قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
الحكمة المؤنثه ...... "است" .... المسماه التباسا "ايزيس"
3:32 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
الحكمة المؤنثه ...... "است" .... المسماه التباسا "ايزيس" |
الحكمة المؤنثه ...... "است" .... المسماه التباسا "ايزيس" :-
"است" ..... المصرى القديم فى الوادى عرفها بهذا الاسم , و عرف ما لها من قدر فعاش زمنا فى سلام و سمو . و أعطى لها التقديس , فأعطت له السمو . للنساء نصيب من جوهر الانسان و للرجال نصيب ..... فكل امرأة هى "الست" لأنها فى الأرض صورة "است" المستولية على السماء , و ليس لاسمها معنى فى لغة المصريين القدماء الا المستوية على كرسى الألوهة الأولى .
"است" .... هى سر الكيمياء و التحنيط و محدثة الجمع بين التفريق و منها ميلاد "حور" المسمى "حورس" من غير تماس . فهى أم النور مع أنها البتول و صاحبة الأسرار التى بها الأوهام تزول .
لها من الأسماء ما لا يمكن احصاؤه , و ليس لها من الرموز الا صورة الأفعى المقدسه , التى صارت على يد اليهود مدنسه .
"است" .... بأسى و حنو تنظر من عليائها بعين دامعه فترى النساء يرتدين ثوبا صنعته أوهام الرجال , فتحزن من أجل ذلك الذكر الذى فقد أنثاه , مع أنها غاية مطلبه و كل مناه , و لولاه و لولاها ما وقع المعنى و لا تحققت الحياه . السعى البائس للانسان أنساه ما كان فى زمن قديم حنون , فظن أن القسوه و السلاح يحققان الأمان . و ما الأمن الا ما يفيض على البشر من جوهر الانسان .
-------------------------- -------------------------- -------------------------- -------------
مقتطف من مقال د. يوسف زيدان : الحكمة المؤنثه (1-7) ...... ترانيم "است" , المسماه التباسا "ايزيس"
"است" ..... المصرى القديم فى الوادى عرفها بهذا الاسم , و عرف ما لها من قدر فعاش زمنا فى سلام و سمو . و أعطى لها التقديس , فأعطت له السمو . للنساء نصيب من جوهر الانسان و للرجال نصيب ..... فكل امرأة هى "الست" لأنها فى الأرض صورة "است" المستولية على السماء , و ليس لاسمها معنى فى لغة المصريين القدماء الا المستوية على كرسى الألوهة الأولى .
"است" .... هى سر الكيمياء و التحنيط و محدثة الجمع بين التفريق و منها ميلاد "حور" المسمى "حورس" من غير تماس . فهى أم النور مع أنها البتول و صاحبة الأسرار التى بها الأوهام تزول .
لها من الأسماء ما لا يمكن احصاؤه , و ليس لها من الرموز الا صورة الأفعى المقدسه , التى صارت على يد اليهود مدنسه .
"است" .... بأسى و حنو تنظر من عليائها بعين دامعه فترى النساء يرتدين ثوبا صنعته أوهام الرجال , فتحزن من أجل ذلك الذكر الذى فقد أنثاه , مع أنها غاية مطلبه و كل مناه , و لولاه و لولاها ما وقع المعنى و لا تحققت الحياه . السعى البائس للانسان أنساه ما كان فى زمن قديم حنون , فظن أن القسوه و السلاح يحققان الأمان . و ما الأمن الا ما يفيض على البشر من جوهر الانسان .
--------------------------
مقتطف من مقال د. يوسف زيدان : الحكمة المؤنثه (1-7) ...... ترانيم "است" , المسماه التباسا "ايزيس"