المكتبة
الجعران و مخ الانسان (رمزية البعث)
11:00 م | 
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
 |
| الجعران و مخ الانسان (رمزية البعث) |
الجعران و مخ الانسان (رمزية البعث) :-
من أروع التحليلات الروحانية للرموز المصرية القديمة ما اكتشفه Schwaller De Lubicz من علاقة بين الجعران فى مصر القديمة و بين مخ الانسان .
لو تأملت شكل الجعران و شكل تشريح مخ الانسان (كما فى الصورة المرفقة) وجدت تشابها عجيبا .
الجزء الأمامى من الجعران يقابل الفص الأمامى لمخ الانسان الذى يتحكم فى ال 7 فتحات الموجوده بالوجه ( عينين + أذنين + فتحتى أنف + فم = 7 فتحات ) .
و الفص الأيمن من الجعران يقابل الفص الأيمن من مخ الانسان و هو الفص المسئول عن الحدس و الالهام و الموهبة الفنية و عالم الأحلام و الرؤى و كل ما يتصل بعالم ما وراء الطبيعة و عالم الباطن .
و الفص الأيمن للمخ يعرف فى الروحانيات بأنه الفص الأنثوى , و توصف الحضارات القديمة بأنها كانت حضارات أنثوية لأن الانسان فى الحضارات القديمة كان يمتلك فصا أيمن للمخ أنشط بكثير من انسان العصر الحاضر .
و يتصل الفص الأيمن لمخ الانسان بطاقة القمر و يهيمن على حركة اليد اليسرى و العين اليسرى .
أما الفص الأيسر للمخ فهو الفص المسئول عن التفكير العقلانى و الحساب و المنطق و التعبير عن الأفكار بلغة الكلام المنطوقة و كل ما يتصل بالعالم المادى , و يهيمن على حركة اليد اليمنى و العين اليمنى .
و الفص الأيسر للمخ هو الفص الذكورى و هو الفص الأنشط عند انسان الحضارة المعاصرة , و لذلك توصف الحضارة المعاصرة بأنها حضارة ذكورية (مادية) .
و يقول الكاتب Gary Osborn على موقعه أن فى حالة حدوث كسوف للشمس فى السماء يقابله "كسوف داخلى" فى وعى الانسان . اذ أن مخ الانسان مرتبط بطاقة الشمس و القمر .
فظاهرة كسوف الشمس هى عبارة عن تعادل أو توازن (Equilibrium) قطبىن من الطاقة هما طاقة مؤنثه (القمر) و طاقة مذكرة (الشمس) ..... و هذا التوازن فى الطاقة ينعكس على مخ الانسان , لذلك يكون وقت كسوف الشمس من أنسب الأوقات للمارسة تمرينات اليوجا و التأمل .
و هذا التوازن بين فصى المخ هو المفتاح للوصول الى الاستنارة , أى التجربة الانسانية الكاملة (المادية + الروحانية) و التى تجعل الانسان كأنه ولد من جديد .... و هذا هو مفهوم البعث ..... فالبعث انما هو فى المقام الأول بعث الوعى قبل بعث الجسد .
و نجد أن المصرى القديم عبر عن هذا المعنى بالجعرن الذى يحمل قرص الشمس , و هو رمز عميق الدلالة معناه أن الانسان بعث من جديد بوعى جديد بعد أن عاش تجربة انسانية كاملة (مادية و روحانية) حقق خلالها توازن بين الفصين الأيمن و الأيسر للمخ و من هذا التوازن ولدت بداخله شمس جديدة ..... و الشمس هى رمز الوعى فى الحضارة المصرية القديمة .
تأتى ولادة الشمس الجديدة (الوعى الكونى) للانسان مثل ولادة الجعران لصغاره (ولادة بلا تزاوج) ..... و كما يحمل الجعران بيضه داخل كرة من الروث و يدفعها أمامه ليولد منها بعد ذلك جيل جديد من الجعارين .... كذلك يدفع الانسان أمامه تجاربه المادية فى الحياه
و يلقحها بالمعرفة الروحانية و يرعاها حتى تشرق منها شمس وعى جديد......
من أروع التحليلات الروحانية للرموز المصرية القديمة ما اكتشفه Schwaller De Lubicz من علاقة بين الجعران فى مصر القديمة و بين مخ الانسان .
لو تأملت شكل الجعران و شكل تشريح مخ الانسان (كما فى الصورة المرفقة) وجدت تشابها عجيبا .
الجزء الأمامى من الجعران يقابل الفص الأمامى لمخ الانسان الذى يتحكم فى ال 7 فتحات الموجوده بالوجه ( عينين + أذنين + فتحتى أنف + فم = 7 فتحات ) .
و الفص الأيمن من الجعران يقابل الفص الأيمن من مخ الانسان و هو الفص المسئول عن الحدس و الالهام و الموهبة الفنية و عالم الأحلام و الرؤى و كل ما يتصل بعالم ما وراء الطبيعة و عالم الباطن .
و الفص الأيمن للمخ يعرف فى الروحانيات بأنه الفص الأنثوى , و توصف الحضارات القديمة بأنها كانت حضارات أنثوية لأن الانسان فى الحضارات القديمة كان يمتلك فصا أيمن للمخ أنشط بكثير من انسان العصر الحاضر .
و يتصل الفص الأيمن لمخ الانسان بطاقة القمر و يهيمن على حركة اليد اليسرى و العين اليسرى .
أما الفص الأيسر للمخ فهو الفص المسئول عن التفكير العقلانى و الحساب و المنطق و التعبير عن الأفكار بلغة الكلام المنطوقة و كل ما يتصل بالعالم المادى , و يهيمن على حركة اليد اليمنى و العين اليمنى .
و الفص الأيسر للمخ هو الفص الذكورى و هو الفص الأنشط عند انسان الحضارة المعاصرة , و لذلك توصف الحضارة المعاصرة بأنها حضارة ذكورية (مادية) .
و يقول الكاتب Gary Osborn على موقعه أن فى حالة حدوث كسوف للشمس فى السماء يقابله "كسوف داخلى" فى وعى الانسان . اذ أن مخ الانسان مرتبط بطاقة الشمس و القمر .
فظاهرة كسوف الشمس هى عبارة عن تعادل أو توازن (Equilibrium) قطبىن من الطاقة هما طاقة مؤنثه (القمر) و طاقة مذكرة (الشمس) ..... و هذا التوازن فى الطاقة ينعكس على مخ الانسان , لذلك يكون وقت كسوف الشمس من أنسب الأوقات للمارسة تمرينات اليوجا و التأمل .
و هذا التوازن بين فصى المخ هو المفتاح للوصول الى الاستنارة , أى التجربة الانسانية الكاملة (المادية + الروحانية) و التى تجعل الانسان كأنه ولد من جديد .... و هذا هو مفهوم البعث ..... فالبعث انما هو فى المقام الأول بعث الوعى قبل بعث الجسد .
و نجد أن المصرى القديم عبر عن هذا المعنى بالجعرن الذى يحمل قرص الشمس , و هو رمز عميق الدلالة معناه أن الانسان بعث من جديد بوعى جديد بعد أن عاش تجربة انسانية كاملة (مادية و روحانية) حقق خلالها توازن بين الفصين الأيمن و الأيسر للمخ و من هذا التوازن ولدت بداخله شمس جديدة ..... و الشمس هى رمز الوعى فى الحضارة المصرية القديمة .
تأتى ولادة الشمس الجديدة (الوعى الكونى) للانسان مثل ولادة الجعران لصغاره (ولادة بلا تزاوج) ..... و كما يحمل الجعران بيضه داخل كرة من الروث و يدفعها أمامه ليولد منها بعد ذلك جيل جديد من الجعارين .... كذلك يدفع الانسان أمامه تجاربه المادية فى الحياه
و يلقحها بالمعرفة الروحانية و يرعاها حتى تشرق منها شمس وعى جديد......
ـ
مدرسة بيت الحياة
Labels:
