قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
التحول من تراب الى ذهب (جوهر الصوفية المصرية )


![]() |
التحول من تراب الى ذهب (جوهر الصوفية المصرية ) |
التحول من تراب الى ذهب (جوهر الصوفية المصرية ) :-
حجر ال "بن" و رمز ال "نب" (الذهب) من أهم رموز "الصوفية" و هو علم قدماء المصريين (علم الخيمياء) الذى تعلموه من تحوت . الهدف الأسمى للصوفى المصرى هو أن يتحول من التراب الى الذهب و هو المعنى الذى أوله أصحاب الوعى المادى تأويلا حرفيا فاعتقدوا أن الخيمياء هى تحويل المعادن المادية الرخيصة الى ذهب .
فما هو حجر البن و ما هو ال "نب" ؟
حجر ال "بن" كما جاء فى أساطير نشأة الكون المصرية هو أول ما ظهر للوجود من أشكال المادة حين انبثقت من بحر نون الأزلى و هو بحر من الطاقة الكامنة فى حالة فوضى , و حجر البن يصور على شكل هرم و أحيانا على شكل مخروطى . اذن حجر ال "بن" هو المادة فى شكلها الأولى .
أما كلمة "نب" فى المصرية القديمة فكانت تستخدم لترمز الى معدن الذهب .
فاذا تخيلت أنك تضع كلمة "بن" أمام مرآه , فستصبح الصورة المعكوسة منها هى كلمة "نب" .
و بمقارنة المعانى التى تتضمنها كل كلمة منهما على حدة نكتشف أن مفهوم ال "بن" هو بالفعل صورة معكوسة من ال "نب" .
فمن المعانى التى تتضمنها كلمة "بن" ( الحجر الأزلى / الأولى .... التل الأزلى .... أول أشكال المادة ..... التعارض .... النفى ...... الفناء ..... الانقسامية ) .
و من المعانى التى تتضمنها كلمة "نب" ( الذهب .... الاله .... الكل ..... الوحدانية .... التأكد ... النقاء ) .
نلاحظ أن كل كلمة هى صورة معكوسة من الأخرى من ناحية النطق و أيضا من ناحية المعنى فى سيميترية واضحة جدا .
فعملية تحويل التراب الى ذهب فى الخيمياء المصرية (الصوفية المصرية) هى أن يعكس الانسان وعيه و كأنه يعكس صورة مرآة من ال "بن" الى ال "نب" :-
من الوعى المادى و هو أدنى مستويات الوعى لأنه ملتصق بالمادة الفانية و خاضع للأقطاب و المتناقضات ( الليل و النهار , الظلمة و النور , الذكر و الأنثى , الحب و الكراهية , البرودة و الحرارة , الخ ) و بالتالى فهو وعى زائف لأنه سجين الانقسامية التى ترى الكون منقسما و منفصلا عن بعضه و عن الاله .
الى الوعى الكونى الذى يرى الكون وحدة واحدة بلا انقسام , و هو الوعى الحقيقى الذى يرى عالم الباطن النقى الذى لا تشوبه المتناقضات و الذى يرى الكون و الانسان و الاله وحدة واحدة .
فمن ال "بن" الى ال "نب"...... من التراب الى الذهب ..... تلك هى الغاية من تجربة الانسان على الأرض و هى من أعمق أسرار الصوفية المصرية (الخيمياء) التى علمنا اياها تحوت .
حجر ال "بن" و رمز ال "نب" (الذهب) من أهم رموز "الصوفية" و هو علم قدماء المصريين (علم الخيمياء) الذى تعلموه من تحوت . الهدف الأسمى للصوفى المصرى هو أن يتحول من التراب الى الذهب و هو المعنى الذى أوله أصحاب الوعى المادى تأويلا حرفيا فاعتقدوا أن الخيمياء هى تحويل المعادن المادية الرخيصة الى ذهب .
فما هو حجر البن و ما هو ال "نب" ؟
حجر ال "بن" كما جاء فى أساطير نشأة الكون المصرية هو أول ما ظهر للوجود من أشكال المادة حين انبثقت من بحر نون الأزلى و هو بحر من الطاقة الكامنة فى حالة فوضى , و حجر البن يصور على شكل هرم و أحيانا على شكل مخروطى . اذن حجر ال "بن" هو المادة فى شكلها الأولى .
أما كلمة "نب" فى المصرية القديمة فكانت تستخدم لترمز الى معدن الذهب .
فاذا تخيلت أنك تضع كلمة "بن" أمام مرآه , فستصبح الصورة المعكوسة منها هى كلمة "نب" .
و بمقارنة المعانى التى تتضمنها كل كلمة منهما على حدة نكتشف أن مفهوم ال "بن" هو بالفعل صورة معكوسة من ال "نب" .
فمن المعانى التى تتضمنها كلمة "بن" ( الحجر الأزلى / الأولى .... التل الأزلى .... أول أشكال المادة ..... التعارض .... النفى ...... الفناء ..... الانقسامية ) .
و من المعانى التى تتضمنها كلمة "نب" ( الذهب .... الاله .... الكل ..... الوحدانية .... التأكد ... النقاء ) .
نلاحظ أن كل كلمة هى صورة معكوسة من الأخرى من ناحية النطق و أيضا من ناحية المعنى فى سيميترية واضحة جدا .
فعملية تحويل التراب الى ذهب فى الخيمياء المصرية (الصوفية المصرية) هى أن يعكس الانسان وعيه و كأنه يعكس صورة مرآة من ال "بن" الى ال "نب" :-
من الوعى المادى و هو أدنى مستويات الوعى لأنه ملتصق بالمادة الفانية و خاضع للأقطاب و المتناقضات ( الليل و النهار , الظلمة و النور , الذكر و الأنثى , الحب و الكراهية , البرودة و الحرارة , الخ ) و بالتالى فهو وعى زائف لأنه سجين الانقسامية التى ترى الكون منقسما و منفصلا عن بعضه و عن الاله .
الى الوعى الكونى الذى يرى الكون وحدة واحدة بلا انقسام , و هو الوعى الحقيقى الذى يرى عالم الباطن النقى الذى لا تشوبه المتناقضات و الذى يرى الكون و الانسان و الاله وحدة واحدة .
فمن ال "بن" الى ال "نب"...... من التراب الى الذهب ..... تلك هى الغاية من تجربة الانسان على الأرض و هى من أعمق أسرار الصوفية المصرية (الخيمياء) التى علمنا اياها تحوت .
