المكتبة

محافل مميزه

الارشيف

لمتابعة جديد الموقع

البريد الإلكتروني " الإيميل "

الشموس ...... أقطاب الطاقة

الشموس ...... أقطاب الطاقة
الشموس ...... أقطاب الطاقة
الشموس ...... أقطاب الطاقة :-
الجزء الأيمن من هذه الصورة نرى فيه مركز المجرة التى نقع فيها و هى الطريق اللبنى (milky way galaxy) حيث مركز المجرة عبارة عن شمس مركزية تدور حولها كل شموس المجرة و منها شمسنا و المجموعة الشمسية كلها . و قامت وكالة ناسا بتصوير ذراعين من أشعة جاما يخرجان من تلك الشمس المركزية يشبهان الى حد كبير شكل "جناحان" .
و لا يمكن أن نتجاهل الشبه الكبير بين صورة الشمس المركزية للمجرة و هى مجنحة "أى يخرج منها جناحا أشعة جاما" و بين الشكل الذى نراه فى الجزء الأيسر من الصورة و هو من مقبرة رمسيس السادس , حيث نرى أيضا قرص للشمس المجنح .
هذا التطابق ليس مجرد صدفه و خاصة أن صورة مقبرة رمسيس السادس تحوى أكثر من شمس , و هذا دليل على علم قدماء المصريين بوجود أكثر من شمس فى الكون , ليس هذا فقط , بل علم قدماء المصريين أيضا أن الشموس هى أقطاب الطاقة فى الكون أو منافذ الطاقة الرئيسية التى تستقبل الطاقة من مصدرها الرئيسى (العقل الكونى / الوعى الكونى) و تقوم بتوزيعها فى الكون .
و شموس الطاقة فى الكون عديدة , نعلم منها حتى الآن 6 شموس رئيسية , و هى بالترتيب :
1) شمس الأرض و هى شمس تقع فى نواة الأرض و تقوم باستقطاب الطاقة الكونية و امتصاصها و تعديل ذبذباتها و اعادة بثها للأحياء على كوكب الأرض عن طريق مسارات الطاقة الرئيسية على الأرض و مراكز للطاقة تعرف باسم شقرات الأرض .
2) شمس الانسان ... لأن الانسان هو أيضا أحد شموس الكون أى أحد أقطاب الطاقة و عندما يموت يتحول الى نجم (شمس) كما جاء فى متون الأهرام . و البعض يرى أن شقرة القلب هى موقع الشمس من الانسان , و البعض يرى أن شقرة التاج (فوق الرأس) هى موقع تلك الشمس .
3) الشمس التى تشرق علينا كل يوم و التى نراها بالعين المجردة و التى تدور حولها كواكب المجموعة الشمسية و منها الأرض
4) الشمس المركزية التى تقع فى مركز المجرة و التى تدور حولها المجموعة الشمسية و بلايين أخرى من الشموس و التى قام العلماء بتصوير أذرع أشعة جاما تصدر منها .
5) الشمس المركزية الكبرى و التى تدور حولها مجرة الطريق اللبنى و بلايين أخرى من المجرات .
6) الشمس العظمى أو النور الأعظم و هى تقع خارج حدود الزمان و المكان , لا يوجد دليل مادى على وجودها (حتى الآن) و لكننا فقط نستدل على وجودها من أن الكون يستمد الطاقة الحيوية من خارج حدود الزمان و المكان من مصدر أعلى يهيمن على الكون .
و تعتبر كل نجوم الكون هى أيضا أقطاب لتوصيل الطاقة الكونية من مصدر الى آخر فى الكون و من مستوى الى مستوى , و لذلك اعتبرها قدماء المصريين بوابات للعبور بين عالمنا و العوالم الأخرى .
و فى الجزء الأعلى من صورة مقبرة رمسيس السادس يلفت نظرنا هذا التصوير الفريد المنقوش داخل شكل بيضاوى نرى فيه شكل حورس (الابن) يولد من جسد أوزيريس (الأب) الميت .... و هو تصوير بديع لمفهوم اخراج الحى من الميت أى البعث و النشور .... و نرى هذه الولادة مصحوبة بولادة شمس مرسومة خلف حورس ..... أى أن الانسان عندما يموت وعيه القديم المرتبط بالأرض و العالم المادى و يولد من جديد بوعى كونى يصبح شمس من شموس الكون , أى قطب من أقطاب الطاقة فى الكون مثل الشموس الفلكية .
تلك هى فكرة قدماء المصريين عن الشمس ..... أقطاب للطاقة الكونية , أى انها فكرة علمية و ليست عبادة للشمس كما يتخيل علماء الآثار . و ما نراه من نقوش المقابر التى توصف بأنها نصوص جنائزية و تعاويذ سحرية انما هى نصوص علمية خاصة بعلم الفلك و علم نشأة الكون تحتاج لعلماء لمحاولة فك رموزها و الانتفاع بعلوم الحضارت القديمة . لم تكن كتب العالم الآخر (مثل نصوص الأهرام و نصوص التوابيت و كتاب الظهور بالنهار) سوى كتب علم ..... علم ما وراء الطبيعة و هو أحد العلوم التى تفوق فيها قدماء المصريين و التى أهملتها الحضارة الحديثة و بسبب عدم فهم ذلك العلم أطلقوا عليه "سحر" . لا يعيب الحضارة المصرية وجود علوم لا تعرف الحضارة الحديثه تفسيرها , بل يعيب الحضارة الحديثه اهمال دراسة علوم الحضارات القديمة و اصدار الأحكام المسبقة بدون بحث علمى .

إشتـرك يصــلك كل جديــد:
*ستصلك رساله على ايميلك فيها رابط التفعيل برجاء الضغط عليه حتى يكتمل اشتراكك*

تابعونا على الفيس بوك

قائمة متابعي الموقع

تعريب وتعديل: بلوجر بالعربي

Crown of Egypt "تاج مصر للتراث الفرعوني"