سيناء |
سيناء :
لقد ورد اسم سيناء فى القرآن الكريم منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام، لكن لم يعرف من أين أشتق هذا الأسم الذى لابد انه كان موجوداً قبل نزول القرآن الكريم بآلاف السنين. وقد اختلف المؤرخون حول أصل كلمة سيناء، فقال بعضهم إنها ترمز الى حجر
لقد ورد اسم سيناء فى القرآن الكريم منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام، لكن لم يعرف من أين أشتق هذا الأسم الذى لابد انه كان موجوداً قبل نزول القرآن الكريم بآلاف السنين. وقد اختلف المؤرخون حول أصل كلمة سيناء، فقال بعضهم إنها ترمز الى حجر
أى بلاد الأحجار. وقال آخرون أن اسم سيناء أشتق من اسم أقدم العبادات فى الشرق الأدنى، وفى العالم على الإطلاق وهى عبادة الإله "سين" إله القمر عند الساميين القدماء أسلاف العبرانيين والعرب،
وقد انتشرت عبادته فى غرب آسيا ومن بينها فلسطين غير أن هذا التفسير غير مقبول حيث ان كلمة "سين" لا تعنى فى العبرية "القمر". وعلى فرض أن اليهود أخذوها من لغة أهل البلاد، فلا يعقل إن يكونوا قد أطلقوا ذلك الاسم على جبل الرب. فالتوراة كتابهم المقدس لم تستعمل كلمة "سيناء" لتعريف المنطقة، بل أطلقت على شبة الجزيرة اسم "حوريب" أى الخراب. وكان المصريون القدماء يطلقون على شبة جزيرة سيناء اسم "بيارو" أى المناجم. كما كان يشار اليها فى نقوش الدولة المصرية القديمة باسم "خاست منكات" أى جبل الفيروز، والكثير من الأساطير عن المصريين القدماء مركزها سيناء،
فالإلهه إيزيس ذهبت الى هناك لتبحث عن زوجها أوزوريس، والإلهه حاتحور التى تعرف لدى الفراعنة بسيدة سيناء التى أضفت طابعاً مقدساً عليها. وفى الآشورية عرفت باسم "مجان".
ولقد حاول عالم الآثار "جاردنر" تفسير كلمة سيناء بأنها مشتقة من اسم الإله "صفدو" فالأحرف المنحوتة على أحجار معبد "سرابيط الخادم" تشير الى عبادته وهو اله عاصمة الإقليم الغربى، واسمها الآن "صفد الجنة" وقد يكون هذا التفسير حلاً للغز اسم "سيناء" .
وقد انتشرت عبادته فى غرب آسيا ومن بينها فلسطين غير أن هذا التفسير غير مقبول حيث ان كلمة "سين" لا تعنى فى العبرية "القمر". وعلى فرض أن اليهود أخذوها من لغة أهل البلاد، فلا يعقل إن يكونوا قد أطلقوا ذلك الاسم على جبل الرب. فالتوراة كتابهم المقدس لم تستعمل كلمة "سيناء" لتعريف المنطقة، بل أطلقت على شبة الجزيرة اسم "حوريب" أى الخراب. وكان المصريون القدماء يطلقون على شبة جزيرة سيناء اسم "بيارو" أى المناجم. كما كان يشار اليها فى نقوش الدولة المصرية القديمة باسم "خاست منكات" أى جبل الفيروز، والكثير من الأساطير عن المصريين القدماء مركزها سيناء،
فالإلهه إيزيس ذهبت الى هناك لتبحث عن زوجها أوزوريس، والإلهه حاتحور التى تعرف لدى الفراعنة بسيدة سيناء التى أضفت طابعاً مقدساً عليها. وفى الآشورية عرفت باسم "مجان".
ولقد حاول عالم الآثار "جاردنر" تفسير كلمة سيناء بأنها مشتقة من اسم الإله "صفدو" فالأحرف المنحوتة على أحجار معبد "سرابيط الخادم" تشير الى عبادته وهو اله عاصمة الإقليم الغربى، واسمها الآن "صفد الجنة" وقد يكون هذا التفسير حلاً للغز اسم "سيناء" .