قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
سشات ..... (من اللوح و القلم لطقوس شد الحبل )


![]() |
سشات ..... (من اللوح و القلم لطقوس شد الحبل ) |
سشات ..... (من اللوح و القلم لطقوس شد الحبل ) :-
سشات هى أحد النترو (الكائنات الالهية) فى مصر القديمة , صورها الفنان المصرى القديم دائما و هى تحمل فى يدها اللوح و القلم , و على رأسها نجمة سباعية (لها 7 أشعة) و ترتدى جلد الفهد .
كانت سشات عند قدماء المصريين هى أمينة مكتبة الكون , العالمة بالأسرار و حافظة علم نشأة الكون و تطوره , و هى سيدة احصاء السنين التى تحصى دورات الزمن و تحدد عدد سنوات حكم ملوك مصر العظام .
و كان ارتداء جلد الفهد من السمات المميزة لسشات , لأن مهمة كاهنات سشات الرئيسية كانت مراقبة النجوم فى السماء و كان ذلك طبعا يحدث بالليل و أيضا لأن طقوس شد الحبل التى تشرف عليها سشات كانت لا تقام الا ليلا , و يقال أن الفهد يستطيع الرؤية فى الظلام , لذلك كان الارتباط بين رداء جلد الفهد و بين مراقبة النجوم فى الليل .
و من مراقبة النجوم و علم الفلك كانت أيضا النجمة السباعية فوق الرأس من سمات سشات .
و سشات هى التى أهدت قدماء المصريين علم المعمار الفلكى (Archeo-Astronomy) . و يقول المهندس البلجيكى روبرت بوفال صاحب كتاب ( The Orion Mystery) أن قدماء المصريين هم من ابتكر علم المعمار الفلكى و اليهم يرجع الفضل فى ظهوره للبشرية . و علم المعمار الفلكى هو ذلك العلم الذى يربط المعمار بالأجرام السماوية مثل أهرامات الجيزة الثلاثة و تناظرها مع نجمات حزام أورون و مثل معبد أبو سمبل و توجيهه فلكيا لتتعامد أشعة الشمس على قدس أقداسه فى يومين محددين فى السنة دون غيرهما .
و أهم خطوة فى المعمار الفلكى كانت طقوس شد الحبل , و شد الحبل ليس لعبة و لكنها مراسم و اجراءات تحديد الاتجاهات الفلكية للمعبد أو الهرم الذى ينوى الملك بناؤه , و كانت تلك الطقوس هى الخطوة الأهم فى اقامة أى صرح معمارى و من أهميتها كان الملك لا ينيب عنه مندوب لأدائها بل يجب أن يقوم بتلك المراسم بنفسه , و تشاركه المراسم كاهنة (و ليس كاهن) تقوم بدور سشات و ترتدى جلد الفهد .
و فى طقوس شد الحبل كان الملك يمسك بطرف حبل فى يد و بالمطرقة و الوتد فى اليد الأخرى و تمسك بالحبل من الناحية الأخرى كاهنة سشات المتمكنة من علوم الفلك و الهندسة المعمارية و علم نشأة الكون فتقوم بمتابعة حركة النجوم فى السماء و تحدد اتجاهات المعبد باستخدام الحبل الذى يتم شده بين الطرفين و تثبيته من الناحيتين بالوتد و المطرقة ليعرف البناؤن الاتجاهات للحوائط و الأركان و الزوايا بما يتناظر مع النجوم و الأفلاك .
و يقوم بتلك المهمة الخطيرة كاهنات و ليس كهنة رجال , و هذا دليل على أن الكهانة فى مصر القديمة لم تكن حكرا على الرجال فقط , لأنها كانت وظيفة "علمية" و ليست دينية , فكاهنة سشات هى عالمة متخصصة فى علوم الفلك و الهندسة المعمارية و علم نشأة الكون تقوم بمهمة علمية و ليست طقوس دينية شكلية .
كما كان كهنة بتاح متخصصين فى الكيمياء و كهنة سخمت فى النشاطات الشمسية و العلاج بالطاقة الحيوية (طاقة سخم) , و كهنة تحوت فى "الخيمياء" (القوانين التى تربط عالم الطبيعة و مل وراء الطبيعة) و هكذا .
و كان المعمار الفلكى هو الوسيلة التى وثق بها قدماء المصريين ما لديهم من علوم متقدمة جدا , حيث يعتبر هرم خوفو أكبر معجزة معمارية فى العالم يحوى فى أبعاده معلومات مشفرة عن أبعاد الكون حسب بعض النظريات . و يقول المهندس روبرت بوفال أن ما تركه قدماء المصريين من صروح معمارية يعد مستندات حجرية توثق علوم قدماء المصريين (و أهمها علوم الفلك و الهندسة و علم نشأة الكون) و هى علوم متقدمة جدا تفوق ما لدى الحضارة الحديثة من علوم و الأجدر بالعالم المتحضر دراستها للاستفادة منها .
ترك لنا الأجداد تراثا معماريا مهيبا قيمته ليست فى الحجارة , و انما فى "العلم الذى أقام الحجارة" و أنشأ منها تلك الصروح ليسجل فيها علومه . ترك الأجداد علومهم للأحفاد مشفرة فى المعمار الفلكى لتكون ميراثا لهم ..... نعم الميراث "العلم" و نعم الوسيلة "المعمار" .
سشات هى أحد النترو (الكائنات الالهية) فى مصر القديمة , صورها الفنان المصرى القديم دائما و هى تحمل فى يدها اللوح و القلم , و على رأسها نجمة سباعية (لها 7 أشعة) و ترتدى جلد الفهد .
كانت سشات عند قدماء المصريين هى أمينة مكتبة الكون , العالمة بالأسرار و حافظة علم نشأة الكون و تطوره , و هى سيدة احصاء السنين التى تحصى دورات الزمن و تحدد عدد سنوات حكم ملوك مصر العظام .
و كان ارتداء جلد الفهد من السمات المميزة لسشات , لأن مهمة كاهنات سشات الرئيسية كانت مراقبة النجوم فى السماء و كان ذلك طبعا يحدث بالليل و أيضا لأن طقوس شد الحبل التى تشرف عليها سشات كانت لا تقام الا ليلا , و يقال أن الفهد يستطيع الرؤية فى الظلام , لذلك كان الارتباط بين رداء جلد الفهد و بين مراقبة النجوم فى الليل .
و من مراقبة النجوم و علم الفلك كانت أيضا النجمة السباعية فوق الرأس من سمات سشات .
و سشات هى التى أهدت قدماء المصريين علم المعمار الفلكى (Archeo-Astronomy) . و يقول المهندس البلجيكى روبرت بوفال صاحب كتاب ( The Orion Mystery) أن قدماء المصريين هم من ابتكر علم المعمار الفلكى و اليهم يرجع الفضل فى ظهوره للبشرية . و علم المعمار الفلكى هو ذلك العلم الذى يربط المعمار بالأجرام السماوية مثل أهرامات الجيزة الثلاثة و تناظرها مع نجمات حزام أورون و مثل معبد أبو سمبل و توجيهه فلكيا لتتعامد أشعة الشمس على قدس أقداسه فى يومين محددين فى السنة دون غيرهما .
و أهم خطوة فى المعمار الفلكى كانت طقوس شد الحبل , و شد الحبل ليس لعبة و لكنها مراسم و اجراءات تحديد الاتجاهات الفلكية للمعبد أو الهرم الذى ينوى الملك بناؤه , و كانت تلك الطقوس هى الخطوة الأهم فى اقامة أى صرح معمارى و من أهميتها كان الملك لا ينيب عنه مندوب لأدائها بل يجب أن يقوم بتلك المراسم بنفسه , و تشاركه المراسم كاهنة (و ليس كاهن) تقوم بدور سشات و ترتدى جلد الفهد .
و فى طقوس شد الحبل كان الملك يمسك بطرف حبل فى يد و بالمطرقة و الوتد فى اليد الأخرى و تمسك بالحبل من الناحية الأخرى كاهنة سشات المتمكنة من علوم الفلك و الهندسة المعمارية و علم نشأة الكون فتقوم بمتابعة حركة النجوم فى السماء و تحدد اتجاهات المعبد باستخدام الحبل الذى يتم شده بين الطرفين و تثبيته من الناحيتين بالوتد و المطرقة ليعرف البناؤن الاتجاهات للحوائط و الأركان و الزوايا بما يتناظر مع النجوم و الأفلاك .
و يقوم بتلك المهمة الخطيرة كاهنات و ليس كهنة رجال , و هذا دليل على أن الكهانة فى مصر القديمة لم تكن حكرا على الرجال فقط , لأنها كانت وظيفة "علمية" و ليست دينية , فكاهنة سشات هى عالمة متخصصة فى علوم الفلك و الهندسة المعمارية و علم نشأة الكون تقوم بمهمة علمية و ليست طقوس دينية شكلية .
كما كان كهنة بتاح متخصصين فى الكيمياء و كهنة سخمت فى النشاطات الشمسية و العلاج بالطاقة الحيوية (طاقة سخم) , و كهنة تحوت فى "الخيمياء" (القوانين التى تربط عالم الطبيعة و مل وراء الطبيعة) و هكذا .
و كان المعمار الفلكى هو الوسيلة التى وثق بها قدماء المصريين ما لديهم من علوم متقدمة جدا , حيث يعتبر هرم خوفو أكبر معجزة معمارية فى العالم يحوى فى أبعاده معلومات مشفرة عن أبعاد الكون حسب بعض النظريات . و يقول المهندس روبرت بوفال أن ما تركه قدماء المصريين من صروح معمارية يعد مستندات حجرية توثق علوم قدماء المصريين (و أهمها علوم الفلك و الهندسة و علم نشأة الكون) و هى علوم متقدمة جدا تفوق ما لدى الحضارة الحديثة من علوم و الأجدر بالعالم المتحضر دراستها للاستفادة منها .
ترك لنا الأجداد تراثا معماريا مهيبا قيمته ليست فى الحجارة , و انما فى "العلم الذى أقام الحجارة" و أنشأ منها تلك الصروح ليسجل فيها علومه . ترك الأجداد علومهم للأحفاد مشفرة فى المعمار الفلكى لتكون ميراثا لهم ..... نعم الميراث "العلم" و نعم الوسيلة "المعمار" .