المكتبة
جيش قمبيز المفقود
6:01 م | 
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
 |
| جيش قمبيز المفقود |
جيش قمبيز المفقود
قمبيز ملك الفرس ويعرف باسم قمبيز الثاني وهو ابن قورش الأكبر، وتولى الحكم بعد أن لقى والده حتفه في إحدى الحملات عام 529 ق.م.
تظاهر قمبيز ب فرعونا كأنه من المؤمنين بالآله آمون حتى يستتب له الأمر ولكن كهنة آمون تنبؤوا بأنه سيهزم مما أصابه بالغضب وأرسل حملة كان هو قائدها إلى واحة سيوة لهدم معبد آمون حيث هبت عواصف الصحراء عليها وهى في طريقها فدفنتها بالرمال ولم ينج منها أحد، وكان يقدر عدد جنود الجيش الذي قام بهذة الحملة 250.000جندى حسب ما ذكره المؤرخ هيرودوت.
وقام الفرس بعد وفاة قمبيز بحملة إلى بلاد النوبة وبلاد مروي بالسودان لإخضاعها ولكن قوافل الزاد والمؤن ضلت فاضطر إلى العودة بعد أن أصيب الجيش بالجوع والعطش، وجن جنون الفرس بعدما تحقق ما تنبأ به الكهنة وأصابهم الغضب الشديد من الديانة المصرية ومن آلهتها.
كانت هناك حملات عديدة غير موفقة خلال القرن الماضي لتقفي آثار الجيش الفارسي، ولكن الأمل تجدد مرة أخرى الآن ويذكر إن فريقا من الجيولوجيين عثر قبل عامين بالمصادفة على رؤوس حراب وبقايا عظام بشرية في المنطقة.
ويستعد فريق من علماء الآثار والجيولوجيين الفيزيائيين للتوجه إلى المنطقة التي تعرف ببحر الرمال خلال أسابيع. وسيستخدم الفريق تكنولوجيا الأقمار الصناعية لرسم خريطة للمواقع البعيدة وتحليل نتائجها.
وإذا ما عثر الفريق على شيء يتعلق بجيش قمبيز فسيكون ذلك كشفا كبيرا. لكن بعض الباحثين ما زال يشكك في إمكانية حل هذا اللغز المحير .
قمبيز ملك الفرس ويعرف باسم قمبيز الثاني وهو ابن قورش الأكبر، وتولى الحكم بعد أن لقى والده حتفه في إحدى الحملات عام 529 ق.م.
تظاهر قمبيز ب فرعونا كأنه من المؤمنين بالآله آمون حتى يستتب له الأمر ولكن كهنة آمون تنبؤوا بأنه سيهزم مما أصابه بالغضب وأرسل حملة كان هو قائدها إلى واحة سيوة لهدم معبد آمون حيث هبت عواصف الصحراء عليها وهى في طريقها فدفنتها بالرمال ولم ينج منها أحد، وكان يقدر عدد جنود الجيش الذي قام بهذة الحملة 250.000جندى حسب ما ذكره المؤرخ هيرودوت.
وقام الفرس بعد وفاة قمبيز بحملة إلى بلاد النوبة وبلاد مروي بالسودان لإخضاعها ولكن قوافل الزاد والمؤن ضلت فاضطر إلى العودة بعد أن أصيب الجيش بالجوع والعطش، وجن جنون الفرس بعدما تحقق ما تنبأ به الكهنة وأصابهم الغضب الشديد من الديانة المصرية ومن آلهتها.
كانت هناك حملات عديدة غير موفقة خلال القرن الماضي لتقفي آثار الجيش الفارسي، ولكن الأمل تجدد مرة أخرى الآن ويذكر إن فريقا من الجيولوجيين عثر قبل عامين بالمصادفة على رؤوس حراب وبقايا عظام بشرية في المنطقة.
ويستعد فريق من علماء الآثار والجيولوجيين الفيزيائيين للتوجه إلى المنطقة التي تعرف ببحر الرمال خلال أسابيع. وسيستخدم الفريق تكنولوجيا الأقمار الصناعية لرسم خريطة للمواقع البعيدة وتحليل نتائجها.
وإذا ما عثر الفريق على شيء يتعلق بجيش قمبيز فسيكون ذلك كشفا كبيرا. لكن بعض الباحثين ما زال يشكك في إمكانية حل هذا اللغز المحير .
ـــــــــ
اثار مصر
Labels:
