المكتبة
حركة الكون ..... من روح الى ماده و من ماده الى روح
3:03 م | 
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
 |
| حركة الكون ..... من روح الى ماده و من ماده الى روح |
حركة الكون ..... من روح الى ماده و من ماده الى روح :-
هناك حركة دائمة للطاقة فى الكون تسافر فيها بين عالمين ..... عالم الروح و عالم الماده .
تنتقل الطاقة من عالم الروح الى عالم المادة و تعود مرة أخرى الى عالم الروح , و يقوم بتنظيم تلك الرحلة الأبدية "ما يعرف ب "اتجاه الدوران" سواء فى اتجاه عقارب الساعه أو عكسها .
فاتجاه الدوران مع اتجاه عقارب الساعه هو اتجاه الطاقة من عالم الروح الى عالم الماده (materialization) , فى حين أن الدوران عكس اتجاه عقارب الساعه هو اتجاه الطاقة من عالم الماده الى عالم الروح (de-materialization) .
تدور الأرض حول محورها فى اتجاه عكس عقارب الساعة (عند رؤيتها من القطب الشمالى) , و فى نفس الوقت تدور الأرض و غيرها من كواكب المجموعة الشمسية حول الشمس فى اتجاه عكس عقارب الساعه . و أيضا تدور مجرة الطريق اللبنى (milky way galaxy) بكل أجرامها عكس اتجاه عقارب الساعة كما يبدو من صورة المجرة بأذرعها السته الشهيرة .
و تقع الأرض و المجموعة الشمسية فى الذراع الرابع (ذراع أوريون) .
و على سطح الأرض توجد مراكز للطاقة (شقرات) يدور بعضها فى اتجاه عقارب الساعة (مع الجاذبية الأرضية) لتحمل الطاقة الكونية من عالم الروح الى الأرض , و يدور البعض الآخر عكس اتجاه عقارب الساعة (و ضد الجاذبيه الأرضيه) ليحمل الطاقة من الأرض/العالم المادى الى عالم الروح .
و الأرقام هى أيضا أحد المفاتيح الكونية التى تنظم حركة الطاقة بين عالم الروح و عالم الماده .
فقد قال فيثاغورس أن الكون بنى على أساس العلاقة بين الأرقام , و هندسته أشبه ما يكون بالنوته الموسيقية و أن من يفهم العلاقات بين الأرقام يستطيع أن يفهم الكون كله (علم الأعداد الفيثاغورى) .
فالأرقام الزوجية (التى تقبل القسمه) تمثل مبدأ "الانقسام / الثنائيات / الأقطاب" الذى نشأت منه الماده و هى أرقام تحمل فى داخلها طاقة الانقسام و تحمل الطاقة من عالم الروح (unity/singularity) الى عالم الماده (duality/polarity/
أما الأرقام الفردية (التى لا تقبل القسمه) فتمثل مبدأ "الوحده" فى الكون , و تحمل فى داخلها طاقة التوحد مع الكون و الخالق و هى تحمل الطاقة من عالم الماده (duality/polarity/
و ترتحل أرواح البشر بين العالمين .... عالم الروح و عالم الماده عن طريق الثقوب السوداء و البيضاء . فالثقب الأسود الواقع بالقرب من مركز المجرة كان يعتبر عند قدماء المصريين هو بوابة الأرواح الرئيسية الى العالم الآخر .
و كما أن هناك ثقوب سوداء , هناك أيضا ثقوب بيضاء فى الكون اكتشفت حديثا , و هى عكس الثقوب السوداء , اذ هى بوابات دخول الأرواح من عالم الروح الى عالم الماده .
و بين العالمين ترتحل أرواح البشر فى رحلة أبدية ترتبط بدورات الفلك ..... فنحن أبناء "نوت" (السماء) ..... منها أتينا , و اليها نعود مرة أخرى حيث تبتلع أرواحنا و تحولها على جسدها الى نجوم تبحر مع رع فى قارب ملايين السنين (أى الى الأبد) ..... تلك كانت نظرة قدماء المصريين لرحلة الانسان بين العالمين ... عالم الروح و عالم الماده .
هناك حركة دائمة للطاقة فى الكون تسافر فيها بين عالمين ..... عالم الروح و عالم الماده .
تنتقل الطاقة من عالم الروح الى عالم المادة و تعود مرة أخرى الى عالم الروح , و يقوم بتنظيم تلك الرحلة الأبدية "ما يعرف ب "اتجاه الدوران" سواء فى اتجاه عقارب الساعه أو عكسها .
فاتجاه الدوران مع اتجاه عقارب الساعه هو اتجاه الطاقة من عالم الروح الى عالم الماده (materialization) , فى حين أن الدوران عكس اتجاه عقارب الساعه هو اتجاه الطاقة من عالم الماده الى عالم الروح (de-materialization) .
تدور الأرض حول محورها فى اتجاه عكس عقارب الساعة (عند رؤيتها من القطب الشمالى) , و فى نفس الوقت تدور الأرض و غيرها من كواكب المجموعة الشمسية حول الشمس فى اتجاه عكس عقارب الساعه . و أيضا تدور مجرة الطريق اللبنى (milky way galaxy) بكل أجرامها عكس اتجاه عقارب الساعة كما يبدو من صورة المجرة بأذرعها السته الشهيرة .
و تقع الأرض و المجموعة الشمسية فى الذراع الرابع (ذراع أوريون) .
و على سطح الأرض توجد مراكز للطاقة (شقرات) يدور بعضها فى اتجاه عقارب الساعة (مع الجاذبية الأرضية) لتحمل الطاقة الكونية من عالم الروح الى الأرض , و يدور البعض الآخر عكس اتجاه عقارب الساعة (و ضد الجاذبيه الأرضيه) ليحمل الطاقة من الأرض/العالم المادى الى عالم الروح .
و الأرقام هى أيضا أحد المفاتيح الكونية التى تنظم حركة الطاقة بين عالم الروح و عالم الماده .
فقد قال فيثاغورس أن الكون بنى على أساس العلاقة بين الأرقام , و هندسته أشبه ما يكون بالنوته الموسيقية و أن من يفهم العلاقات بين الأرقام يستطيع أن يفهم الكون كله (علم الأعداد الفيثاغورى) .
فالأرقام الزوجية (التى تقبل القسمه) تمثل مبدأ "الانقسام / الثنائيات / الأقطاب" الذى نشأت منه الماده و هى أرقام تحمل فى داخلها طاقة الانقسام و تحمل الطاقة من عالم الروح (unity/singularity) الى عالم الماده (duality/polarity/
أما الأرقام الفردية (التى لا تقبل القسمه) فتمثل مبدأ "الوحده" فى الكون , و تحمل فى داخلها طاقة التوحد مع الكون و الخالق و هى تحمل الطاقة من عالم الماده (duality/polarity/
و ترتحل أرواح البشر بين العالمين .... عالم الروح و عالم الماده عن طريق الثقوب السوداء و البيضاء . فالثقب الأسود الواقع بالقرب من مركز المجرة كان يعتبر عند قدماء المصريين هو بوابة الأرواح الرئيسية الى العالم الآخر .
و كما أن هناك ثقوب سوداء , هناك أيضا ثقوب بيضاء فى الكون اكتشفت حديثا , و هى عكس الثقوب السوداء , اذ هى بوابات دخول الأرواح من عالم الروح الى عالم الماده .
و بين العالمين ترتحل أرواح البشر فى رحلة أبدية ترتبط بدورات الفلك ..... فنحن أبناء "نوت" (السماء) ..... منها أتينا , و اليها نعود مرة أخرى حيث تبتلع أرواحنا و تحولها على جسدها الى نجوم تبحر مع رع فى قارب ملايين السنين (أى الى الأبد) ..... تلك كانت نظرة قدماء المصريين لرحلة الانسان بين العالمين ... عالم الروح و عالم الماده .
Labels:
