المكتبة
الآخ (Akh)
7:31 م | 
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
 |
| الآخ (Akh) |
الآخ (Akh) :-
مقتطف من كتاب (ُُُEgyptian Mysteries) للكاتبة لوسى لامى :-
تكتب كلمة "آخ" (و الجمع آخو) فى اللغة المصرية القديمة عن طريق تصوير طائر الأيسبيس ذو المنقار المقوس و هذا النوع من الطيور كان يعيش فى الجزء الجنوبى من المنطقة العربية المطلة على البحر الأحمر و يهاجر الى عمق سيناء فى الشتاء .
و شكل الطائر بمنقاره المقوس و ريشه الأخضر الغامق المرصع ببقع لامعة يفصح عن المعنى "يشع" أو يكون مصدرا للاشعاع و هو أصل كلمة "آخ" باللغة الهيروغليفية .
يذكرنا هذا أيضا بمصطلح "Augeoides" فى الثقافة الهللينستية و الآفلاطونية الحديثه و معناه "يشع" , و هو المصطلح الذى ربطته الأفلاطونية الحديثه بمفهوم الجسم الأثيرى و هو وسيلة الانتقال الأبدية للروح الخالدة , و هو مرتبط أيضا بمفهوم الوعى الأعلى أو انسان النور فى التانترا الهندية , و كما يقال فى الثقافة الهندية تسكن الروح فى الأناهاتا و هى شقرة القلب على هيئة شعلة من اللهب .
و كلمة "آخ " تعبر عن كل معانى النور حرفيا و مجازيا , من النور الذى يخرج من الظلام , الى الضياء الذى ينتج عن "التحول" (transfiguration) .
و تستخدم كلمة "آخ" أيضا لتعبر عن العين الثالثه (الكوبرا) المرتبطه بالغدة الصنوبرية التى تهيمن على التطور الروحى .
و يروى عن السيد المسيح أنه قال (اذا أبصرت بعين واحده , سيصبح جسدك مليئا بالنور) , و يفسر الثيوصوفيون مقولة المسيح هذه على أنها اشارة الى العين الثالثه أو ال "أجنا شقرة" فى الهندية .
و تظهر ال "آخ" فى الميثولوجيا المصرية القديمة كأحد أشكال الروح التى تتطور بعد ذلك الى مخلوق و هى أفكار تشبه أفكار أفلاطون .
كانت ال "آخ" موجودة من قبل الخلق و هى أيضا منتهاه .
و عندما ينادى الملك فى العالم الآخر فى نصوص الأهرام ( أنت أكثر" آخ" من كل ال "آخو" ) نفهم من ذلك ان الروح النقية تعود الى ال "آخو" (جمع آخ) الموجودة منذ الأزل , تعود بعد اكتسابها المعرفة فى تجربة التجسد على الأرض ,و عندها يكون النور قد حدث له تحول , أى تم تفعيله بعد أن كان كامنا فى الانسان .
و ذكر فى متون الأهرام أن الملك يعود الى اليد اليمنى لأبيه (متون الأهرام – جملة رقم 267 & 268) , و يبدو أن هذه الجملة من نصوص الأهرام هى ما اقتبس منه المسيحيون فكرة أن المسيح يجلس ناحية اليد اليمنى للأب .
مقتطف من كتاب (ُُُEgyptian Mysteries) للكاتبة لوسى لامى :-
تكتب كلمة "آخ" (و الجمع آخو) فى اللغة المصرية القديمة عن طريق تصوير طائر الأيسبيس ذو المنقار المقوس و هذا النوع من الطيور كان يعيش فى الجزء الجنوبى من المنطقة العربية المطلة على البحر الأحمر و يهاجر الى عمق سيناء فى الشتاء .
و شكل الطائر بمنقاره المقوس و ريشه الأخضر الغامق المرصع ببقع لامعة يفصح عن المعنى "يشع" أو يكون مصدرا للاشعاع و هو أصل كلمة "آخ" باللغة الهيروغليفية .
يذكرنا هذا أيضا بمصطلح "Augeoides" فى الثقافة الهللينستية و الآفلاطونية الحديثه و معناه "يشع" , و هو المصطلح الذى ربطته الأفلاطونية الحديثه بمفهوم الجسم الأثيرى و هو وسيلة الانتقال الأبدية للروح الخالدة , و هو مرتبط أيضا بمفهوم الوعى الأعلى أو انسان النور فى التانترا الهندية , و كما يقال فى الثقافة الهندية تسكن الروح فى الأناهاتا و هى شقرة القلب على هيئة شعلة من اللهب .
و كلمة "آخ " تعبر عن كل معانى النور حرفيا و مجازيا , من النور الذى يخرج من الظلام , الى الضياء الذى ينتج عن "التحول" (transfiguration) .
و تستخدم كلمة "آخ" أيضا لتعبر عن العين الثالثه (الكوبرا) المرتبطه بالغدة الصنوبرية التى تهيمن على التطور الروحى .
و يروى عن السيد المسيح أنه قال (اذا أبصرت بعين واحده , سيصبح جسدك مليئا بالنور) , و يفسر الثيوصوفيون مقولة المسيح هذه على أنها اشارة الى العين الثالثه أو ال "أجنا شقرة" فى الهندية .
و تظهر ال "آخ" فى الميثولوجيا المصرية القديمة كأحد أشكال الروح التى تتطور بعد ذلك الى مخلوق و هى أفكار تشبه أفكار أفلاطون .
كانت ال "آخ" موجودة من قبل الخلق و هى أيضا منتهاه .
و عندما ينادى الملك فى العالم الآخر فى نصوص الأهرام ( أنت أكثر" آخ" من كل ال "آخو" ) نفهم من ذلك ان الروح النقية تعود الى ال "آخو" (جمع آخ) الموجودة منذ الأزل , تعود بعد اكتسابها المعرفة فى تجربة التجسد على الأرض ,و عندها يكون النور قد حدث له تحول , أى تم تفعيله بعد أن كان كامنا فى الانسان .
و ذكر فى متون الأهرام أن الملك يعود الى اليد اليمنى لأبيه (متون الأهرام – جملة رقم 267 & 268) , و يبدو أن هذه الجملة من نصوص الأهرام هى ما اقتبس منه المسيحيون فكرة أن المسيح يجلس ناحية اليد اليمنى للأب .
Labels:
