة الى حد كبير . لان الجثه قد وضعت بشيء قليل من الميل . .
كما أن وضع المومياء في التابوت كان عنيفا الى حد ما ، فالايدي التي أودعت الجثه لم تكن متزنة أو كانت مرتبكة الى حد كبير . لان الجثه قد وضعت بشيء قليل من الميل . . كما أن الصمغ الذي صبوه على الجثمان لم يكن بهدوء . . ووضعوا تحت رأس الملك وسادة . هذه الوسادة لم تكن قد لقيت العناية الواضحة في كل شيء . ربما كان هناك (سبب ما ) أصابهم بالارتباك عند وضع الملك الشاب في مثواه الاخير .
وكان على الجراح الكبير (درى) أن يفتح جزءا من الجثه ليصل الى أعماقها . وكانت العناية الشديدة ضرورية . فأزال بعض الاقمشة ثم الاربطة ثم اللفافات ثم المواد التي أستخدمت في التحنيط .
ووجد 143 قطعة من المجوهرات التي ازدانت بها أغطية الملك . واحدة منها سقطت وحدها . وفجأة سقطت واحدة أخرى والتصقت الاثنتان معا !! ولكن أحدا لم يلاحظ ذلك في الحال . فقد كان الموقف مهيبا رهيبا .
أما الملك فهو متوسط القامة نحيف جدا . طوله 167 سنتيمترا . وتحليل عظامه يؤكد أنه توفي وهو صغير السن بين الثامنة عشر والعشرين . هذه حقيقة يؤكدها علم العظام . لقد أصبح من المؤكد علميا أن الملك الشاب دفن بسرعة .
أما الواقفون حول جثمان الملك فقد ظهر الذهول عليهم عندما رأو الجراح البريطاني يتراجع لانه نفذ بمشرطه الى بطن الملك .
ولكن ما الذي فعله الطب القديم والسحر الفرعوني بالملك الشاب وتحنيطه وقبره . . وكيف استطاعوا حمايته ألوف السنين والقضاء على من تهجموا على موته الهدىء الابدي؟؟
عثر العلماءعلى باقة من الزهور في قاع التابوت . .ومن النباتات الغريبة عن هذه المنطقة نبات (تفاح الجن) وهو من فصيلة الباذنجان وقد وجدوه في تابوت الملك . ويقال أن هذا النبات مجدد للشباب والحيوية الجنسية .
وبعد فترة قيل :
ان الكيميائي الذي فحص جثة الملك أصيب بأزمة قلبية وبعدها مات . وهو يتمرغ على الارض ويهذي بكلمات غير مفهومة .
وبعدها أصيب الجراح البريطاني (د.درى) بجلطة في المخ ومات . ويقال أن هذا الجراح قد أمسك ورقة وقلما وكتب هذه العبارة - اللعنة .
بتحليل الـ dna الخاص بالملك الذهبى.تاكد انة مات نتيجة إصابته بالمالاريا، كما أنه كان مولودا بعيوب خلقية فى قدمه اليسرى التى كانت متورمة، ولهذا السبب وجد فى مقبرته 130 عصا كان يتكئ عليها، ونتيجة لكل هذه الإصابات التى أدت لمزيد من المضاعفات، منها التهابات فى القدم وجروح فى الأنسجة مات الملك الذهبى فور وقوعه من على عربته. كما كشف أن الملك إخناتون هو والد الملك توت.
ــــــــــــــــــ
اثار مصر
Labels:
التاريخ الفرعوني