قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
اللوتس/ العطر ..... مفتاح التحول من الفوضى الى النظام الكونى


![]() |
اللوتس/ العطر ..... مفتاح التحول من الفوضى الى النظام الكونى |
اللوتس/ العطر ..... مفتاح التحول من الفوضى الى النظام الكونى :
أحد أجمل الأشكال الفنية التى صور بها الفنان المصرى القديم الملك "توت – عنخ – آمين" هذا الشكل الفنى البديع الذى يصور رأس "توت – عنخ – آمين" يخرج من زهرة اللوتس .... و هو فى هذا المشهد يعتبر تجسيدا ل "نفرتوم" . كان نفرتوم هو أحد أعضاء ثالوث ممفيس ( بتاح – سخمت – نفرتوم ) , و أحد "النترو" و هى "كائنات الهية / قوى كونية " مرتبطة بعلم نشأة
أحد أجمل الأشكال الفنية التى صور بها الفنان المصرى القديم الملك "توت – عنخ – آمين" هذا الشكل الفنى البديع الذى يصور رأس "توت – عنخ – آمين" يخرج من زهرة اللوتس .... و هو فى هذا المشهد يعتبر تجسيدا ل "نفرتوم" . كان نفرتوم هو أحد أعضاء ثالوث ممفيس ( بتاح – سخمت – نفرتوم ) , و أحد "النترو" و هى "كائنات الهية / قوى كونية " مرتبطة بعلم نشأة
الكون و تطوره .
تحدثت أساطير نشأة الكون بهليوبوليس عن نفرتوم و صورته بصورة طفل يجلس فوق زهرة لوتس تسبح فوق محيط نون الأزلى (ماء الأزل) فى زمن الخلق الأول . كانت زهرة اللوتس الزرقاء فى أساطير هليوبوليس الكونية هى أول ما ظهر للوجود من بحر الفوضى نون ....... أى أن زهرة اللوتس / العطر , هى مفتاح التحول من الفوضى الى النظام الكونى (الماعت) .
وصفت نصوص الأهرام التى تعود الى 2350 سنة قبل الميلاد نفرتوم بأنه زهرة لوتس أمام أنف رع و تصوره أيضا فى صورة انسان يحمل زهرة اللوتس فوق رأسه .
و ارتبط اسم نفرتوم فى مصر القديمة أيضا بالعلاج , و فى ذلك الربط بين نفرتوم وهو رمز زهرة اللوتس بالعلاج دليل على معرفة قدماء المصريين بطب ال “Aroma Therapy” . و ال “Aroma Therapy” هو أحد أساليب الطب الغير تقليدى تعتمد على استخدام الزيوت العطرية و الروائح الذكية , و هذه الزيوت العطرية تتعامل من خلال تردداتها العالية مع مراكز الطاقة فى جسم الانسان ( Chakra’s) و تنشط مراكز الطاقة هذه و تساعدها على العمل بشكل أفضل لاستقطاب الطاقة الحيوية التى يحتاجها الجسم لكى يعالج نفسه .
و قد حفظ التراث الشعبى بعض علوم قدماء المصريين عن أسرار العطور فنرى فى المناطق الشعبية حرص سيدات البيوت على حرق البخور فى أيام معينة و استخدام ماء الزهر و ماء الورد فى تطييب الجسم و تطييب الماء , فحتى وقت قريب كان بعض سكان المناطق الشعبية يضعون ماء الزهر و ماء الورد فى القلة لاكساب الماء الرائحة العطرة .
هذا التصوير ل "توت – عنخ – آمين" و هو تجسيد لنفرتوم هو أحد أجمل القطع الفنية فى تاريخ الفن المصرى القديم , لأنه يتضمن جزء من العلوم الكونية التى كانت موجودة فى مصر القديمة .
فالعطر أول ما ظهر للتجلى من بحر نون ,و العلم الحديث أكتشف أن حاسة الشم هى أول حاسه تعمل فى جسم الانسان و هو ما زال جنينا فى بطن أمه و أن حاسة الشم لديه هى حاسه أصيلة و يمكن انعاش ذاكرة الانسان باستخدام روائح معينة تجعله يتذكر تفاصيل أحداث بعيدة جدا حدثت فى الطفولة المبكرة أو فى حياة سابقة .
حاسة الشم مفتاح للتذكر .. و التذكر/ الذكرى له أهمية كبرى فى الصوفية المصرية ... فرحلة الانسان على الأرض هى رحلة تذكر .... تذكر الانسان لماضيه الكونى و لذاته العليا .
تحدثت أساطير نشأة الكون بهليوبوليس عن نفرتوم و صورته بصورة طفل يجلس فوق زهرة لوتس تسبح فوق محيط نون الأزلى (ماء الأزل) فى زمن الخلق الأول . كانت زهرة اللوتس الزرقاء فى أساطير هليوبوليس الكونية هى أول ما ظهر للوجود من بحر الفوضى نون ....... أى أن زهرة اللوتس / العطر , هى مفتاح التحول من الفوضى الى النظام الكونى (الماعت) .
وصفت نصوص الأهرام التى تعود الى 2350 سنة قبل الميلاد نفرتوم بأنه زهرة لوتس أمام أنف رع و تصوره أيضا فى صورة انسان يحمل زهرة اللوتس فوق رأسه .
و ارتبط اسم نفرتوم فى مصر القديمة أيضا بالعلاج , و فى ذلك الربط بين نفرتوم وهو رمز زهرة اللوتس بالعلاج دليل على معرفة قدماء المصريين بطب ال “Aroma Therapy” . و ال “Aroma Therapy” هو أحد أساليب الطب الغير تقليدى تعتمد على استخدام الزيوت العطرية و الروائح الذكية , و هذه الزيوت العطرية تتعامل من خلال تردداتها العالية مع مراكز الطاقة فى جسم الانسان ( Chakra’s) و تنشط مراكز الطاقة هذه و تساعدها على العمل بشكل أفضل لاستقطاب الطاقة الحيوية التى يحتاجها الجسم لكى يعالج نفسه .
و قد حفظ التراث الشعبى بعض علوم قدماء المصريين عن أسرار العطور فنرى فى المناطق الشعبية حرص سيدات البيوت على حرق البخور فى أيام معينة و استخدام ماء الزهر و ماء الورد فى تطييب الجسم و تطييب الماء , فحتى وقت قريب كان بعض سكان المناطق الشعبية يضعون ماء الزهر و ماء الورد فى القلة لاكساب الماء الرائحة العطرة .
هذا التصوير ل "توت – عنخ – آمين" و هو تجسيد لنفرتوم هو أحد أجمل القطع الفنية فى تاريخ الفن المصرى القديم , لأنه يتضمن جزء من العلوم الكونية التى كانت موجودة فى مصر القديمة .
فالعطر أول ما ظهر للتجلى من بحر نون ,و العلم الحديث أكتشف أن حاسة الشم هى أول حاسه تعمل فى جسم الانسان و هو ما زال جنينا فى بطن أمه و أن حاسة الشم لديه هى حاسه أصيلة و يمكن انعاش ذاكرة الانسان باستخدام روائح معينة تجعله يتذكر تفاصيل أحداث بعيدة جدا حدثت فى الطفولة المبكرة أو فى حياة سابقة .
حاسة الشم مفتاح للتذكر .. و التذكر/ الذكرى له أهمية كبرى فى الصوفية المصرية ... فرحلة الانسان على الأرض هى رحلة تذكر .... تذكر الانسان لماضيه الكونى و لذاته العليا .