المكتبة
ارم مدينة قوم عاد
3:30 م | 
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
 |
| الصورة لاكتشافات تبين ان قوم عاد طوال البنيان |
ارم مدينة قوم عاد :
الصورة لاكتشافات تبين ان قوم عاد طوال البنيان
بسم الله الرحمن الرحيم - " أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بعَادْ (6) إِرَمَ ذَاتِ العِمَادْ (7) الَّتِى لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِى البِلادْ(8)" - صدق الله العظيم
أرسل نبي الله هود إلى قوم عاد الذين كانوا بالأحقاف والاحقاف جمع حقف اي الرمال أو الرمال المرتفعه ، وكانوا أقوياء الجسم والبنيان وآتاهم الله الكثير من رزقه ولكنهم لم يشكروا الله على ما آتاهم وعبدوا الأصنام - وقد ذكر المؤرخون أن عاداً عبدوا أصناماً ثلاثة يقال لأحدها : صداء وللأخر : صمود، وللثالث : الهباء - فأرسل لهم الله هودا نبيا مبشرا، كان حكيما ولكنهم كذبوه وآذوه فجاء عقاب الله وأهلكهم بريح صرصر عاتية استمرت سبع ليال وثمانية أيام.
وقد اجريت بعض البعثات الاجنبية كثيرا من الحفائر بمدينة عبار - تقع في المنطقة بين اليمن وعمان - ومنذ اللحظة التي بدأت فيها بقايا المدينة في الظهور, كان من الواضح أن تلك المدينة المحطمة تنتمي لقوم "عاد" مدينة "إرَم" التي ذُكرت في القرآن الكريم؛ حيث أن الأعمدة الضخمةالتي أشار إليها القرآن بوجه خاص كانت من ضمن الأبنية التي كشفت عنها الرمال. ونلاحظ أن آيات القران أشارت إلى أن قوم عاد كانوا مشهورين في بناء الصروح العظيمة والقصور الفارهة. ويذكر ان مدينة إرَم ذات العماد كانت مدينة غنية و كانت تشكل مركزا تجاريا هاما في منطقة الشرق القديم سكانها كانوا من العرب البائدة من قبيلة عاد -
و في بداية عام 1990امتلأت الجرائد العالمية الكبرى بتقاريرصحفية تعلن عن: " اكتشاف مدينة عربية خرافية مفقودة " ," اكتشاف مدينة عربية أسطورية " ," أسطورة الرمال (عبار)", والأمر الذي جعل ذلك الاكتشاف مثيراً للاهتمام هو الإشارة إلى تلك المدينة في القرآن الكريم. ولقد كشفت السجلات التاريخية أن هذه المنطقة تعرضت إلى تغيرات مناخية حولتها إلى صحارى، والتي كَانتْ قبل ذلك أراضي خصبة مُنْتِجةَ فقد كانت مساحات واسعة مِنْ المنطقةِ مغطاة بالخضرة كما أُخبرنا القرآنِ الكريم .
الصورة لاكتشافات تبين ان قوم عاد طوال البنيان
بسم الله الرحمن الرحيم - " أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بعَادْ (6) إِرَمَ ذَاتِ العِمَادْ (7) الَّتِى لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِى البِلادْ(8)" - صدق الله العظيم
أرسل نبي الله هود إلى قوم عاد الذين كانوا بالأحقاف والاحقاف جمع حقف اي الرمال أو الرمال المرتفعه ، وكانوا أقوياء الجسم والبنيان وآتاهم الله الكثير من رزقه ولكنهم لم يشكروا الله على ما آتاهم وعبدوا الأصنام - وقد ذكر المؤرخون أن عاداً عبدوا أصناماً ثلاثة يقال لأحدها : صداء وللأخر : صمود، وللثالث : الهباء - فأرسل لهم الله هودا نبيا مبشرا، كان حكيما ولكنهم كذبوه وآذوه فجاء عقاب الله وأهلكهم بريح صرصر عاتية استمرت سبع ليال وثمانية أيام.
وقد اجريت بعض البعثات الاجنبية كثيرا من الحفائر بمدينة عبار - تقع في المنطقة بين اليمن وعمان - ومنذ اللحظة التي بدأت فيها بقايا المدينة في الظهور, كان من الواضح أن تلك المدينة المحطمة تنتمي لقوم "عاد" مدينة "إرَم" التي ذُكرت في القرآن الكريم؛ حيث أن الأعمدة الضخمةالتي أشار إليها القرآن بوجه خاص كانت من ضمن الأبنية التي كشفت عنها الرمال. ونلاحظ أن آيات القران أشارت إلى أن قوم عاد كانوا مشهورين في بناء الصروح العظيمة والقصور الفارهة. ويذكر ان مدينة إرَم ذات العماد كانت مدينة غنية و كانت تشكل مركزا تجاريا هاما في منطقة الشرق القديم سكانها كانوا من العرب البائدة من قبيلة عاد -
و في بداية عام 1990امتلأت الجرائد العالمية الكبرى بتقاريرصحفية تعلن عن: " اكتشاف مدينة عربية خرافية مفقودة " ," اكتشاف مدينة عربية أسطورية " ," أسطورة الرمال (عبار)", والأمر الذي جعل ذلك الاكتشاف مثيراً للاهتمام هو الإشارة إلى تلك المدينة في القرآن الكريم. ولقد كشفت السجلات التاريخية أن هذه المنطقة تعرضت إلى تغيرات مناخية حولتها إلى صحارى، والتي كَانتْ قبل ذلك أراضي خصبة مُنْتِجةَ فقد كانت مساحات واسعة مِنْ المنطقةِ مغطاة بالخضرة كما أُخبرنا القرآنِ الكريم .
ـــــــــــ
اثار مصر
Labels:
الآثار الفرعونية
