المكتبة
الهرم المعجزة
9:14 م | 
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
 |
| الهرم المعجزة |
الهرم المعجزة :-
جاء فى ألواح الزمرد التى كتبها تحوت ( كما فوق كما تحت ) , و هو جوهر الخيمياء . و الخيمياء هى العلم الذى يربط عالم الطبيعة بما وراء الطبيعة و يسعى لتحويل التراب الى ذهب بمعنى تحويل الوعى الانسانى من الوعى المادى الذى هو أدنى مستويات الوعى الى الوعى الكونى . و تحوت هو الذى علم قدماء المصريين الخيمياء و علم الفلك .
و كما جاء فى نصوص انشاء معبد ادفو أن تحوت هو الذى وضع الخطة الأساسية لاقامة كل صروح مصر المعمارية بما فيها المعابد و الأهرامات . فصروح مصر المعمارية هى صروح مقدسة بمعنى أنها كانت تهدف الى ربط العالمين (عالم الطبيعة و ما وراء الطبيعة) عن طريق ربط المعمار بالفلك و جعله صورة من السماء .
و جاء فى متون هرمس أن مصر هى صورة من السماء , لأن قدماء المصريين حرصوا على جعل صروحهم المعمارية مرتبطه بالسماء و صورة مرآه معكوسة منها بهدف تحقيق التوازن (الخيمياء) و ربط العالمين .... عالم الطبيعة و ما وراء الطبيعة باستخدام المعمار .
و أوضح الأمثلة على جعل الأرض صورة للسماء هو هرم خوفو ..... الهرم المعجزة و هو أكبر صرح معمارى حظى بمؤلفات تتحدث عن الاعجاز فى بنائه , بل أن هناك علم قائم بذاته يسمى علم الأهرام (Pyramidology ) .
و فى الشكل الذى أمامنا خريطه توضح فتحات و غرف الهرم الأكبر و تناظرها مع النجوم فيما يشبه خريط للمسار الروحى للانسان .
فاستهداف غرف و فتحات الهرم الأكبر لنجوم معينة ليس صدفة و انما هو مقصود من المعمارى الذى جعل من هرم خوفو محطة كونية و صورة لخريطة السماء ليربط بين الأرض و السماء .
للنجوم أكبر الأثر على ظهور الانسان على كوكب الأرض حيث يقول عالم الفلك الأمريكى كارل ساجان أن ظهور الانسان على الأرض بهذه الصورة الواعية الذكية هو نتيجة تاثير أشعة كونية آتية الينا من النجوم و خصوصا أشعة السوبر نوفا (و هى الأشعة الصادرة من النجوم قبل تحولها الى ثقب أسود) .
فاذا عرفنا أن ايزيس هى نجم الشعرى ( Sirius) و أن أوزريس هو مجموعة أوريون و أن ست هو نجم ليبوس , يتضح لنا أن رموز الأساطير المصرية القديمة هى رموز علمية و أن القصص المصرى الأسطورى لا علاقة له بعبادة أو دين بالمعنى الوثنى و لكنه اطار قصصى لتسجيل علوم كونية .
فها هو العلم الحديث يكتشف تأثير النجوم على ظهور الانسان على كوكب الأرض , فلا عجب أن يهتم قدماء المصريين بعلم الفلك و علم نشأة الكون هذا الاهتمام الكبير و يكون لايزيس و أوزورس هذا التبجيل و المكانة المميزة عند قدماء المصريين .
و نوت (السماء) هى الأم التى منها أتينا ...... و اليها نعود بعد الموت , فتحولنا الى نجوم على جسدها .... هكذا اعتقد المصرى القديم .
جاء فى ألواح الزمرد التى كتبها تحوت ( كما فوق كما تحت ) , و هو جوهر الخيمياء . و الخيمياء هى العلم الذى يربط عالم الطبيعة بما وراء الطبيعة و يسعى لتحويل التراب الى ذهب بمعنى تحويل الوعى الانسانى من الوعى المادى الذى هو أدنى مستويات الوعى الى الوعى الكونى . و تحوت هو الذى علم قدماء المصريين الخيمياء و علم الفلك .
و كما جاء فى نصوص انشاء معبد ادفو أن تحوت هو الذى وضع الخطة الأساسية لاقامة كل صروح مصر المعمارية بما فيها المعابد و الأهرامات . فصروح مصر المعمارية هى صروح مقدسة بمعنى أنها كانت تهدف الى ربط العالمين (عالم الطبيعة و ما وراء الطبيعة) عن طريق ربط المعمار بالفلك و جعله صورة من السماء .
و جاء فى متون هرمس أن مصر هى صورة من السماء , لأن قدماء المصريين حرصوا على جعل صروحهم المعمارية مرتبطه بالسماء و صورة مرآه معكوسة منها بهدف تحقيق التوازن (الخيمياء) و ربط العالمين .... عالم الطبيعة و ما وراء الطبيعة باستخدام المعمار .
و أوضح الأمثلة على جعل الأرض صورة للسماء هو هرم خوفو ..... الهرم المعجزة و هو أكبر صرح معمارى حظى بمؤلفات تتحدث عن الاعجاز فى بنائه , بل أن هناك علم قائم بذاته يسمى علم الأهرام (Pyramidology ) .
و فى الشكل الذى أمامنا خريطه توضح فتحات و غرف الهرم الأكبر و تناظرها مع النجوم فيما يشبه خريط للمسار الروحى للانسان .
فاستهداف غرف و فتحات الهرم الأكبر لنجوم معينة ليس صدفة و انما هو مقصود من المعمارى الذى جعل من هرم خوفو محطة كونية و صورة لخريطة السماء ليربط بين الأرض و السماء .
للنجوم أكبر الأثر على ظهور الانسان على كوكب الأرض حيث يقول عالم الفلك الأمريكى كارل ساجان أن ظهور الانسان على الأرض بهذه الصورة الواعية الذكية هو نتيجة تاثير أشعة كونية آتية الينا من النجوم و خصوصا أشعة السوبر نوفا (و هى الأشعة الصادرة من النجوم قبل تحولها الى ثقب أسود) .
فاذا عرفنا أن ايزيس هى نجم الشعرى ( Sirius) و أن أوزريس هو مجموعة أوريون و أن ست هو نجم ليبوس , يتضح لنا أن رموز الأساطير المصرية القديمة هى رموز علمية و أن القصص المصرى الأسطورى لا علاقة له بعبادة أو دين بالمعنى الوثنى و لكنه اطار قصصى لتسجيل علوم كونية .
فها هو العلم الحديث يكتشف تأثير النجوم على ظهور الانسان على كوكب الأرض , فلا عجب أن يهتم قدماء المصريين بعلم الفلك و علم نشأة الكون هذا الاهتمام الكبير و يكون لايزيس و أوزورس هذا التبجيل و المكانة المميزة عند قدماء المصريين .
و نوت (السماء) هى الأم التى منها أتينا ...... و اليها نعود بعد الموت , فتحولنا الى نجوم على جسدها .... هكذا اعتقد المصرى القديم .
Labels:
