منظر ذبح الثور ع احدى اللوحات الجنائزية ف معبد تل بسطة

منظر ذبح الثور ع احدى اللوحات الجنائزية ف معبد تل بسطة
منظر ذبح الثور ع احدى اللوحات الجنائزية ف معبد تل بسطة
منظر وتفسيرة من مصر القديمة :

- هناك منظر ذبح الثور ع احدى اللوحات الجنائزية ف معبد تل بسطة " :
الثور أعتبر رمزاً للمعبود ست فيذبح ست كثور وتفصل رأسه . وإلى جانب منظر ذبح الثور نجد تقدمه فخذ الثور الذي يعد من أحب القرابين المقدمة فمن الناحية العملية هو من أحب قطع اللحم . ومن الناحية الرمزية فشكل الفخد نفسه كما يقدم هو مخصص كلمة Mshtyw التي هي إحدى أدوات طقسه فتح الفم كما يقدم هو مخصص كلمة الرب الأكبر وبوجود هذه التقدمة يضمن التوفى أن تتم له طقسه فتح الفم وينعم بعدها بتناول هذا الطعام الذي هو Mshtyw رمزاً الاله ست كذلك فقد التهم الشر الذي قد يعترضه . ولسوف يأمن من كل شر. أما عن تقدمه العجول أو الوعول الصغيرة فذلك حيث ست واتباعه فى هيئة الأنعام الصغيرة عندما حاولوا قتل أوزير فقامت الأرباب ممن يحرسون أوزير بذبح هذه الماشية وخضبت الأرض بدمائهم. كما أن رأس الغزال رمز كذلك للأعداء وأرواحهم.

-وكذلك تفسير منظر الإوز المذبوح :
وهذا من بين القرابين التى لا تكاد تخلو منها لوحة وقد فصلت رأسه عن جسده أو وهى تتدلى من الطائر أو أن يقوم أحد الأتباع بلى عنق الإوزة أمام المتوفى . وهذه من المناظر الشائعة منذ الدولة القديمة على أقل تقدير . وقد نشأت هذه الفكرة من الاعتقاد بأن أرواح الأعداء تحولت إلى هيئة بعض الطيور وعبرت عن هذا فقرة من كتاب الموتى تقول " لقد قطع حور رؤوسكم عند السماء وأنتم كالطيور " . وفى هذا المنظر كان يظهر عادة الابن الأكبر للمتوفى يقف أمامه ويقوم بلوى عنق إوزة ويتبعه شخص آخر ربما كان كاهن (حم كا) حاملاً الساق الأمامية لثور مذبوح. وكان تقديم الإوز للمتوفى يقصد به فى عقائد المصريين تحقيق هدفين :
تحول القوة الحيوية التى فى الطائر إلى المتوفى.و القضاء على الأعداء المتمثلين فى هيئة الإوز.
ـــــــــــ
اثار مصر