قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون


![]() |
اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون |
من مذكرات كارتر
اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
استطاع اللورد كارنرفون ان يحصل عام 1917 م على موافقة مصلحة الآثار بالسماح له بالتنقيب فى وادى الملوك واستطاع فى نفس الوقت ان يقنع كارتر بالحفائر له فى الوادى. وبدأت الحفائر
ومضى عام 1917 بدون ان تعطى الحفائر ما كان متوقعا منها،وتذكر كارتر ما قاله كل من بلزونى ودافيز وماسبيرو من ان الودى لفظ كل ما فيه. ولكن ثقة كارنرفون وصبر كارتر جعلتهما يواصلان الحفر خم
اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
استطاع اللورد كارنرفون ان يحصل عام 1917 م على موافقة مصلحة الآثار بالسماح له بالتنقيب فى وادى الملوك واستطاع فى نفس الوقت ان يقنع كارتر بالحفائر له فى الوادى. وبدأت الحفائر
ومضى عام 1917 بدون ان تعطى الحفائر ما كان متوقعا منها،وتذكر كارتر ما قاله كل من بلزونى ودافيز وماسبيرو من ان الودى لفظ كل ما فيه. ولكن ثقة كارنرفون وصبر كارتر جعلتهما يواصلان الحفر خم
س سنوات متتالية بدون
نتائج محببة،ومر صيف عام 1922 واستمر الحفر فى مساحة صغيرة مثلثة الشكل
امام مقبرة الملك رمسيس السادس الحالية،لم يسبق الحفر فيها بسبب زائرى
مقبرة رمسيس السادس. وفى اوائل نوفمبر عام 1922 تم اكشاف مقبرة توت عنخ
امون.
ويصف لنا كارتر ماحدث فيقول؛؛هذا هو بالتقريب الموسم الاخير لنا فى هذا الوادى بعد تنقيب استمر ما يقرب من 6 مواسم كامله دون جدوى. لقد وقف الحفارون فى الموسم الماض عند الركن الشمالى الشرقى من مقبرة رمسيس السادس وقد بدأت هذا الموسم الحفر فى هذا الجزء متجها نحو الجنوب،وكان يوجد فى هذه المساحة عدد من الأكواخ البسيطة التى استعملها العمال كمساكن عندما كانوا يشتغلون فى مقبرة رمسيس السادس واستمر الحفر حتى اكتشف احد العمال درجة منقورة فى الصخر تحت كوخ منهم،وبعد فترة بسيطة من العمل وصلنا الى مدخل منحوت فى الصخر على بعد 13 قدم اسفل مقبرة الملك رمسيس السادس،وازداد الأمل فى ان يكون هذا المدخل هو مدخل مقبرة ولكن الشكوك كانت ورائنا بالمرصاد من كثرة المحاولات السابقة التى كانت دون نتائج،فربما كانت مقبرة لم تتم بعد او انها لم تستخدم وان استخدمت فربما نهبت مثل المقابر الاخرى التى اكتشفت او يحتمل انها مقبرة لم تمس او تنهب بعد وكان ذلك فى 4 نوفمبر 1922.
واستمر الحفر حتى ظهر المدخل كاملا ثم ازيلت الاتربة عن 15 درجة اخرى تشكل سلما يؤدى الى مدخل آخر كان مسدودا بحجارة مطلية بالملاط عليها اختام توت عنخ امون. وقد تبين ان المقبرة فتحت فى الازمنة القديمة لان هناك اثار لفتحتين متعاقبتين اعيد طلائها بالملاط و فى 25 نوفمبر سنة 1922 هدم الحائط الذى يسد المدخل ووجد خلفه ممر محفور فى الصخر مملوء بالاتربة والانقاض بعد ذلك وجد مدخل كان مسدودا ايضا بالاحجار. فى يوم 29 من نفس الشهر جرى رسميا افتتاح الغرفة الامامية التى كانت مكدسة بالأثاث الجنائزى الرائع للملك الصغير ويوجد فى زاويتها اليسرى حائط وجد خلفه بعد هدمه غرفة الدفن التى كان بها المقصورة الخارجية الكبرى المصنوعة من الخشب المذهب وكان بداخلها ثلاث مقاصير اخرى متشابهه تضم التابوت الاصلى المصنوع من الحجر الرملى . وكان هذا التابوت الحجر يضم بداخله ثلاثة توابيت متداخله. وعندما فتح التابوت وجد بداخله تابوت ثان اصغر قليلا منه ومندمج بداخله، وعندما فتح التابوت الثانى وجد ايضا بداخله تابوت موميائى ثالث ملفوف بكتان احمر والتابوت مصنوع من الذهب الصب وعندما فتح هذا التابوت ظهر القناع الذهبى الشهير لملك توت عنخ امون ولا يزال موجود الآن فى حجرة الدفن التابوت الحجرى والتابوت الخشبى الثانى ومومياء الملك.
وتبلغ مساحة غرفة الدفن 6,40×4,03 متر وتتميز بوجود غرفة جانبية اطوالها 4×3,50 متر،كما تتميز الغرفة الامامية ايضا بحجرة جانبية اطوالها4×2,90 متر وجميع هذه الحجرات كانت مكدسة دون اى نظام بالأثاث الجنائزى للملك توت عنخ امون وقد يؤكد ذلك دخول اللصوص هذه المقبرة وهذه الكنوز محفوظة الآن بالمتحف المصرى.
تعتبر مقبرة الملك توت عنخ امون المقبرة الملكية الوحيدة التى وصلت الى ايدينا كاملة وقد يرجع السبب فى هذا ان الملك رمسيس السادس كان قد امر بحفر مقبرته بعد وفاة الملك توت عنخ امون بما يقرب من مائتى عام فوق المكان الذى اتخذه توت عنخ امون مقرا ابديا له. وقد قام عمال رمسيس السادس دون قصد برمى الرمال والاحجار المتبقية من الحفر فوق مدخل مقبرة توت عنخ امون بل وبعد ذلك شيدوا اكواخا لهم فوق الرديم
ويصف لنا كارتر ماحدث فيقول؛؛هذا هو بالتقريب الموسم الاخير لنا فى هذا الوادى بعد تنقيب استمر ما يقرب من 6 مواسم كامله دون جدوى. لقد وقف الحفارون فى الموسم الماض عند الركن الشمالى الشرقى من مقبرة رمسيس السادس وقد بدأت هذا الموسم الحفر فى هذا الجزء متجها نحو الجنوب،وكان يوجد فى هذه المساحة عدد من الأكواخ البسيطة التى استعملها العمال كمساكن عندما كانوا يشتغلون فى مقبرة رمسيس السادس واستمر الحفر حتى اكتشف احد العمال درجة منقورة فى الصخر تحت كوخ منهم،وبعد فترة بسيطة من العمل وصلنا الى مدخل منحوت فى الصخر على بعد 13 قدم اسفل مقبرة الملك رمسيس السادس،وازداد الأمل فى ان يكون هذا المدخل هو مدخل مقبرة ولكن الشكوك كانت ورائنا بالمرصاد من كثرة المحاولات السابقة التى كانت دون نتائج،فربما كانت مقبرة لم تتم بعد او انها لم تستخدم وان استخدمت فربما نهبت مثل المقابر الاخرى التى اكتشفت او يحتمل انها مقبرة لم تمس او تنهب بعد وكان ذلك فى 4 نوفمبر 1922.
واستمر الحفر حتى ظهر المدخل كاملا ثم ازيلت الاتربة عن 15 درجة اخرى تشكل سلما يؤدى الى مدخل آخر كان مسدودا بحجارة مطلية بالملاط عليها اختام توت عنخ امون. وقد تبين ان المقبرة فتحت فى الازمنة القديمة لان هناك اثار لفتحتين متعاقبتين اعيد طلائها بالملاط و فى 25 نوفمبر سنة 1922 هدم الحائط الذى يسد المدخل ووجد خلفه ممر محفور فى الصخر مملوء بالاتربة والانقاض بعد ذلك وجد مدخل كان مسدودا ايضا بالاحجار. فى يوم 29 من نفس الشهر جرى رسميا افتتاح الغرفة الامامية التى كانت مكدسة بالأثاث الجنائزى الرائع للملك الصغير ويوجد فى زاويتها اليسرى حائط وجد خلفه بعد هدمه غرفة الدفن التى كان بها المقصورة الخارجية الكبرى المصنوعة من الخشب المذهب وكان بداخلها ثلاث مقاصير اخرى متشابهه تضم التابوت الاصلى المصنوع من الحجر الرملى . وكان هذا التابوت الحجر يضم بداخله ثلاثة توابيت متداخله. وعندما فتح التابوت وجد بداخله تابوت ثان اصغر قليلا منه ومندمج بداخله، وعندما فتح التابوت الثانى وجد ايضا بداخله تابوت موميائى ثالث ملفوف بكتان احمر والتابوت مصنوع من الذهب الصب وعندما فتح هذا التابوت ظهر القناع الذهبى الشهير لملك توت عنخ امون ولا يزال موجود الآن فى حجرة الدفن التابوت الحجرى والتابوت الخشبى الثانى ومومياء الملك.
وتبلغ مساحة غرفة الدفن 6,40×4,03 متر وتتميز بوجود غرفة جانبية اطوالها 4×3,50 متر،كما تتميز الغرفة الامامية ايضا بحجرة جانبية اطوالها4×2,90 متر وجميع هذه الحجرات كانت مكدسة دون اى نظام بالأثاث الجنائزى للملك توت عنخ امون وقد يؤكد ذلك دخول اللصوص هذه المقبرة وهذه الكنوز محفوظة الآن بالمتحف المصرى.
تعتبر مقبرة الملك توت عنخ امون المقبرة الملكية الوحيدة التى وصلت الى ايدينا كاملة وقد يرجع السبب فى هذا ان الملك رمسيس السادس كان قد امر بحفر مقبرته بعد وفاة الملك توت عنخ امون بما يقرب من مائتى عام فوق المكان الذى اتخذه توت عنخ امون مقرا ابديا له. وقد قام عمال رمسيس السادس دون قصد برمى الرمال والاحجار المتبقية من الحفر فوق مدخل مقبرة توت عنخ امون بل وبعد ذلك شيدوا اكواخا لهم فوق الرديم
