المكتبة
الظاهر و الباطن ( ما وراء الحياه اليومية فى النقوش المصرية القديمة )
11:57 ص | 
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
 |
| الظاهر و الباطن ( ما وراء الحياه اليومية فى النقوش المصرية القديمة ) |
الظاهر و الباطن ( ما وراء الحياه اليومية فى النقوش المصرية القديمة ) :-
لم تكن صور الحياه اليومية فى مصر القديمة مجرد تسجيل لروتين الحياه فى ذلك الوقت بل كانت بعض تلك الصور تحوى الكثير من المعانى الباطنية المتصلة بعلوم ما وراء الطبيعة التى كانت مزدهرة فى الحضارات القديمة . و قد سجل المصرى القديم بعض تلك العلوم بطريقة مشفرة مختفية تحت قناع الحياه اليومية و هى تحوى فى باطنها علما عميقا .
و هذا المشهد بالرغم من أنه يسجل مأدبة جمعت بين نساء المجتمع فى ذلك الوقت , الا أنه يشى بأسرار عديدة متصلة بعلم الطاقة الحيوية و استقطابها .
كانت زهرة اللوتس فى مصر القديمة هى رمز الوعى الكونى و كان استنشاقها هو أحد تمارين التأمل التى يقوم بها المصرى القديم لاستقطاب الطاقة الحيوية و تفتيح مراكز الطاقة فى الجسم (الشقرات) و تحفيز الجزء الخامل من الحمض النووى (DNA) . يحوى جسم الانسان سبع مراكز رئيسية للطاقة الحيوية تعرف باسم الشقرات (الشقرة كلمة هندية تعنى العجلة الدوارة) بالاضافة الى الكثير من مراكز الطاقة الفرعية و مسارات الطاقة التى تعرف باسم (meridians) . و ارتبطت زهرة اللوتس بشقرة التاج و هى المركز الرئيسى و الأعلى للطاقة فى جسم الانسان و يقع فوق الرأس و ترتبط شقرة التاج مباشرة بالغدة النخامية و هى الغدة المهيمنة و المنظمة لكل وظائف الجسم و تقع فى منتصف فصى المخ الأيمن و الأيسر .
عند تصوير شخص يستنشق زهرة لوتس مفتوحة فان هذا معناه أن ذلك الشخص اجتاز فترة طويلة من التأمل بالاستعانة باستنشاق زهور اللوتس حتى تقتحت شقراته (أى لم يعد فيها انسداد , و هو ما يؤدى الى ظهور الأمراض) و بالتالى تفتح وعيه الكونى و أصبح أقرب الى الحكمة و اكتساب المعرفة الروحية .
و عند تصوير الشخص يمسك بزهرة لوتس مقفولة فان هذا معناه أن ذلك الشخص ما زال فى بداية تمارين التأمل و ما زالت بعض أو كل شقراته تعانى من بعض الانسداد (blockage) , و ليست مفتوحة مثل الشخص الذى يمسك بزهرة اللوتس المفتوحة .
و فى هذا المشهد نرى تنوعا فى مراحل نضج الوعى الكونى عند هذه الفتيات . فالفتاه على يمين الصورة تحمل زهرة لوتس واحدة مقفولة فى يدها اليسرى , و هذه اشارة أن الفص الأيمن من المخ (و هو الفص المسئول عن الحدس و الالهام و ادراك الغيبيات) ليس نشيطا , و بالتالى هى اشارة على عدم تفتح شقرة التاج .
الفتاة التى فى المنتصف تمسك بزهرتين لوتس متفتحتين فى يديها الاثنين , و هذا دليل على توازن نشاط فصى المخ الأيمن و الأيسر الذى تضبطه الغدة النخامية , و بالتالى هو دليل على تفتح شقرة التاج المهيمنة على كل شقرات الجسم الأخرى و نضج الوعى الكونى و اكتساب معرفة روحية و درجة عالية من استقطاب الطاقة الحيوية تؤهلها لمساعدة غيرها عن طريق امداده بالطاقة الحيوية . و هناك ما يعرف بالعلاج بالطاقة الحيوية يقوم به أشخاص معينين باستقطاب الطاقة الحيوية من الكون و ارسال هذه الطاقة الى الأشخاص الذين بحاجة اليها , و هذا ما تفعلة الفتاة ذات الزهرتين المتفتحتين . هى تساعد صديقتها ذات الزهرة (و الشقرة) المقفولة بامدادها بالطاقة الحيوية فنراها تمد لها زهرتها المفتوحة أى ترسل لها طاقة حيوية تساعدها بها , بالاضافة أيضا الى أن الفتاة التى تستقبل الطاقة تواصل استنشاق زهرة اللوتس المفتوحة الى أن تتفتح زهرة وعيها الكونى .
أما الفتاة الثالثة فهى تحمل زهرتين لوتس فى يدها الشمال واحدة مقفولة وواحدة مفتوحة , و فى هذا اشارة على بلوغ هذه الفتاة مرحلة متوسطة من تفتح الشقرات و تفتح الوعى الكونى , فجزء منه تفتح و جزء ما زال مقفول .
و هناك فتاة رابعة فى نهاية الصف و هى التى تمد يدها لتلقى الشراب و هى لا تحمل أى زهور لوتس فى يدها و يبدو أنها انتهت للتو من تمرينات التأمل و تريد أخذ راحة , أو أنها تعدت هذه المرحلة و بلغت مرحلة متقدمة فى استقطاب الطاقة الحيوية و أصبحت ما يطلق عليه الآن مصطلح (master) , و هى مرحلة عالية لا يحتاج فيها الشخص للاستعانة بعوامل مساعدة فى التأمل مثل الزهور أو الروائح العطرية أو الأحجار الكريمة .
ما نرى أمامنا هو فى ظاهره مأدبة لسيدات المجتمع , و فى باطنه هى جلسة تأمل بالاستعانة باستنشاق زهور اللوتس .... زهرة الوعى الكونى .
لم تكن صور الحياه اليومية فى مصر القديمة مجرد تسجيل لروتين الحياه فى ذلك الوقت بل كانت بعض تلك الصور تحوى الكثير من المعانى الباطنية المتصلة بعلوم ما وراء الطبيعة التى كانت مزدهرة فى الحضارات القديمة . و قد سجل المصرى القديم بعض تلك العلوم بطريقة مشفرة مختفية تحت قناع الحياه اليومية و هى تحوى فى باطنها علما عميقا .
و هذا المشهد بالرغم من أنه يسجل مأدبة جمعت بين نساء المجتمع فى ذلك الوقت , الا أنه يشى بأسرار عديدة متصلة بعلم الطاقة الحيوية و استقطابها .
كانت زهرة اللوتس فى مصر القديمة هى رمز الوعى الكونى و كان استنشاقها هو أحد تمارين التأمل التى يقوم بها المصرى القديم لاستقطاب الطاقة الحيوية و تفتيح مراكز الطاقة فى الجسم (الشقرات) و تحفيز الجزء الخامل من الحمض النووى (DNA) . يحوى جسم الانسان سبع مراكز رئيسية للطاقة الحيوية تعرف باسم الشقرات (الشقرة كلمة هندية تعنى العجلة الدوارة) بالاضافة الى الكثير من مراكز الطاقة الفرعية و مسارات الطاقة التى تعرف باسم (meridians) . و ارتبطت زهرة اللوتس بشقرة التاج و هى المركز الرئيسى و الأعلى للطاقة فى جسم الانسان و يقع فوق الرأس و ترتبط شقرة التاج مباشرة بالغدة النخامية و هى الغدة المهيمنة و المنظمة لكل وظائف الجسم و تقع فى منتصف فصى المخ الأيمن و الأيسر .
عند تصوير شخص يستنشق زهرة لوتس مفتوحة فان هذا معناه أن ذلك الشخص اجتاز فترة طويلة من التأمل بالاستعانة باستنشاق زهور اللوتس حتى تقتحت شقراته (أى لم يعد فيها انسداد , و هو ما يؤدى الى ظهور الأمراض) و بالتالى تفتح وعيه الكونى و أصبح أقرب الى الحكمة و اكتساب المعرفة الروحية .
و عند تصوير الشخص يمسك بزهرة لوتس مقفولة فان هذا معناه أن ذلك الشخص ما زال فى بداية تمارين التأمل و ما زالت بعض أو كل شقراته تعانى من بعض الانسداد (blockage) , و ليست مفتوحة مثل الشخص الذى يمسك بزهرة اللوتس المفتوحة .
و فى هذا المشهد نرى تنوعا فى مراحل نضج الوعى الكونى عند هذه الفتيات . فالفتاه على يمين الصورة تحمل زهرة لوتس واحدة مقفولة فى يدها اليسرى , و هذه اشارة أن الفص الأيمن من المخ (و هو الفص المسئول عن الحدس و الالهام و ادراك الغيبيات) ليس نشيطا , و بالتالى هى اشارة على عدم تفتح شقرة التاج .
الفتاة التى فى المنتصف تمسك بزهرتين لوتس متفتحتين فى يديها الاثنين , و هذا دليل على توازن نشاط فصى المخ الأيمن و الأيسر الذى تضبطه الغدة النخامية , و بالتالى هو دليل على تفتح شقرة التاج المهيمنة على كل شقرات الجسم الأخرى و نضج الوعى الكونى و اكتساب معرفة روحية و درجة عالية من استقطاب الطاقة الحيوية تؤهلها لمساعدة غيرها عن طريق امداده بالطاقة الحيوية . و هناك ما يعرف بالعلاج بالطاقة الحيوية يقوم به أشخاص معينين باستقطاب الطاقة الحيوية من الكون و ارسال هذه الطاقة الى الأشخاص الذين بحاجة اليها , و هذا ما تفعلة الفتاة ذات الزهرتين المتفتحتين . هى تساعد صديقتها ذات الزهرة (و الشقرة) المقفولة بامدادها بالطاقة الحيوية فنراها تمد لها زهرتها المفتوحة أى ترسل لها طاقة حيوية تساعدها بها , بالاضافة أيضا الى أن الفتاة التى تستقبل الطاقة تواصل استنشاق زهرة اللوتس المفتوحة الى أن تتفتح زهرة وعيها الكونى .
أما الفتاة الثالثة فهى تحمل زهرتين لوتس فى يدها الشمال واحدة مقفولة وواحدة مفتوحة , و فى هذا اشارة على بلوغ هذه الفتاة مرحلة متوسطة من تفتح الشقرات و تفتح الوعى الكونى , فجزء منه تفتح و جزء ما زال مقفول .
و هناك فتاة رابعة فى نهاية الصف و هى التى تمد يدها لتلقى الشراب و هى لا تحمل أى زهور لوتس فى يدها و يبدو أنها انتهت للتو من تمرينات التأمل و تريد أخذ راحة , أو أنها تعدت هذه المرحلة و بلغت مرحلة متقدمة فى استقطاب الطاقة الحيوية و أصبحت ما يطلق عليه الآن مصطلح (master) , و هى مرحلة عالية لا يحتاج فيها الشخص للاستعانة بعوامل مساعدة فى التأمل مثل الزهور أو الروائح العطرية أو الأحجار الكريمة .
ما نرى أمامنا هو فى ظاهره مأدبة لسيدات المجتمع , و فى باطنه هى جلسة تأمل بالاستعانة باستنشاق زهور اللوتس .... زهرة الوعى الكونى .
ـــــــــــــــــــــ
مدرسة بيت الحياة المصري
هل يمكنك تلخيص الموضوع الى عدة نقاط ؟؟؟ هل يمكنك ذكرها ؟؟؟ في انتظارك ؟؟
Labels:
