قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
دور الطعام عند المصريين القدماء
12:00 ص |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
دور الطعام عند المصريين القدماء |
دور الطعام عند المصريين القدماء
تؤكد الدراسات التي اجريت في هذا المضمار ان الطعام لعب دورا هاما في حياة المصري القديم، فكانت له مكانته كقربان في ولائم الدفن وفي المقبرة.. ومن أشهر قوائم القرابين لمعابد الآلهة هو الموجود في بردية "هاريس" وهي عطايا الملك رمسيس الثالث الى معابد الالهة وكانت القائمة تتضمن (خبز ناعم وفطائر وجعة وفاكهة وعسل وبلح وخبز أبيض ودهون ولحم مجفف وبلح مجفف وزبيب ولبن وزيت وفول مقشر وزبدة وماعز وأوز وثيران).
أما ما كان يصطحبه المصري القديم معه الى العالم الاخر من طعام فقد صورته النقوش على هيئة قطع من اللحم البقري والحبوب، وقد عثر في إحدى مقابر منطقة سقارة والتي تعود الي الاسرة الثانية على وجبة جنائزية داخل احد المقابر وبعد دراستها وتحليلها توصلوا الى انها كانت عبارة عن رغيف وعصيدة وسمكة مطهية وحساء حمام وطيور من السمان وكليتان وضلوع بقر وفاكهة وفطائر عسل وجبن وإناء من الخمر.
بصفة عامة اكدت دراسة جامعة مانشيستر ان الطعام غير الصحي كان احد اسباب موت القدماء المصريين فالفراعنة كانوا من اكثر الناس ولعا بالتهام اللحوم، وكانت الثيران والابقار عندهم من اكثر مصادر اللحوم ، وكانت العجول عندهم معروفة باسم "ايووا" ، اما كل انواع الطيور فكانت ايضا موجودة باستمرار على موائدهم لاسيما طيور السمان والحمام والبط والاوز والبط المائي ، ورغم ان الاسماك هي من اكثر الاطعمة افادة للجسم الا ان المصري القديم تجنب اكلها في بعض المناطق ايمانا منه انها محرمة بالنظر الى انها ترتبط ببعض الالهة الشريرة مثال الاله" ست " اله الشر الذي كان يرمز له باحد انواع الاسماك ، لكن سمك البلطي والبياض كان مقبولا عند بعضهم اما سمك البوري فقد قاموا بحفظه وتمليحه واستخدموه في اعمالهم التجارية كتصديره للبلاد الاخرى في رحلاتهم التجارية.
من جهة اخرى كانت الفاكهة كثيرة ومتنوعة عند المصري القديم كالبطيخ والشمام والتين والجميز والعنب والرمان والبرقوق وكانت تحتل مكانها على موائد القرابين ايضا اضافة الى انواع الخضار الشائع والمحبب للفراعنة وهو الخيار والبصل والكرات.
معروف ايضا ان المصري القديم استخدم الزيت بكثرة بعد ان توصل الى استخلاصه من السمسم والخروع وعرف ايضا الفواكه المجففة ونجح في تجفيف العنب ليصبح زبيبا والبلح والتين .
ثلات وجبات في اليوم
كثير من نقوش الجداريات وبعض نصوص الكتابة الهيروغلوفية القديمة اثبتت ان المصري القديم كان يأكل ثلاثة وجبات في اليوم، وكان يميل الى الطعام الجيد ، اما اداب المائدة عندهم فكانت الاسرة تجلس على مائدة واحدة تضم اللحوم والطيور والخضر والفاكهة ، وكان الخبز طعاما مشتركا ما بين الغني والفقير.. يقتصر علي الدقيق والملح والخميرة وربما التوابل عند الفقير، ويضاف اليه الزبد والبيض عند الغني وقد يحليه بالعسل أو التمر أو يخلله بالبقول والخضراوات.
وفي هذا الصدد تظهر نصائح مكتوبة على احدى البرديات موجهة الى شخص يدعى "كانجي" تقول : اذا جلست مع أناس كثيرين للأكل فانظر الى الطعام بلا مبالاة، وان كنت تشتهيه فان ضبط النفس لا يكلف الانسان أكثر من لحظة.
في نقوش عصر الملك اخناتون تكشف الكثير من طبائع موائد المصري القديم فالصور توضح وفرة للولائم العامرة بالثيران المشوية والأوز وجرار الجعة والنبيذ وسلال الفاكهة وانواع الخبز والحلويات. وكان الاوفر حظا في هذه الولائم بعد الكهنة والنبلاء، موظفي الطبقة المتوسطة من عمال البناء وبناء السفن والصناع اما اقل الناس حظا فكانوا الفلاحون لايزيد نصيبهم عن الخبز والجعة وبعض الطيور
تؤكد الدراسات التي اجريت في هذا المضمار ان الطعام لعب دورا هاما في حياة المصري القديم، فكانت له مكانته كقربان في ولائم الدفن وفي المقبرة.. ومن أشهر قوائم القرابين لمعابد الآلهة هو الموجود في بردية "هاريس" وهي عطايا الملك رمسيس الثالث الى معابد الالهة وكانت القائمة تتضمن (خبز ناعم وفطائر وجعة وفاكهة وعسل وبلح وخبز أبيض ودهون ولحم مجفف وبلح مجفف وزبيب ولبن وزيت وفول مقشر وزبدة وماعز وأوز وثيران).
أما ما كان يصطحبه المصري القديم معه الى العالم الاخر من طعام فقد صورته النقوش على هيئة قطع من اللحم البقري والحبوب، وقد عثر في إحدى مقابر منطقة سقارة والتي تعود الي الاسرة الثانية على وجبة جنائزية داخل احد المقابر وبعد دراستها وتحليلها توصلوا الى انها كانت عبارة عن رغيف وعصيدة وسمكة مطهية وحساء حمام وطيور من السمان وكليتان وضلوع بقر وفاكهة وفطائر عسل وجبن وإناء من الخمر.
بصفة عامة اكدت دراسة جامعة مانشيستر ان الطعام غير الصحي كان احد اسباب موت القدماء المصريين فالفراعنة كانوا من اكثر الناس ولعا بالتهام اللحوم، وكانت الثيران والابقار عندهم من اكثر مصادر اللحوم ، وكانت العجول عندهم معروفة باسم "ايووا" ، اما كل انواع الطيور فكانت ايضا موجودة باستمرار على موائدهم لاسيما طيور السمان والحمام والبط والاوز والبط المائي ، ورغم ان الاسماك هي من اكثر الاطعمة افادة للجسم الا ان المصري القديم تجنب اكلها في بعض المناطق ايمانا منه انها محرمة بالنظر الى انها ترتبط ببعض الالهة الشريرة مثال الاله" ست " اله الشر الذي كان يرمز له باحد انواع الاسماك ، لكن سمك البلطي والبياض كان مقبولا عند بعضهم اما سمك البوري فقد قاموا بحفظه وتمليحه واستخدموه في اعمالهم التجارية كتصديره للبلاد الاخرى في رحلاتهم التجارية.
من جهة اخرى كانت الفاكهة كثيرة ومتنوعة عند المصري القديم كالبطيخ والشمام والتين والجميز والعنب والرمان والبرقوق وكانت تحتل مكانها على موائد القرابين ايضا اضافة الى انواع الخضار الشائع والمحبب للفراعنة وهو الخيار والبصل والكرات.
معروف ايضا ان المصري القديم استخدم الزيت بكثرة بعد ان توصل الى استخلاصه من السمسم والخروع وعرف ايضا الفواكه المجففة ونجح في تجفيف العنب ليصبح زبيبا والبلح والتين .
ثلات وجبات في اليوم
كثير من نقوش الجداريات وبعض نصوص الكتابة الهيروغلوفية القديمة اثبتت ان المصري القديم كان يأكل ثلاثة وجبات في اليوم، وكان يميل الى الطعام الجيد ، اما اداب المائدة عندهم فكانت الاسرة تجلس على مائدة واحدة تضم اللحوم والطيور والخضر والفاكهة ، وكان الخبز طعاما مشتركا ما بين الغني والفقير.. يقتصر علي الدقيق والملح والخميرة وربما التوابل عند الفقير، ويضاف اليه الزبد والبيض عند الغني وقد يحليه بالعسل أو التمر أو يخلله بالبقول والخضراوات.
وفي هذا الصدد تظهر نصائح مكتوبة على احدى البرديات موجهة الى شخص يدعى "كانجي" تقول : اذا جلست مع أناس كثيرين للأكل فانظر الى الطعام بلا مبالاة، وان كنت تشتهيه فان ضبط النفس لا يكلف الانسان أكثر من لحظة.
في نقوش عصر الملك اخناتون تكشف الكثير من طبائع موائد المصري القديم فالصور توضح وفرة للولائم العامرة بالثيران المشوية والأوز وجرار الجعة والنبيذ وسلال الفاكهة وانواع الخبز والحلويات. وكان الاوفر حظا في هذه الولائم بعد الكهنة والنبلاء، موظفي الطبقة المتوسطة من عمال البناء وبناء السفن والصناع اما اقل الناس حظا فكانوا الفلاحون لايزيد نصيبهم عن الخبز والجعة وبعض الطيور
ـــــــــ
اثار مصر
Labels:
التاريخ الفرعوني,
حكايات شعبية فرعونية