المكتبة

محافل مميزه

الارشيف

لمتابعة جديد الموقع

البريد الإلكتروني " الإيميل "

ال "أمدوات" وصف ما هو كائن فى العالم الآخر (الجزء الثانى)

ال "أمدوات" وصف ما هو كائن فى العالم الآخر (الجزء الثانى)
ال "أمدوات" وصف ما هو كائن فى العالم الآخر (الجزء الثانى)
ال "أمدوات" وصف ما هو كائن فى العالم الآخر (الجزء الثانى) :-
تنقسم الرحلة فى عالم الباطن ( ال "أمدوات" ) الى 12 ساعة .... تمر فيها الروح فى كل ساعة بأحد مناطق العالم الآخر .... و تجتاز احدى العقبات ..... و تتخطى احدى العتبات و تكمل رحلتها لتصل الى "البعث" .... فهى تموت طواعية لكى تبعث من جديد .... يموت الوعى القديم/المادى ليولد الوعى الجديد/الكونى .
و هذا التقسيم الى 12 ساعة ليس له علاقة
بساعات الزمن المعروفة لدينا (60 دقيقة) و انما هو مرتبط بال 12 برج و بالدورة الكونية الكبرى المعرفة باسم دورة السبق و مدتها 25920 ألف سنه .
و مصطلح ساعة الذى أطلقه قدماء المصريين على مراحل رحلة الروح فى العالم الآخر هو الأصل فى المصطلح الذى ظهر بعد ذلك فى الأديان الابراهيمية "الساعة/القيامة" .
الآن الروح جاهزة للرتحال فى عالم الباطن و هى روح شجاعة و طموحة ...... فما هى وسيلة المواصلات فى تلك الرحلة الباطنية .
وسيلة المواصلات فى رحلة الروح فى العالم الآخر هى مركب "رع" . و رع ليس هو قرص الشمس (أعنى الشمس المادية التى تراها أعيننا كل صباح) .... انما "رع" هو الطاقة الحيوية التى ترتحل فى العوالم كلها .. فى عالم الباطن و أيضا فى عالم الظاهر و تربط بين العالمين .
و هناك اشارة فى ألواح الزمرد التى كتبها تحوت الى أن هناك كيان ينزلى الى العالم السفلى ثم يعود ليصعد الى العالم العلوى و هكذا ليكتسب قوة العالمين ... تلك اشارة الى رع ... الطاقة الحيوية ... و هى طاقة الوعى كما شرحنا فى مقال سابق ... أى أن المرتحل فى ال "أمدوات" يمتطى حصان الوعى .
نرى فى هذه الصورة التى أمامنا تسجيل للساعة الحادية عشرة من رحلة الروح فى العالم الآخر , حيث اجتازت الروح كل العقبات ووصلت الى المرحلة النهائية التى اتحدت فيها ب "رع" .. الأصل , و المصدر لكل الطاقة الحيوية التى تغذى كل العوالم ... لتتحد تلك الروح مع رع و تصبح هى نفسها أحد شموس الطاقة فى الكون و هو ما يعرف فى الصوفية المصرية بمصطلح "القطب" .
عبر الفنان فى هذه الصورة عن هذا المعنى برسم الدائرة التى يتوسطها نقطة (و هى رمز رع) فوق رأس الشكل الآدمى الواقف فى منتصف الثعبان و الذى يمثل الروح المرتحلة فى العالم الآخر .
رمز رع فوق الرأس اذن هو اشارة الى أن هذا الشخص أصبح موصولا بالأصل ... بمصدر الطاقة فى الكون .... بالعقل الكونى .
و الحية الواقفة على قدمين و تحمل رأس واحدة من ناحية و من ناحية أخرى 3 رؤس تمثل الوعى الانسانى عندما يرتقى من الوعى المادى/الانقسامية الممثلة فى ال 3 رؤوس .... الى الوحده/الوعى الكونى الممثلة فى الرأس الواحد من الناحية الأخرى .
ليس هذا فقط , فقد عبر الفنان أيضا عن ميلاد الوعى الكون بوجود جناحين للحية ..... أى أن الوعى أصبح حرا .... لم يعد ملتصقا بالأرض/بالمادة .... بل أصبح حرا طليقا يطير و يسبح كما يشاء بين العوالم .
و العين اليمنى و اليسرى المرسومة فى الأعلى هى رمز للتوازن بين طاقة المؤنث و المذكر .... بين طاقة الشمس و القمر داخل الروح المرتحلة .
و قام الفنان أيضا بتأكيد نفس المعنى و التعبير عنه بصيغة أخرى فى الشكل الذى نراه على الشمال ... ذلك الشخص الذى يحمل تاجى مصر العليا و السفلى ... أى التوازن بين طاقة الأرض و السماء .
و على اليمين نرى الحية التى تطير الى السماء يمتطيها شخص جالس فوقها ... و هو رمز لوعى الانسان عندما يوزازن الازدواجية و القطبية فى الحياه المادية فتسمو به الى درجة أعلى من الوعى .
و المسافر الذى يمتطى ظهر الحية التى تصعد من الأرض الى السماء يتجه فى طريقه الى النجوم ...... ليصبح هو نفسه نجما و شمسا من شموس الطاقة فى الكون ....

إشتـرك يصــلك كل جديــد:
*ستصلك رساله على ايميلك فيها رابط التفعيل برجاء الضغط عليه حتى يكتمل اشتراكك*

تابعونا على الفيس بوك

قائمة متابعي الموقع

تعريب وتعديل: بلوجر بالعربي

Crown of Egypt "تاج مصر للتراث الفرعوني"