قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
بردية تضم جزءاً من "دروس الملك أمنمحات"
4:17 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
بردية تضم جزءاً من "دروس الملك أمنمحات" |
بردية تضم جزءاً من "دروس الملك أمنمحات"
من مصر، أواخر الأسرة 19، حوالي 1250 ق.م.
هواجس الملوك القدامى
هذه نسخة من قصيدة قديمة، يقال إن الملك أمنمحات (1991-1962 ق.م.) ألقاها في المنام على ابنه، سنوسرت الأول (1965-1920 ق.م.)، لكننا نعلم اليوم أن أمنمحات لم يؤلف هذه القصيدة، بل الأرجح أنها نُظمت بعد وفاته.
قد صارت القصيدة من أبرز كنوز الأدب الفرعوني، وتم العثور على نسخ كثيرة منها تعود إلى عصر الدولة الحديثة (1550-1070 ق.م.)، يضم معظمها أجزاءً قصيرة من القصيدة الكاملة. وكان الكَتبة ينسخونها مرات متكررة في إطار التدريب على حرفتهم. وتعود أحدث نسخ القصيدة التي تم اكتشافها إلى القرن الرابع قبل الميلاد، مما يدل على أن المصريين استمروا يقرؤونها ويتناقلونها حتى تلك الحقبة.
وفي الجزء الأول من القصيدة، يحذر الملك ابنه من الثقة في الناس، ويصف كيفية اغتياله بيد حراسه، ويسهب في وصف الأخطار التي تواجه الملوك كافة، ثم يسرد انجازاته الشخصية، ويختتم القصيدة بتمجيد ابنه إثر ارتقائه العرش.
وربما يعود شغف المصريين القدامى بالقصيدة إلى أنها تتمحور حول موضوع الحكم الملكي، ونُظمت بمفردات شعرية مثيرة. ويقول أحد مترجمي القصيدة إنها تُمثل "إطلالة نادرة ومثيرة على الهاجس الدائم الذي كان يسكن نفوس ملوك مصر القدامى"، وهنا يكمن سر نجاحها في اجتذاب القارئ الحديث.
ولهذه المخطوطة تحديداً مكانة خاصة، إذ كانت أول نسخة للقصيدة يدرسها جان فرانسوا شامبليون، عالم الآثار الفرنسي الذي نجح في فك طلاسم الكتابة الهيروغليفية.
المصدر : المتحف البريطاني بلندن .
من مصر، أواخر الأسرة 19، حوالي 1250 ق.م.
هواجس الملوك القدامى
هذه نسخة من قصيدة قديمة، يقال إن الملك أمنمحات (1991-1962 ق.م.) ألقاها في المنام على ابنه، سنوسرت الأول (1965-1920 ق.م.)، لكننا نعلم اليوم أن أمنمحات لم يؤلف هذه القصيدة، بل الأرجح أنها نُظمت بعد وفاته.
قد صارت القصيدة من أبرز كنوز الأدب الفرعوني، وتم العثور على نسخ كثيرة منها تعود إلى عصر الدولة الحديثة (1550-1070 ق.م.)، يضم معظمها أجزاءً قصيرة من القصيدة الكاملة. وكان الكَتبة ينسخونها مرات متكررة في إطار التدريب على حرفتهم. وتعود أحدث نسخ القصيدة التي تم اكتشافها إلى القرن الرابع قبل الميلاد، مما يدل على أن المصريين استمروا يقرؤونها ويتناقلونها حتى تلك الحقبة.
وفي الجزء الأول من القصيدة، يحذر الملك ابنه من الثقة في الناس، ويصف كيفية اغتياله بيد حراسه، ويسهب في وصف الأخطار التي تواجه الملوك كافة، ثم يسرد انجازاته الشخصية، ويختتم القصيدة بتمجيد ابنه إثر ارتقائه العرش.
وربما يعود شغف المصريين القدامى بالقصيدة إلى أنها تتمحور حول موضوع الحكم الملكي، ونُظمت بمفردات شعرية مثيرة. ويقول أحد مترجمي القصيدة إنها تُمثل "إطلالة نادرة ومثيرة على الهاجس الدائم الذي كان يسكن نفوس ملوك مصر القدامى"، وهنا يكمن سر نجاحها في اجتذاب القارئ الحديث.
ولهذه المخطوطة تحديداً مكانة خاصة، إذ كانت أول نسخة للقصيدة يدرسها جان فرانسوا شامبليون، عالم الآثار الفرنسي الذي نجح في فك طلاسم الكتابة الهيروغليفية.
المصدر : المتحف البريطاني بلندن .
ــــــ
اثار مصر
Labels:
الآثار الفرعونية,
التاريخ الفرعوني