قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
تنظيم الطاقات البشرية من أسرار الحضارة المصرية
3:54 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
تنظيم الطاقات البشرية من أسرار الحضارة المصرية |
تنظيم الطاقات البشرية ..... من أسرار الحضارة المصرية :-
أحد نقوش معبد حتحور بدير المدية , و هو معبد شيد فى العصر البطلمى لتبجيل اثنتان من النترو هما (ماعت و حتحور) و اثنان من البشر هما أيمحوتب و أمنحتب ابن حابو .
و لأول وهلة يبدو و كأنه لا علاقة بين تلك القوى و الشخصيات التى خصص المعبد لها , و لكن المتأمل للحضارة المصرية و رموزها سيكتشف أن ما يجمع كل هؤلاء هو "النظام" .
كانت الماعت عند قدماء المصريين هى رمز النظام الكونى , أو هى قوانين التوازن و النظام التى تحفظ الكون من السقوط فى هاوية الفوضى و الظلام .
كانت الماعت هى قوانين الاتزان الكونية بشكل عام التى تنظم عالم الطبيعة و ما وراء الطبيعة بكل ما فيه من مخلوقات , فى حين كانت حتحور مرتبطه بمجرة الطريق اللبنى (milky way galaxy)
بشكل خاص .
فكانت حتحور هى الكائن الذى ينظم ايقاع الأفلاك فى مجرة الطريق اللبنى التى تحوى بلايين الشموس و الأجرام الفلكية الأخرى . و لك أن تتخيل بلايين الشموس تسبح فى فضاء الكون و ما يمكن أن
يحدث من كوارث كونية اذا لم يكن هناك "مايسترو" ينظم حركتها و يضمن التناغم و التوازن فى تلك الحركة . فالكون هو عبارة عن موسيقى تعزف , و المايسترو هو من يضمن عدم حدوث أى نشاز أو خروج عن موسيقى الفلك , و خاصة كلما زاد عدد المشاركين فى السيمفونية الكونية .
أما أيمحوتب و أمنحتب ابن حابو , فانهما يتشابهان قى كونهما أشهر طبيبان فى الحضارة المصرية القديمة , و أيضا أشهر مهندسان معماريان .
كان كل من أيمحوتب و أمنحتب ابن حابو مهندسا تنفيذيا , أى منظما لطاقات البشر .
و قد حمل أمنحتب ابن حابو لقب "منظم الطاقات البشرية" فى عصر الملك أمنحتب الثالث , فكان مسئولا عن تنظيم الطاقات البشرية فى السلم و الحرب , حيث يقوم بتدريب الفلاحين على البناء
و الفنون المعمارية فى مواسم الفيضان , و يدربهم أيضا على حمل السلاح ليكونوا جنودا اذا دعت الحاجة . قامت الحضارة المصرية على استغلال الانسان لطاقاته فى العمل و الفن بشكل أساسى , و فى نفس الوقت الاستعداد لمواجهة أى خطر تتعرض له مصر و الاستعداد للدفاع عن أرضها المقدسة و حماية الحضارة من غزو البداوة التى لم تنتج حضارة و لكنها كانت دائما تعيش على سلب أوطان الآخرين و تشكل تهديدا لمصر .
قام كل من ايمحوتب و أمنحوتب ابن حابو بتنظيم الطاقات البشرية فى مصر لانشاء صروح معمارية من أكبر الصروح و أهمها فى تاريخ مصر , فقد كان ايمحوتب هو المهندس التنفيذى لمشروع سقارة الذى يحوى هرم زوسر المدرج و كل ما كان يحيط به من مبانى و الذى شيد فى عصر
الملك زوسر (الأسرة الثالثه – دولة قديمة) .
أما أمنحتب ابن حابو , فقد أشرف على انشاء المعبد الجنائزى للملك أمنحتب الثالث بالبر الغربى بالأقصر و قد كان معبدا ضخما , و لكنه تعرض للتدمير عبر قرون طويلة و لم يتبقى منه سوى تمثالين يعرفان حاليا باسم تمثالى ممنون . كما أشرف أمنحتب ابن حابو أيضا على العديد من
المشروعات المعمارية فى عصر الملك أمنحوتب الثالث .
أحد نقوش معبد حتحور بدير المدية , و هو معبد شيد فى العصر البطلمى لتبجيل اثنتان من النترو هما (ماعت و حتحور) و اثنان من البشر هما أيمحوتب و أمنحتب ابن حابو .
و لأول وهلة يبدو و كأنه لا علاقة بين تلك القوى و الشخصيات التى خصص المعبد لها , و لكن المتأمل للحضارة المصرية و رموزها سيكتشف أن ما يجمع كل هؤلاء هو "النظام" .
كانت الماعت عند قدماء المصريين هى رمز النظام الكونى , أو هى قوانين التوازن و النظام التى تحفظ الكون من السقوط فى هاوية الفوضى و الظلام .
كانت الماعت هى قوانين الاتزان الكونية بشكل عام التى تنظم عالم الطبيعة و ما وراء الطبيعة بكل ما فيه من مخلوقات , فى حين كانت حتحور مرتبطه بمجرة الطريق اللبنى (milky way galaxy)
بشكل خاص .
فكانت حتحور هى الكائن الذى ينظم ايقاع الأفلاك فى مجرة الطريق اللبنى التى تحوى بلايين الشموس و الأجرام الفلكية الأخرى . و لك أن تتخيل بلايين الشموس تسبح فى فضاء الكون و ما يمكن أن
يحدث من كوارث كونية اذا لم يكن هناك "مايسترو" ينظم حركتها و يضمن التناغم و التوازن فى تلك الحركة . فالكون هو عبارة عن موسيقى تعزف , و المايسترو هو من يضمن عدم حدوث أى نشاز أو خروج عن موسيقى الفلك , و خاصة كلما زاد عدد المشاركين فى السيمفونية الكونية .
أما أيمحوتب و أمنحتب ابن حابو , فانهما يتشابهان قى كونهما أشهر طبيبان فى الحضارة المصرية القديمة , و أيضا أشهر مهندسان معماريان .
كان كل من أيمحوتب و أمنحتب ابن حابو مهندسا تنفيذيا , أى منظما لطاقات البشر .
و قد حمل أمنحتب ابن حابو لقب "منظم الطاقات البشرية" فى عصر الملك أمنحتب الثالث , فكان مسئولا عن تنظيم الطاقات البشرية فى السلم و الحرب , حيث يقوم بتدريب الفلاحين على البناء
و الفنون المعمارية فى مواسم الفيضان , و يدربهم أيضا على حمل السلاح ليكونوا جنودا اذا دعت الحاجة . قامت الحضارة المصرية على استغلال الانسان لطاقاته فى العمل و الفن بشكل أساسى , و فى نفس الوقت الاستعداد لمواجهة أى خطر تتعرض له مصر و الاستعداد للدفاع عن أرضها المقدسة و حماية الحضارة من غزو البداوة التى لم تنتج حضارة و لكنها كانت دائما تعيش على سلب أوطان الآخرين و تشكل تهديدا لمصر .
قام كل من ايمحوتب و أمنحوتب ابن حابو بتنظيم الطاقات البشرية فى مصر لانشاء صروح معمارية من أكبر الصروح و أهمها فى تاريخ مصر , فقد كان ايمحوتب هو المهندس التنفيذى لمشروع سقارة الذى يحوى هرم زوسر المدرج و كل ما كان يحيط به من مبانى و الذى شيد فى عصر
الملك زوسر (الأسرة الثالثه – دولة قديمة) .
أما أمنحتب ابن حابو , فقد أشرف على انشاء المعبد الجنائزى للملك أمنحتب الثالث بالبر الغربى بالأقصر و قد كان معبدا ضخما , و لكنه تعرض للتدمير عبر قرون طويلة و لم يتبقى منه سوى تمثالين يعرفان حاليا باسم تمثالى ممنون . كما أشرف أمنحتب ابن حابو أيضا على العديد من
المشروعات المعمارية فى عصر الملك أمنحوتب الثالث .
Labels:
اثار وأخبار,
الآثار الفرعونية