المكتبة
فتحات النجوم بهرم الجيزة الأكبر
5:37 م | 
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
 |
| فتحات النجوم بهرم الجيزة الأكبر |
فتحات النجوم بهرم الجيزة الأكبر :-
جاء فى متون هرمس أن "مصر هى صورة للسماء" , و قال تحوت (و هو هرمس عند اليونان) فى لوح الزمرد "كما فوق كما تحت" , أى أن العالم المادى هو صورة للعالم اللآخر و لكنها الصورة الغير مثالية أو الزائفة .
نظر المصرى القديم الى السماء فوجد فيها نظاما دقيقا لا يخطئ و وجد فيها تناغما موسيقيا , و حركة الأجرام الموسيقية هى أصل الموسيقى , و هى حركة يصدر عنها أصوات متناغمة كان الانسان الأول و الحكماء و المستنيرين باستطاعتهم سماعها و أطلقوا عليها موسيقى الفلك , و بعد أن فقد الانسان قدراته الروحانية و أصاب الضعف وعيه الكونى استعاض عن موسيقى الفلك بالموسيقى التى يعزفها بالآلات .
السماء هى اذن المثل الأعلى للدقة و المثالية و التناغم و التوازن , لذلك حرص المصرى القديم على ربط المعمار بالفلك فأنشأ قدماء المصريين علم المعمار الفلكى “Archeo-Astronomy” و هو ربط المعمار بالنجوم و بحركة الشمس و القمر و من أبرز الأمثله على ذلك أهرامات الجيزة كونها صورة انعكاس مرآه لنجمات حزام أوريون الثلاثه .
و بداخل هرم خوفو معجرة المعمار الكبرى فى العالم يوجد أربع فتحات يطلق عليها خطا أسم "فتحات التهوية"
و ما نراه أمامنا من رسم توضيحى يؤكد أن هذه الفتحات تستهدف نجوم معينة اثنان منها فى نصف القبة السماوية الجنوبى و اثنان فى نصف االقبة السماوية الشمالى .
هى اذن فتحات نجمية و ليست فتحات للتهوية , و هى تستهدف استقطاب طاقة نجوم معينة لتكثيفها داخل جسم الهرم الذى أثبت العلماء أنه يستقطب الطاقة الكونية .
و كما قال عالم الفلك الأمريكى كارل ساجان ان للنجوم دورا محوريا فى ظهور الانسان على كوكب الأرض بهذه الصورة المتطورة العاقلة , و ما ظهور الانسان على الأرض الى نتيجة أشعة كونية صدرت من نجوم احتضرت من ملايين السنين . للنجوم اذن تأثير كبير على وجود الانسان على الأرض و على مسار تطوره لذلك حرص المصرى القديم على ربط المعمار بالنجوم و على استقطاب طاقة النجوم باستخدام الشكل الهرمى عن طريق توجيه فتحات معينة فى اتجاه نجوم معينة كان المصرى القديم يعرف أسرارها و تأثير طاقتها على وعى الانسان .
كان علم دراسة النجوم أحد العلوم التى برع فيها قدماء المصريين , حيث ذكرت نصوص الأهرام مجموعات نجمية معينة على أنها بوابات للانتقال بين العالم المرئى و العالم الآخر أو العالم الباطن مثل مجموعة الدب الأكبر .
و نرى أمامنا فتحات النجوم بهرم خوفو موجهه بدقة بالغة قاصده نجوم معينة فى السماء و كأن تلك الفتحات حبلا سريا لاستقطاب طاقة النجوم , أو كأنها معراج للصعود الى النجوم ....... أو كلاهما معا !!!!!!!
جاء فى متون هرمس أن "مصر هى صورة للسماء" , و قال تحوت (و هو هرمس عند اليونان) فى لوح الزمرد "كما فوق كما تحت" , أى أن العالم المادى هو صورة للعالم اللآخر و لكنها الصورة الغير مثالية أو الزائفة .
نظر المصرى القديم الى السماء فوجد فيها نظاما دقيقا لا يخطئ و وجد فيها تناغما موسيقيا , و حركة الأجرام الموسيقية هى أصل الموسيقى , و هى حركة يصدر عنها أصوات متناغمة كان الانسان الأول و الحكماء و المستنيرين باستطاعتهم سماعها و أطلقوا عليها موسيقى الفلك , و بعد أن فقد الانسان قدراته الروحانية و أصاب الضعف وعيه الكونى استعاض عن موسيقى الفلك بالموسيقى التى يعزفها بالآلات .
السماء هى اذن المثل الأعلى للدقة و المثالية و التناغم و التوازن , لذلك حرص المصرى القديم على ربط المعمار بالفلك فأنشأ قدماء المصريين علم المعمار الفلكى “Archeo-Astronomy” و هو ربط المعمار بالنجوم و بحركة الشمس و القمر و من أبرز الأمثله على ذلك أهرامات الجيزة كونها صورة انعكاس مرآه لنجمات حزام أوريون الثلاثه .
و بداخل هرم خوفو معجرة المعمار الكبرى فى العالم يوجد أربع فتحات يطلق عليها خطا أسم "فتحات التهوية"
و ما نراه أمامنا من رسم توضيحى يؤكد أن هذه الفتحات تستهدف نجوم معينة اثنان منها فى نصف القبة السماوية الجنوبى و اثنان فى نصف االقبة السماوية الشمالى .
هى اذن فتحات نجمية و ليست فتحات للتهوية , و هى تستهدف استقطاب طاقة نجوم معينة لتكثيفها داخل جسم الهرم الذى أثبت العلماء أنه يستقطب الطاقة الكونية .
و كما قال عالم الفلك الأمريكى كارل ساجان ان للنجوم دورا محوريا فى ظهور الانسان على كوكب الأرض بهذه الصورة المتطورة العاقلة , و ما ظهور الانسان على الأرض الى نتيجة أشعة كونية صدرت من نجوم احتضرت من ملايين السنين . للنجوم اذن تأثير كبير على وجود الانسان على الأرض و على مسار تطوره لذلك حرص المصرى القديم على ربط المعمار بالنجوم و على استقطاب طاقة النجوم باستخدام الشكل الهرمى عن طريق توجيه فتحات معينة فى اتجاه نجوم معينة كان المصرى القديم يعرف أسرارها و تأثير طاقتها على وعى الانسان .
كان علم دراسة النجوم أحد العلوم التى برع فيها قدماء المصريين , حيث ذكرت نصوص الأهرام مجموعات نجمية معينة على أنها بوابات للانتقال بين العالم المرئى و العالم الآخر أو العالم الباطن مثل مجموعة الدب الأكبر .
و نرى أمامنا فتحات النجوم بهرم خوفو موجهه بدقة بالغة قاصده نجوم معينة فى السماء و كأن تلك الفتحات حبلا سريا لاستقطاب طاقة النجوم , أو كأنها معراج للصعود الى النجوم ....... أو كلاهما معا !!!!!!!
ـــــــــــــ
مدرسة بيت الحياة المصري
Labels:
