قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
التخدير فى مصر القديمة
1:43 ص |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
التخدير فى مصر القديمة |
التخدير فى مصر القديمة
by - ناصر عبد المنعم
قديما استعمل الطبيب ايمحتب الوغز للتخدير و المعروف الآن بالإبر الصينية واستخدم المصرى قديما أيضا مايسمى ب ( ممفيتس ) و كان عبارة عن سحق حجر الرخام و مزجه بالخل و يستعمل كمخدر حتى أن الطبيب الفرعونى كان يقطع و يكوى الجرح بدون ألم. .
و قد أوضحت العلوم الحديثة الفعل المخدر لهذا المزج حيث أن الرخام مركبا من كربونات الكالسيوم و هذا يتأثر بحمض الخليك الموجود فى الخل و يكون حمض الكربونيك و بذلك استطاعوا أن يستفيدوا من تأثير حمض الكربونيك الناتج من التفاعل الكيماوى أثناء صعوده فى إحداث التخدير الموضعى و استخدم البنج فى مجالات شتى.
وجدت في البرديات المكتشفة للمصريون القدماء محاولات في استعمال مواد طبية مثل الأفيون في العلاجات الإنشاقية, فقد تم العثور في بردية جورج ايبريس ذكر الأفيون كمسكن للألم, كما ذكر في البرديات المصرية استعمالهم لبعض النباتات والمواد الطبية في تحضير بعض التركيبات الطبية لاستعمالها بشكل إنشاقي لعلاج بعض الأمراض وخاصة الحالات التي كانت تترافق بآلام مبرحة للمريض.
كما وجد في تلك البرديات إشارة إلى استعمال بعض النباتات مثل النبتة التي كانت تسمى البنج المصري في تسكين الألم الذي يصيب المرضى جراء بعض الامراض أو الإصابات التي كانوا يتعرضون لها.
ومن الجدير بالذكر أنه قبل اكتشاف التخدير الكلي بالعقاقير كان الجراحون يضطرون إلى ضرب المريض على مؤخرة رأسه كي يفقد الوعي إلى أن ينتهوا من إجراء العملية الجراحية وكان الغرب يقومون بهذا ومنهم ألمانيا.
by - ناصر عبد المنعم
قديما استعمل الطبيب ايمحتب الوغز للتخدير و المعروف الآن بالإبر الصينية واستخدم المصرى قديما أيضا مايسمى ب ( ممفيتس ) و كان عبارة عن سحق حجر الرخام و مزجه بالخل و يستعمل كمخدر حتى أن الطبيب الفرعونى كان يقطع و يكوى الجرح بدون ألم. .
و قد أوضحت العلوم الحديثة الفعل المخدر لهذا المزج حيث أن الرخام مركبا من كربونات الكالسيوم و هذا يتأثر بحمض الخليك الموجود فى الخل و يكون حمض الكربونيك و بذلك استطاعوا أن يستفيدوا من تأثير حمض الكربونيك الناتج من التفاعل الكيماوى أثناء صعوده فى إحداث التخدير الموضعى و استخدم البنج فى مجالات شتى.
وجدت في البرديات المكتشفة للمصريون القدماء محاولات في استعمال مواد طبية مثل الأفيون في العلاجات الإنشاقية, فقد تم العثور في بردية جورج ايبريس ذكر الأفيون كمسكن للألم, كما ذكر في البرديات المصرية استعمالهم لبعض النباتات والمواد الطبية في تحضير بعض التركيبات الطبية لاستعمالها بشكل إنشاقي لعلاج بعض الأمراض وخاصة الحالات التي كانت تترافق بآلام مبرحة للمريض.
كما وجد في تلك البرديات إشارة إلى استعمال بعض النباتات مثل النبتة التي كانت تسمى البنج المصري في تسكين الألم الذي يصيب المرضى جراء بعض الامراض أو الإصابات التي كانوا يتعرضون لها.
ومن الجدير بالذكر أنه قبل اكتشاف التخدير الكلي بالعقاقير كان الجراحون يضطرون إلى ضرب المريض على مؤخرة رأسه كي يفقد الوعي إلى أن ينتهوا من إجراء العملية الجراحية وكان الغرب يقومون بهذا ومنهم ألمانيا.
ـــــــ
اثار مصر
Labels:
التاريخ الفرعوني