قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
اللوتس الأزرق زهرة الوعى الكونى


![]() |
اللوتس الأزرق |
اللوتس الأزرق زهرة الوعى الكونى :-
كانت زهرة اللوتس الزرقاء زهرة مقدسه فى مصر القديمة , فقد ارتبطت بعلم نشأة الكون و هو أقدس العلوم عند المصريين القدماء , لأنه العلم الذى يساعد الانسان على استعادة الذاكرة الروحية (الكونية) التى
كانت زهرة اللوتس الزرقاء زهرة مقدسه فى مصر القديمة , فقد ارتبطت بعلم نشأة الكون و هو أقدس العلوم عند المصريين القدماء , لأنه العلم الذى يساعد الانسان على استعادة الذاكرة الروحية (الكونية) التى
فقدها عندما حلت روحه الخالده داخل جسد مادى فانى يعتريه النقص و المرض و الألم و الموت .
جاء فى ثامون الأشمونيين و هو احدى نظريات نشأة الكون الخمسه الرئيسيه فى مصر القديمة أن أول ما خرج من "نون" (مياه الأزل) كانت هى زهرة اللوتس .
و المتامل لمشاهد القرابين فى الفن المصرى القديم يجد أن زهور اللوتس كانت تحتل مكانه عظيمة فى تلك المشاهد , فلا يكاد يخلو مشهد قرابين من زهور لوتس , و كانت توضع دائما على رأس مائدة
القرابين و فوق كل ما يقدم من طعام .
و قد حفلت مقابر النبلاء بالعديد من مشاهد استنشاق زهور اللوتس الأزرق , حيث نرى فى كثير من الجداريات و اللوحات الحجرية شخصا أو مجموعة أشخاص يجلسون و فى يد كل منهم زهرة لوتس أزرق يقربها من أنفه و يستنشق عبيرها فى هدوء و سكينة .
أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة أن لزهرة اللوتس الأزرق تأثيرا ايجابيا على الحالة النفسية و العقلية (Psycho-Active Properties) على من يستنشقها , و أن تناول زهور اللوتس الأزرق عن طريق المضغ له تأثير مهدئ , بل انها تساعد فى تحفيز ال DNA و تهيئ الانسان للدخول فى حالة من حالات الوعى الأعلى تساعده على تذكر الماضى البعيد جدا , الذى قد يتعدى حدود العالم المادى الى عالم الروح . لذلك يقال عن زهرة اللوتس الزرقاء أنها هى زهرة الذاكرة الروحية , لأنها تساعد الانسان
على استعادة ذاكرة الروح التى يفقدها عندما تحل روحه داخل الجسد المادى الكثيف الثقيل .
تأمل المصرى القديم زهرة اللوتس فوجد فيها جمالا أخاذا رائعا ينبثق من مستنقعات و برك الطين و الوحل , فكان ذلك رمزا عميقا لحال الانسان و تجربته المادية على الأرض .
فمن خلال تجربة الانسان فى عالم مادى محدود ناقص فانى , يستطيع اكتساب المعرفة الروحية , و الوعى الكونى و بذلك يستحق الحياه
الأبدية .
تأمل المصرى القديم أيضا تلك الزهرة المقدسه فوجدها تنغلق و تغطس تحت سطح الماء عند غروب الشمس و كأن روحها تذهب ليلا بصحبة "رع" فى رحلته الى ال "دوات" (العالم الآخر) , ثم تعود و تخرج
من تحت سطح الماء عند شروق الشمس و تتفتح أوراقها , و كأنها ولدت من جديد .
كان خروج زهرة اللوتس من تحت سطح الماء عند شروق شمس كل يوم جديد هو بمثابة تكرار و اعادة للحدث الكونى الأزلى الذى خرجت فيه زهرة اللوتس لأول مرة من مياه الأزل عند نشأة الكون .
هذا التكرار لأحداث نشأة الكون كان يعرف عند قدماء المصريين باسم "نحح" (Neheh) , أى تكرار نموذج النشأة الأولى , و هو الذى يضمن استمرار وجود الكون و عدم سقوطه فى مياه "نون" مرة أخرى
و هذا الاستمرار و الاستقرار فى الكون كان يعرب عند قدماء المصريين باسم "جد" (Djed) .
كانت زهرة اللوتس تستخدم أيضا فى العلاج بالروائح العطرية و هو ما يعرف فى العلم الحديث باسم (Aroma-therapy) , و هو نوع من العلاج يعتمد على استخدام زيوت أزهار معينة لتنشيط مراكز الطاقة فى جسم الانسان (الشقرات) لمساعدة الجسم على علاج نفسه بنفسه .
و يعتبر زيت زهرة اللوتس الزرقاء من أقوى أنواع الزيوت التى تستخدم فى ذلك النوع من العلاج و لها تأثير سحرى على تحسين مناعة
الجسم .
كان "نفر – توم" عند قدماء المصريين هو القوة الكونية التى علمت قدماء المصريين طب ال (Aroma-Therapy) , و لذلك كان يحمل فوق رأسه دائما زهرة اللوتس ليقول للمصريين أن فى العطر شفاء و دواء ...........
و خصوصا عطر اللوتس الأزرق .
جاء فى ثامون الأشمونيين و هو احدى نظريات نشأة الكون الخمسه الرئيسيه فى مصر القديمة أن أول ما خرج من "نون" (مياه الأزل) كانت هى زهرة اللوتس .
و المتامل لمشاهد القرابين فى الفن المصرى القديم يجد أن زهور اللوتس كانت تحتل مكانه عظيمة فى تلك المشاهد , فلا يكاد يخلو مشهد قرابين من زهور لوتس , و كانت توضع دائما على رأس مائدة
القرابين و فوق كل ما يقدم من طعام .
و قد حفلت مقابر النبلاء بالعديد من مشاهد استنشاق زهور اللوتس الأزرق , حيث نرى فى كثير من الجداريات و اللوحات الحجرية شخصا أو مجموعة أشخاص يجلسون و فى يد كل منهم زهرة لوتس أزرق يقربها من أنفه و يستنشق عبيرها فى هدوء و سكينة .
أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة أن لزهرة اللوتس الأزرق تأثيرا ايجابيا على الحالة النفسية و العقلية (Psycho-Active Properties) على من يستنشقها , و أن تناول زهور اللوتس الأزرق عن طريق المضغ له تأثير مهدئ , بل انها تساعد فى تحفيز ال DNA و تهيئ الانسان للدخول فى حالة من حالات الوعى الأعلى تساعده على تذكر الماضى البعيد جدا , الذى قد يتعدى حدود العالم المادى الى عالم الروح . لذلك يقال عن زهرة اللوتس الزرقاء أنها هى زهرة الذاكرة الروحية , لأنها تساعد الانسان
على استعادة ذاكرة الروح التى يفقدها عندما تحل روحه داخل الجسد المادى الكثيف الثقيل .
تأمل المصرى القديم زهرة اللوتس فوجد فيها جمالا أخاذا رائعا ينبثق من مستنقعات و برك الطين و الوحل , فكان ذلك رمزا عميقا لحال الانسان و تجربته المادية على الأرض .
فمن خلال تجربة الانسان فى عالم مادى محدود ناقص فانى , يستطيع اكتساب المعرفة الروحية , و الوعى الكونى و بذلك يستحق الحياه
الأبدية .
تأمل المصرى القديم أيضا تلك الزهرة المقدسه فوجدها تنغلق و تغطس تحت سطح الماء عند غروب الشمس و كأن روحها تذهب ليلا بصحبة "رع" فى رحلته الى ال "دوات" (العالم الآخر) , ثم تعود و تخرج
من تحت سطح الماء عند شروق الشمس و تتفتح أوراقها , و كأنها ولدت من جديد .
كان خروج زهرة اللوتس من تحت سطح الماء عند شروق شمس كل يوم جديد هو بمثابة تكرار و اعادة للحدث الكونى الأزلى الذى خرجت فيه زهرة اللوتس لأول مرة من مياه الأزل عند نشأة الكون .
هذا التكرار لأحداث نشأة الكون كان يعرف عند قدماء المصريين باسم "نحح" (Neheh) , أى تكرار نموذج النشأة الأولى , و هو الذى يضمن استمرار وجود الكون و عدم سقوطه فى مياه "نون" مرة أخرى
و هذا الاستمرار و الاستقرار فى الكون كان يعرب عند قدماء المصريين باسم "جد" (Djed) .
كانت زهرة اللوتس تستخدم أيضا فى العلاج بالروائح العطرية و هو ما يعرف فى العلم الحديث باسم (Aroma-therapy) , و هو نوع من العلاج يعتمد على استخدام زيوت أزهار معينة لتنشيط مراكز الطاقة فى جسم الانسان (الشقرات) لمساعدة الجسم على علاج نفسه بنفسه .
و يعتبر زيت زهرة اللوتس الزرقاء من أقوى أنواع الزيوت التى تستخدم فى ذلك النوع من العلاج و لها تأثير سحرى على تحسين مناعة
الجسم .
كان "نفر – توم" عند قدماء المصريين هو القوة الكونية التى علمت قدماء المصريين طب ال (Aroma-Therapy) , و لذلك كان يحمل فوق رأسه دائما زهرة اللوتس ليقول للمصريين أن فى العطر شفاء و دواء ...........
و خصوصا عطر اللوتس الأزرق .
