قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
المعمار الفلكى فى مصر القديمة و طقوس شد الحبل
8:16 ص |
Posted by
Unknown
المعمار الفلكى فى مصر القديمة و طقوس شد الحبل |
المعمار الفلكى فى مصر القديمة و طقوس شد الحبل :-
كانت سشات فى مصر القديمة هى سيدة الفلك و المعمار و أمينة مكتبة بيت الحياه التى كانت ملحقة بالمعابد و حافظة السجلات الملكية , كانت تصور دائما و هى تمسك باللوح و القلم لتحصى سنوات حكم الملك التى حددتها ب 30 سنة لكل فترة حكم ملكية . كانت سشات زوجة تحوت و هما معا يكونان ثنائى العلم و حفظه , وخاصة علم الفلك . و الأهم من ذلك هو دور سشات فى المعمار الفلكى فى مصر القديمة
حيث كانت تشرف على ما يسمى ب "طقوس شد الحبل" التى تحدد وضع المبنى (سواء معبد أو هرم)
بالنسبة للاتجاهات الأربعة (الشمال و الجنوب و الشرق و الغرب) . لذلك كانت سشات هى سيدة المعمار
و كان المعمار فى مصر القديمة معمارا حيا متناغما مع الكون عن طريق تناظره مع الأفلاك فى السماء , حيث حرص المصرى القديم على صنع صورة من السماء على الأرض عن طريق البناء الحجرى , و من أجل
ضبط اتجاهات المعابد و الأهرامات ابتكر المصرى القديم طقوس شد الحبل .
كان بناء المعابد و الأهرامات عملا مقدسا يشرف علىه الملك و كبار الكهنة و هم أهل العلم فى ذلك الوقت , و كان الملك يقوم بنفسه بطقوس شد الحبل تساعده فيه كاهنة تقوم بدور سشات و ترتدى ثوبا من جلد الفهد . كان جلد الفهد هو رداء سشات و كانت أحيانا تصور برداء جلد الفهد مرصعا بالنجوم . و لعل اختيار الفهد بالذات يرجع الى أن الفهد يستطيع الرؤية فى الظلام , و أن طقوس شد الحبل كانت دائما تقام بالليل لأنها تعتمد على رؤية النجوم و تحديد الاتجاهات الأربعة عن طريقها .
لتحديد اتجاه الشمال كان الملك يتابع ببصره مجموعة الدب الأكبر و عندما يحدد مكانها فى السماء يطلب من كاهنة سشات أن تقف تحتها تماما و كل منهما يمسك بيده الحبل و المطرقة و الوتد و عندما تكون
سشات تحت مجموعة الدب الأكبر و الملك فى الاتجاه المعاكس فذلك هو محور "الشمال / الجنوب" للمعبد أو الهرم .
ذكرت سشات و طقوس شد الحبل بتفصيل على جدران معبد ادفو و معبد دندرة و هما من العصر البطلمى , و لكن هناك أيضا (كما يقول جورج هارت عالم المصريات البريطانى) أدلة على أن طقوس شد الحبل كانت تجرى فى مصر القديمة منذ الأسرة الثانية من الدولة القديمة (حوالى سنة 2900 قبل الميلاد ) و أن كل أهرامات و معابد مصر تم ضبط اتجاهاتها عن طريق طقوس شد الحبل .
من تلك الأدلة نقوش من معبد الشمس بأبو غراب من الأسرة الخامسة بالدولة القديمة تصور سشات أثناء طقوس شد الحبل .
و من أبرز العلامات التى تميز سشات أيضا تلك النجمة التى تقع فوق رأسها بمسافه يفصل بينها و بين الرأس ما يشبه الهوائى أو ايريال التليفزيون , نجمة سشات نجمة خاصة جدا لها سبعة أشعة فى اشارة الى السموات السبع , فسيدة المعمار اذن كانت مهمتها ربط ما هو فوق الأرض بما هو فى السماء من أفلاك ليتحقق قول تحوت فى ألواحه "كما فوق كما تحت" . ذلك التناغم و الترابط بين عالم السموات و الأرض كان هو المثل الأعلى و الأسمى الذى سعى اليه المعمارى المصرى القديم الذى أعجز العلم الحديث عن أن يأتى بمثل ما أتى به من روائع المعمار .
كانت سشات فى مصر القديمة هى سيدة الفلك و المعمار و أمينة مكتبة بيت الحياه التى كانت ملحقة بالمعابد و حافظة السجلات الملكية , كانت تصور دائما و هى تمسك باللوح و القلم لتحصى سنوات حكم الملك التى حددتها ب 30 سنة لكل فترة حكم ملكية . كانت سشات زوجة تحوت و هما معا يكونان ثنائى العلم و حفظه , وخاصة علم الفلك . و الأهم من ذلك هو دور سشات فى المعمار الفلكى فى مصر القديمة
حيث كانت تشرف على ما يسمى ب "طقوس شد الحبل" التى تحدد وضع المبنى (سواء معبد أو هرم)
بالنسبة للاتجاهات الأربعة (الشمال و الجنوب و الشرق و الغرب) . لذلك كانت سشات هى سيدة المعمار
و كان المعمار فى مصر القديمة معمارا حيا متناغما مع الكون عن طريق تناظره مع الأفلاك فى السماء , حيث حرص المصرى القديم على صنع صورة من السماء على الأرض عن طريق البناء الحجرى , و من أجل
ضبط اتجاهات المعابد و الأهرامات ابتكر المصرى القديم طقوس شد الحبل .
كان بناء المعابد و الأهرامات عملا مقدسا يشرف علىه الملك و كبار الكهنة و هم أهل العلم فى ذلك الوقت , و كان الملك يقوم بنفسه بطقوس شد الحبل تساعده فيه كاهنة تقوم بدور سشات و ترتدى ثوبا من جلد الفهد . كان جلد الفهد هو رداء سشات و كانت أحيانا تصور برداء جلد الفهد مرصعا بالنجوم . و لعل اختيار الفهد بالذات يرجع الى أن الفهد يستطيع الرؤية فى الظلام , و أن طقوس شد الحبل كانت دائما تقام بالليل لأنها تعتمد على رؤية النجوم و تحديد الاتجاهات الأربعة عن طريقها .
لتحديد اتجاه الشمال كان الملك يتابع ببصره مجموعة الدب الأكبر و عندما يحدد مكانها فى السماء يطلب من كاهنة سشات أن تقف تحتها تماما و كل منهما يمسك بيده الحبل و المطرقة و الوتد و عندما تكون
سشات تحت مجموعة الدب الأكبر و الملك فى الاتجاه المعاكس فذلك هو محور "الشمال / الجنوب" للمعبد أو الهرم .
ذكرت سشات و طقوس شد الحبل بتفصيل على جدران معبد ادفو و معبد دندرة و هما من العصر البطلمى , و لكن هناك أيضا (كما يقول جورج هارت عالم المصريات البريطانى) أدلة على أن طقوس شد الحبل كانت تجرى فى مصر القديمة منذ الأسرة الثانية من الدولة القديمة (حوالى سنة 2900 قبل الميلاد ) و أن كل أهرامات و معابد مصر تم ضبط اتجاهاتها عن طريق طقوس شد الحبل .
من تلك الأدلة نقوش من معبد الشمس بأبو غراب من الأسرة الخامسة بالدولة القديمة تصور سشات أثناء طقوس شد الحبل .
و من أبرز العلامات التى تميز سشات أيضا تلك النجمة التى تقع فوق رأسها بمسافه يفصل بينها و بين الرأس ما يشبه الهوائى أو ايريال التليفزيون , نجمة سشات نجمة خاصة جدا لها سبعة أشعة فى اشارة الى السموات السبع , فسيدة المعمار اذن كانت مهمتها ربط ما هو فوق الأرض بما هو فى السماء من أفلاك ليتحقق قول تحوت فى ألواحه "كما فوق كما تحت" . ذلك التناغم و الترابط بين عالم السموات و الأرض كان هو المثل الأعلى و الأسمى الذى سعى اليه المعمارى المصرى القديم الذى أعجز العلم الحديث عن أن يأتى بمثل ما أتى به من روائع المعمار .
ــــــــ
مدرسة بيت الحياة المصري