المكتبة

محافل مميزه

الارشيف

لمتابعة جديد الموقع

البريد الإلكتروني " الإيميل "

لوحة نارمر و أوزوريس المشرف على ظاهرة السبق

لوحة نارمر و أوزوريس المشرف على ظاهرة السبق
لوحة نارمر و أوزوريس المشرف على ظاهرة السبق
لوحة نارمر و أوزوريس .... المشرف على ظاهرة السبق :
الوجه الأول للوحة نامر ... يسجل خريطة فلكية لنصف الكرة السماوية الشمالى فى فصل الشتاء
بعض القراء سيتذكرون على الفور الخريطة الفلكية لنصف الكرة الشمالى فى فصل الشتاء من الرموز الفلكية التى عرضناها 
 و سأقوم هنا بتحليل الرموز الفلكية / الباطنية الموجودة على الوجه الأول للوحة نارمر .
و أفضل طريقة للتحليل هى أن نبدأ بالجزء العلوى (القمة) و ننتهى بالجزء السفلى .
الجزء العلوى من اللوحة يلخص المعنى الباطنى , فهو يقدم نظرة عامة شاملة للظاهرة الفلكية التى حدثت يوم الاعتدال الخريفى 21 سبتمبر سنة 4468 قبل الميلاد . و هو تسجيل للحظة بداية دخول دورة السبق (Precession of the Equinoxes) الى برج الثور , حيث رمز الفنان لذلك
الحدث بتصوير رؤوس الثيران الأربعة على وجهى اللوحة (اثنان منها فى كل جانب) .
و على كل وجه سجل الفنان بين رأسى الثور الرمز الهيروغليفى ل "نعر – مر" .... سمكة القط (catfish) و الأزميل .
يقف رمز "نعر – مر" فوق شكل واجهة معبد , و هو رمز كان من دلالاته فى مصر القديمة "فجر / بداية" .
و يكون المعنى الاجمالى للجزء العلوى للوجه الأول للوحة ( نارمر / أوزيريس / أوريون .... أحد قوى الخلق ..... و سيد ظاهرة السبق ... الذى ينظم و يشرف على بداية عصر برج الثور ) .
و على الوجه الآخر للوحة نجد نفس الرموز باضافة قرص الشمس و هو ما يعنى أن شمس ذلك العصر الجديد (عصر برج الثور) قد أشرقت .
أما الشخص العملاق (الجبار) الذى يقف فى منتصف الوجه الأول للوحه فهو رمز مجموعة نجوم أوريون (مجموعة الجبار) . و فى مصر القديمة كانت مجموعة نجوم أوريون تعرف بأنها روح أوزوريس .
و بالتالى فان هذا الشخص العملاق فى منتصف اللوحة و الذى يسميه الأثريون نارمر , ما هو الا أوزيريس , المنظم و المشرف على ظاهرة السبق . و يظهر العملاق و هو يمسك بأحد التوأم
(الجوزاء) الفارين , ربما فى محاوله لتأخير مغادرة برج برج الجوزاء .
و نجد أن أحد التوأم (الجوزاء) الخاضع لأوزيريس يتجه جسده الى الأمام نحو برج الثور القادم , بينما تلتفت رأسه الى الخلف و ينظر الى الماضى ... الى برج الجوزاء الذى انتهى زمنه .
و قد تم تصوير أوزوريس مقطوع الرأس و الأقدام , و من الطريف أن نعلم ان جماعة فرسان الهيكل (Knights Templar) تبنت ذلك الطقس الغريب فى دفن موتاهم حيث كانوا يقطعون رأس و أقدام الجثه لكى تكون شبيهه بمجموعة أوريون (أوزيريس) .
و لكن فيما سيأتى من تحليلات سنكتشف ان الرأس المقطوعة / المفقودة لأوزيريس هى الشمس .
و نلاحظ أيضا أن كل من مجموعة أوريون و العملاق الذى يظهر على لوحة نارمر , كلاهما له "حزام" .
أما التاج الأبيض (المخروطى الشكل) الذى يرتديه العملاق (أوزيريس) فوق رأسه فهو رمز لمجموعة نجوم الثور التى تتخذ موقعا فى السماء فوق رأس مجموعة أوريون تقريبا . و نلاحظ أن فى الفن المصرى القديم كان أوزوريس دائما يظهر مرتديا التاج الأبيض .
بينما يظهر العملاق (أوزيريس) على الوجه الثانى للوحة نارمر و هو يرتدى التاج الأحمر , و من الملاحظ أيضا أن له دقن , و هى الدقن التى اشتهر بها أوزيريس .
--------------------------------------------------------------------
مقال مترجم للباحثه الأسترالية "أودرى فليتشر" (Audrey Fletcher)

إشتـرك يصــلك كل جديــد:
*ستصلك رساله على ايميلك فيها رابط التفعيل برجاء الضغط عليه حتى يكتمل اشتراكك*

تابعونا على الفيس بوك

قائمة متابعي الموقع

تعريب وتعديل: بلوجر بالعربي

Crown of Egypt "تاج مصر للتراث الفرعوني"