المكتبة
تماثيل كانت تغني !! تمثالا ممنون
5:37 م | 
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
 |
| تماثيل كانت تغني !! تمثالا ممنون |
تماثيل كانت تغني !!
تمثالا ممنون
يقول "ھومیروس"، من خلال ملحمة "الإلیاذة"، إن "ممنون" كان ملك الإثیوبیین، وھو ابن "الشروق". ثم سرعان ما اكتسب الجنسیة الطیبیة، من الخیال والتأمل الفكرى الإغريقى .
ويلاحظ، أنه لم يتبق من المعبد الجنازى الخاص بأمنحتب الثالث بغرب طیبة، سوى تمثالان عملاقان يمثلان ھذا الفرعون (إنھما أحاديا الحجر ، لا يقل طول كل منھما عن خمسة عشرة مترا). وھما ينتصبان عند مدخل المعبد. ولكن، مما يؤسف له أن ھذا النصب الجنازى كان قد تحول إلى أطلال عند قیام الحكم الإغريقى. وربما أن بعض الھزات الأرضیة، قد تسببت فى حدوث ظاھرة غريبة ومدھشة، جذبت إنتباه ودھشة المصريین : فعلى ما يعتقد، أن الفرق فى درجة حرارة الجو، قد جعل أحد التمثالین يصدر صوتا ما عند بزوغ الشمس فجرا . ولكن الإغريق، كانوا يعتقدون، أن تمثال "ممنون" ھذا، يعبر عن تحیته لأمه "الفجر " عند بزوغھا فى الصباح الباكر .
ولكن، عندما أجريت بعض الترمیمات والإصلاحات لھذا التمثال، فى عھد "سبتمیوس سفیروس "، توقف عن إصدار أى صوت. ومع ذلك، فما زال تمثالا "ممنون " ھذان العملاقان الحجريان ينتصبان شامخان حتى يومنا ھذا.
ـــــــــ
اثار مصر
تمثالا ممنون
يقول "ھومیروس"، من خلال ملحمة "الإلیاذة"، إن "ممنون" كان ملك الإثیوبیین، وھو ابن "الشروق". ثم سرعان ما اكتسب الجنسیة الطیبیة، من الخیال والتأمل الفكرى الإغريقى .
ويلاحظ، أنه لم يتبق من المعبد الجنازى الخاص بأمنحتب الثالث بغرب طیبة، سوى تمثالان عملاقان يمثلان ھذا الفرعون (إنھما أحاديا الحجر ، لا يقل طول كل منھما عن خمسة عشرة مترا). وھما ينتصبان عند مدخل المعبد. ولكن، مما يؤسف له أن ھذا النصب الجنازى كان قد تحول إلى أطلال عند قیام الحكم الإغريقى. وربما أن بعض الھزات الأرضیة، قد تسببت فى حدوث ظاھرة غريبة ومدھشة، جذبت إنتباه ودھشة المصريین : فعلى ما يعتقد، أن الفرق فى درجة حرارة الجو، قد جعل أحد التمثالین يصدر صوتا ما عند بزوغ الشمس فجرا . ولكن الإغريق، كانوا يعتقدون، أن تمثال "ممنون" ھذا، يعبر عن تحیته لأمه "الفجر " عند بزوغھا فى الصباح الباكر .
ولكن، عندما أجريت بعض الترمیمات والإصلاحات لھذا التمثال، فى عھد "سبتمیوس سفیروس "، توقف عن إصدار أى صوت. ومع ذلك، فما زال تمثالا "ممنون " ھذان العملاقان الحجريان ينتصبان شامخان حتى يومنا ھذا.
ـــــــــ
اثار مصر
Labels:
