قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
تفنوت .... سيدة الرطوبه و النار


![]() |
تفنوت .... سيدة الرطوبه و النار |
تفنوت .... سيدة الرطوبه و النار :-
كانت تفنوت هى أحد النترو (الكائنات الالهية/القوى الكونية) فى مصر القديمة , و هى أحد أعضاء تاسوع هليوبوليس .... تاسوع نشأة الكون .
كلمة تفنوت مكونة من "تف" و معناها يبصق أو ينفث ... و ما زالت اللغة المصرية العامية تحتفظ بهذه الكلمة بنفس المعنى و النطق .
و الجزء الثانى من الكلمة هو "نوت" و معناها السماء , فتكون "تف-نوت" هى القوة الكونية التى نفثت و أخرجت السماء
كانت تفنوت هى أحد النترو (الكائنات الالهية/القوى الكونية) فى مصر القديمة , و هى أحد أعضاء تاسوع هليوبوليس .... تاسوع نشأة الكون .
كلمة تفنوت مكونة من "تف" و معناها يبصق أو ينفث ... و ما زالت اللغة المصرية العامية تحتفظ بهذه الكلمة بنفس المعنى و النطق .
و الجزء الثانى من الكلمة هو "نوت" و معناها السماء , فتكون "تف-نوت" هى القوة الكونية التى نفثت و أخرجت السماء
الى الوجود .
يتكون تاسوع هليوبوليس من 9 نترو (كائنات الهية / قوى كونية) عملت على نشأة الكون و تطوره , و هى ( آتوم ...... تفنوت / شو ...... نوت / جب ..... ايزيس / أوزوريس / نفتيس / ست) .
فى بداية نشأة الكون كان الخالق هو آتوم الذى خلق الكون بالانفجارالكبير) الذى أدى الى تحول الكون من بحر من الطاقة الكامنه (نون) الى حالة الأقطاب المتفاعله , ثم تحول آتوم الى تحول آتوم الى رع , ثم أخرج للوجود طاقة "تفنوت" .
كانت تفنوت هى عين رع اليسرى و اليمنى (الشمس و القمر) ... أى هى طاقة متوازنه , غير قطبية .
كانت تفنوت تصور على شكل لبؤه , أو على شكل أمرأة برأس لبؤه و هى فى ذلك تتطابق مع كل من سخمت و منحيت اللاتى يتم تصويرهن بنفس الشكل .
كانت تفنوت دائما تحمل فوق رأسها قرص الشمس تحيط به الكوبرا , و هو رمز مرتبط بالدورات الكونية , فكل شمس تحيط بها حية هى رمز لدورات الزمن .
و فى حالات قليلة كان يتم تصوير تفنوت على شكل كوبرا .
كانت تفنوت تصور أحيانا على أنها عين رع اليمنى المرتبطة بطاقة القمر , و بالتالى هى مرتبطه بالندى و المطر و الرطوبه .
و فى نفس الوقت هى أيضا عين رع اليسرى المرتبطه بطاقة الشمس , و بالتالى هى مرتبطه بعنصر النار و بالجفاف و كان من أسمائها "سيدة اللهيب" , و "الكوبرا التى تزين رأس كل النترو" .
و هى فى تلك الصفات تتشابه مع قوى كونية أخرى هى ( سخمت , و حتحور , و موت , و باستت , و أيزيس , ووادجت , و نخبت) .
فى البدء كانت تفنوت زوجة ل "تفن" (Tefen) الذى جاء ذكره فى متون الأهرام , فتحكى نصوص هرم ونيس أن تفنوت و تفن كانا يقومان بوزن قلب الملك ونيس فى قاعة الماعت فى العالم الآخر .
و بمرور الزمن أختفى تفن من النصوص المصرية و حل محله شو .
ففى هليوبوليس و طيبه كان كهنة (علماء) مصر القديمة يعتبرون تفنوت أبنة ل رع , و زوجة شو (الفضاء/الهواء/الغلاف الجوى/الجاذبية) , و أم كل من نوت (السماء/عالم الروح) و جب (الماده/التجسد/الكواكب) .
و فى بعض الأحيان كان الفنان المصرى يصور تفنوت و هى تساعد شو على رفع السماء (نوت) فوق الأرض (جب) ..... أى يمسك السماء أن تقع على الأرض .
وصف كهنة ممفيس تفنوت بأنها هى "لسان بتاح" , أى أنها ساعدت بتاح على القيام بدوره فى نشأة الكائنات الحيه على سطح كوكب الأرض .
و كان جزء من مدينة دندرة القديمة يعرف بأسم بيت تفنوت , لأن تلك المدينة كانت أحد مراكز دراسة تلك القوى الكونية .
تحكى أحدى أساطير نشأة الكون المصرية أن تفنوت و شو ذهبا فى أحد الأيام الى نون (بحر الفوضى) و هناك ضلا طريقهما و لم يعودا , و حزن أبيهما رع لفقدههما فأرسل عينه للبحث عنهما ووجدتهما و أعادتهما مرة أخرى من بحر الفوضى الى عالم النظام , و عند عودتهما كان رع سعيدا لدرجة أنه بكى من الفرحة و فاضت دموعه .... و من دموع رع خلق الانسان .
و تحكى أسطورة أخرى أن تفنوت غضبت يوما من أبيها رع الذى كان حاكما لمصر فى زمن بعيد , و فتركت مصر و هربت الى النوبة و أخذت معها كل الماء و الرطوبة (و قد يكون ذلك رمز لفترة من الجفاف تعرضت لها مصر فى تاريخها القديم) . فأرسل رع كل من تحوت و شو ليبحثا عنها , فعثرا عليها و أعاداها الى مصر . و عندما عادت تفنوت جلبت معها الفيضان و مرت على كل بلدان مصر , فابتهج الشعب لعودة تفنوت و عودة الفيضان معها .
و تلك القصة هى أيضا نفس القصة التى تروى عن "أن-حور" (أونوريس) و هو أحد أشكال شو (الهواء) , و زوجته "من-حيت" التى تصور أيضا على شكل أمرأة برأس لبؤه و هو أحد أشكال سخمت و تفنوت , و هذا دليل على أن هؤلاء النترو هم رموز لقوى كونية فى أشكالها المختلفة و التى يمكن أن تتحول من شكل الى آخر .
و فى فترة العمارنة (آخت – آتون) , و بالرغم أن أخناتون رفض كل النترو ما عدا "آتون" , الا أن شو و تفنوت هما الاستثناء الذى بقى مقدسا فى العقيدة الآتونية , فظهر فى فترة العمارنه تصويرا لاخناتون و نفرتيتى و هما على شكل تفنوت (أسد/لبؤه) .
و هذا أحد الأدلة على أن العقيدة الآتونية لم تكن عقيدة توحيدية و لكنها كانت عقيدة شمسية .
يتكون تاسوع هليوبوليس من 9 نترو (كائنات الهية / قوى كونية) عملت على نشأة الكون و تطوره , و هى ( آتوم ...... تفنوت / شو ...... نوت / جب ..... ايزيس / أوزوريس / نفتيس / ست) .
فى بداية نشأة الكون كان الخالق هو آتوم الذى خلق الكون بالانفجارالكبير) الذى أدى الى تحول الكون من بحر من الطاقة الكامنه (نون) الى حالة الأقطاب المتفاعله , ثم تحول آتوم الى تحول آتوم الى رع , ثم أخرج للوجود طاقة "تفنوت" .
كانت تفنوت هى عين رع اليسرى و اليمنى (الشمس و القمر) ... أى هى طاقة متوازنه , غير قطبية .
كانت تفنوت تصور على شكل لبؤه , أو على شكل أمرأة برأس لبؤه و هى فى ذلك تتطابق مع كل من سخمت و منحيت اللاتى يتم تصويرهن بنفس الشكل .
كانت تفنوت دائما تحمل فوق رأسها قرص الشمس تحيط به الكوبرا , و هو رمز مرتبط بالدورات الكونية , فكل شمس تحيط بها حية هى رمز لدورات الزمن .
و فى حالات قليلة كان يتم تصوير تفنوت على شكل كوبرا .
كانت تفنوت تصور أحيانا على أنها عين رع اليمنى المرتبطة بطاقة القمر , و بالتالى هى مرتبطه بالندى و المطر و الرطوبه .
و فى نفس الوقت هى أيضا عين رع اليسرى المرتبطه بطاقة الشمس , و بالتالى هى مرتبطه بعنصر النار و بالجفاف و كان من أسمائها "سيدة اللهيب" , و "الكوبرا التى تزين رأس كل النترو" .
و هى فى تلك الصفات تتشابه مع قوى كونية أخرى هى ( سخمت , و حتحور , و موت , و باستت , و أيزيس , ووادجت , و نخبت) .
فى البدء كانت تفنوت زوجة ل "تفن" (Tefen) الذى جاء ذكره فى متون الأهرام , فتحكى نصوص هرم ونيس أن تفنوت و تفن كانا يقومان بوزن قلب الملك ونيس فى قاعة الماعت فى العالم الآخر .
و بمرور الزمن أختفى تفن من النصوص المصرية و حل محله شو .
ففى هليوبوليس و طيبه كان كهنة (علماء) مصر القديمة يعتبرون تفنوت أبنة ل رع , و زوجة شو (الفضاء/الهواء/الغلاف الجوى/الجاذبية) , و أم كل من نوت (السماء/عالم الروح) و جب (الماده/التجسد/الكواكب) .
و فى بعض الأحيان كان الفنان المصرى يصور تفنوت و هى تساعد شو على رفع السماء (نوت) فوق الأرض (جب) ..... أى يمسك السماء أن تقع على الأرض .
وصف كهنة ممفيس تفنوت بأنها هى "لسان بتاح" , أى أنها ساعدت بتاح على القيام بدوره فى نشأة الكائنات الحيه على سطح كوكب الأرض .
و كان جزء من مدينة دندرة القديمة يعرف بأسم بيت تفنوت , لأن تلك المدينة كانت أحد مراكز دراسة تلك القوى الكونية .
تحكى أحدى أساطير نشأة الكون المصرية أن تفنوت و شو ذهبا فى أحد الأيام الى نون (بحر الفوضى) و هناك ضلا طريقهما و لم يعودا , و حزن أبيهما رع لفقدههما فأرسل عينه للبحث عنهما ووجدتهما و أعادتهما مرة أخرى من بحر الفوضى الى عالم النظام , و عند عودتهما كان رع سعيدا لدرجة أنه بكى من الفرحة و فاضت دموعه .... و من دموع رع خلق الانسان .
و تحكى أسطورة أخرى أن تفنوت غضبت يوما من أبيها رع الذى كان حاكما لمصر فى زمن بعيد , و فتركت مصر و هربت الى النوبة و أخذت معها كل الماء و الرطوبة (و قد يكون ذلك رمز لفترة من الجفاف تعرضت لها مصر فى تاريخها القديم) . فأرسل رع كل من تحوت و شو ليبحثا عنها , فعثرا عليها و أعاداها الى مصر . و عندما عادت تفنوت جلبت معها الفيضان و مرت على كل بلدان مصر , فابتهج الشعب لعودة تفنوت و عودة الفيضان معها .
و تلك القصة هى أيضا نفس القصة التى تروى عن "أن-حور" (أونوريس) و هو أحد أشكال شو (الهواء) , و زوجته "من-حيت" التى تصور أيضا على شكل أمرأة برأس لبؤه و هو أحد أشكال سخمت و تفنوت , و هذا دليل على أن هؤلاء النترو هم رموز لقوى كونية فى أشكالها المختلفة و التى يمكن أن تتحول من شكل الى آخر .
و فى فترة العمارنة (آخت – آتون) , و بالرغم أن أخناتون رفض كل النترو ما عدا "آتون" , الا أن شو و تفنوت هما الاستثناء الذى بقى مقدسا فى العقيدة الآتونية , فظهر فى فترة العمارنه تصويرا لاخناتون و نفرتيتى و هما على شكل تفنوت (أسد/لبؤه) .
و هذا أحد الأدلة على أن العقيدة الآتونية لم تكن عقيدة توحيدية و لكنها كانت عقيدة شمسية .