قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
ال "أمدوات" وصف ما هو كائن فى العالم الآخر (الجزء الثانى)
3:11 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
ال "أمدوات" وصف ما هو كائن فى العالم الآخر (الجزء الثانى) |
ال "أمدوات" وصف ما هو كائن فى العالم الآخر (الجزء الثانى) :-
تنقسم الرحلة فى عالم الباطن ( ال "أمدوات" ) الى 12 ساعة .... تمر فيها الروح فى كل ساعة بأحد مناطق العالم الآخر .... و تجتاز احدى العقبات ..... و تتخطى احدى العتبات و تكمل رحلتها لتصل الى "البعث" .... فهى تموت طواعية لكى تبعث من جديد .... يموت الوعى القديم/المادى ليولد الوعى الجديد/الكونى .
و هذا التقسيم الى 12 ساعة ليس له علاقة
تنقسم الرحلة فى عالم الباطن ( ال "أمدوات" ) الى 12 ساعة .... تمر فيها الروح فى كل ساعة بأحد مناطق العالم الآخر .... و تجتاز احدى العقبات ..... و تتخطى احدى العتبات و تكمل رحلتها لتصل الى "البعث" .... فهى تموت طواعية لكى تبعث من جديد .... يموت الوعى القديم/المادى ليولد الوعى الجديد/الكونى .
و هذا التقسيم الى 12 ساعة ليس له علاقة
بساعات
الزمن المعروفة لدينا (60 دقيقة) و انما هو مرتبط بال 12 برج و بالدورة
الكونية الكبرى المعرفة باسم دورة السبق و مدتها 25920 ألف سنه .
و مصطلح ساعة الذى أطلقه قدماء المصريين على مراحل رحلة الروح فى العالم الآخر هو الأصل فى المصطلح الذى ظهر بعد ذلك فى الأديان الابراهيمية "الساعة/القيامة" .
الآن الروح جاهزة للرتحال فى عالم الباطن و هى روح شجاعة و طموحة ...... فما هى وسيلة المواصلات فى تلك الرحلة الباطنية .
وسيلة المواصلات فى رحلة الروح فى العالم الآخر هى مركب "رع" . و رع ليس هو قرص الشمس (أعنى الشمس المادية التى تراها أعيننا كل صباح) .... انما "رع" هو الطاقة الحيوية التى ترتحل فى العوالم كلها .. فى عالم الباطن و أيضا فى عالم الظاهر و تربط بين العالمين .
و هناك اشارة فى ألواح الزمرد التى كتبها تحوت الى أن هناك كيان ينزلى الى العالم السفلى ثم يعود ليصعد الى العالم العلوى و هكذا ليكتسب قوة العالمين ... تلك اشارة الى رع ... الطاقة الحيوية ... و هى طاقة الوعى كما شرحنا فى مقال سابق ... أى أن المرتحل فى ال "أمدوات" يمتطى حصان الوعى .
نرى فى هذه الصورة التى أمامنا تسجيل للساعة الحادية عشرة من رحلة الروح فى العالم الآخر , حيث اجتازت الروح كل العقبات ووصلت الى المرحلة النهائية التى اتحدت فيها ب "رع" .. الأصل , و المصدر لكل الطاقة الحيوية التى تغذى كل العوالم ... لتتحد تلك الروح مع رع و تصبح هى نفسها أحد شموس الطاقة فى الكون و هو ما يعرف فى الصوفية المصرية بمصطلح "القطب" .
عبر الفنان فى هذه الصورة عن هذا المعنى برسم الدائرة التى يتوسطها نقطة (و هى رمز رع) فوق رأس الشكل الآدمى الواقف فى منتصف الثعبان و الذى يمثل الروح المرتحلة فى العالم الآخر .
رمز رع فوق الرأس اذن هو اشارة الى أن هذا الشخص أصبح موصولا بالأصل ... بمصدر الطاقة فى الكون .... بالعقل الكونى .
و الحية الواقفة على قدمين و تحمل رأس واحدة من ناحية و من ناحية أخرى 3 رؤس تمثل الوعى الانسانى عندما يرتقى من الوعى المادى/الانقسامية الممثلة فى ال 3 رؤوس .... الى الوحده/الوعى الكونى الممثلة فى الرأس الواحد من الناحية الأخرى .
ليس هذا فقط , فقد عبر الفنان أيضا عن ميلاد الوعى الكون بوجود جناحين للحية ..... أى أن الوعى أصبح حرا .... لم يعد ملتصقا بالأرض/بالمادة .... بل أصبح حرا طليقا يطير و يسبح كما يشاء بين العوالم .
و العين اليمنى و اليسرى المرسومة فى الأعلى هى رمز للتوازن بين طاقة المؤنث و المذكر .... بين طاقة الشمس و القمر داخل الروح المرتحلة .
و قام الفنان أيضا بتأكيد نفس المعنى و التعبير عنه بصيغة أخرى فى الشكل الذى نراه على الشمال ... ذلك الشخص الذى يحمل تاجى مصر العليا و السفلى ... أى التوازن بين طاقة الأرض و السماء .
و على اليمين نرى الحية التى تطير الى السماء يمتطيها شخص جالس فوقها ... و هو رمز لوعى الانسان عندما يوزازن الازدواجية و القطبية فى الحياه المادية فتسمو به الى درجة أعلى من الوعى .
و المسافر الذى يمتطى ظهر الحية التى تصعد من الأرض الى السماء يتجه فى طريقه الى النجوم ...... ليصبح هو نفسه نجما و شمسا من شموس الطاقة فى الكون ....
و مصطلح ساعة الذى أطلقه قدماء المصريين على مراحل رحلة الروح فى العالم الآخر هو الأصل فى المصطلح الذى ظهر بعد ذلك فى الأديان الابراهيمية "الساعة/القيامة" .
الآن الروح جاهزة للرتحال فى عالم الباطن و هى روح شجاعة و طموحة ...... فما هى وسيلة المواصلات فى تلك الرحلة الباطنية .
وسيلة المواصلات فى رحلة الروح فى العالم الآخر هى مركب "رع" . و رع ليس هو قرص الشمس (أعنى الشمس المادية التى تراها أعيننا كل صباح) .... انما "رع" هو الطاقة الحيوية التى ترتحل فى العوالم كلها .. فى عالم الباطن و أيضا فى عالم الظاهر و تربط بين العالمين .
و هناك اشارة فى ألواح الزمرد التى كتبها تحوت الى أن هناك كيان ينزلى الى العالم السفلى ثم يعود ليصعد الى العالم العلوى و هكذا ليكتسب قوة العالمين ... تلك اشارة الى رع ... الطاقة الحيوية ... و هى طاقة الوعى كما شرحنا فى مقال سابق ... أى أن المرتحل فى ال "أمدوات" يمتطى حصان الوعى .
نرى فى هذه الصورة التى أمامنا تسجيل للساعة الحادية عشرة من رحلة الروح فى العالم الآخر , حيث اجتازت الروح كل العقبات ووصلت الى المرحلة النهائية التى اتحدت فيها ب "رع" .. الأصل , و المصدر لكل الطاقة الحيوية التى تغذى كل العوالم ... لتتحد تلك الروح مع رع و تصبح هى نفسها أحد شموس الطاقة فى الكون و هو ما يعرف فى الصوفية المصرية بمصطلح "القطب" .
عبر الفنان فى هذه الصورة عن هذا المعنى برسم الدائرة التى يتوسطها نقطة (و هى رمز رع) فوق رأس الشكل الآدمى الواقف فى منتصف الثعبان و الذى يمثل الروح المرتحلة فى العالم الآخر .
رمز رع فوق الرأس اذن هو اشارة الى أن هذا الشخص أصبح موصولا بالأصل ... بمصدر الطاقة فى الكون .... بالعقل الكونى .
و الحية الواقفة على قدمين و تحمل رأس واحدة من ناحية و من ناحية أخرى 3 رؤس تمثل الوعى الانسانى عندما يرتقى من الوعى المادى/الانقسامية الممثلة فى ال 3 رؤوس .... الى الوحده/الوعى الكونى الممثلة فى الرأس الواحد من الناحية الأخرى .
ليس هذا فقط , فقد عبر الفنان أيضا عن ميلاد الوعى الكون بوجود جناحين للحية ..... أى أن الوعى أصبح حرا .... لم يعد ملتصقا بالأرض/بالمادة .... بل أصبح حرا طليقا يطير و يسبح كما يشاء بين العوالم .
و العين اليمنى و اليسرى المرسومة فى الأعلى هى رمز للتوازن بين طاقة المؤنث و المذكر .... بين طاقة الشمس و القمر داخل الروح المرتحلة .
و قام الفنان أيضا بتأكيد نفس المعنى و التعبير عنه بصيغة أخرى فى الشكل الذى نراه على الشمال ... ذلك الشخص الذى يحمل تاجى مصر العليا و السفلى ... أى التوازن بين طاقة الأرض و السماء .
و على اليمين نرى الحية التى تطير الى السماء يمتطيها شخص جالس فوقها ... و هو رمز لوعى الانسان عندما يوزازن الازدواجية و القطبية فى الحياه المادية فتسمو به الى درجة أعلى من الوعى .
و المسافر الذى يمتطى ظهر الحية التى تصعد من الأرض الى السماء يتجه فى طريقه الى النجوم ...... ليصبح هو نفسه نجما و شمسا من شموس الطاقة فى الكون ....
Labels:
اثار وأخبار,
الديانة الفرعونية