قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
الكا وسيلة الانسان للانتقال بين الأرض و السماء
3:39 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
الكا وسيلة الانسان للانتقال بين الأرض و السماء |
الكا ...... وسيلة الانسان للانتقال بين الأرض و السماء :-
كانت الكا عند قدماء المصريين هى أحد مكونات الانسان التسعه و هى
( خات , خيبيت , ايب , سخم , ساحو , كا , با , رن , آخ )
كان مفهوم الروح عند قدماء المصريين مفهوما معقدا و مركبا , فلا يمكن أن نجزم أن أحد هذه الأجسام التسعه (أو بمعنى أصح الثمانية , لأن الجسم المادى يستثنى منها) هو الروح . و لكن هذه المكونات الثمانية مجتمعة تكون مفهوم الروح عند قدماء المصريين .
و الكا عندما تترجم يمكن أن تكون بمعنى القوة الخلاقة فى الانسان (creative power) .
كان الفنان المصرى القديم يعبر عن الكا بتصوير ذراعين مرفوعين الى السماء , و كان أحيانا يصورها على شكل نسخة من جسم الانسان تحمل فوق رأسها علامة الكا و هى الذراعين المرفوعين , و من أشهرها تمثال الكا الخشبى بالمتحف المصرى .
كان المصرى القديم يعتقد أن كل شئ فى هذا الوجود له كا (نسخه أخرى) ... كل شئ سواء بشر أو حيوانات أو نباتات أو أجرام سماوية .... حتى النترو (الكائنات الالهية) لها كا .
كان خنوم يصور الكائنات عند ظهورها الى الوجود بأن يشكلها فوق عجلة الفخرانى .... و كان يصور كل مخلوق وكائه (نسخته الأثيرية) .
كانت الكا تتبع الانسان مثل ظله أينما ذهب طوال حياته , فاذا مات انفصلت عن الجسم المادى و أصبحت تتحرك بحرية .
و طوال رحلة حياة الانسان على الأرض تظل الكا ملاصقه له و تنبعث منها طاقة تظل كامنه فى الأشياء التى تكون قريبة من جسم الانسان مثل سريره , و مشطه و ملابسه و حليه , لذلك كان قدماء المصريين يقومون بجمع متعلقات المتوفى الشخصية و ضمها الى الأثاث الجنائزى لتدفن معه فى المقبرة , لأن ذلك يساعد على تجميع طاقة الكا فى مكان واحد (المقبرة) .
و بعد تجميع الكا فى المقبرة تأتى طقوس فتح الفم التى تهدف الى تسهيل عملية انتقال الكا بين العالم الاخر و العالم المادى .
كان قدماء المصريين يستخدمون مصطلح "عاد الى كائه" للدلاله على موت شخص أو انتقاله الى العالم الاخر .
و من المدهش ان نعرف ان كلمة "كا" كانت أحيانا تجمع , و أن الشئ أو الشخص الواحد قد يكون له أكثر من كا . فقد جاء فى متون الأهرام عند الحديث عن انتقال الملك الى العالم الآخر , أن (الملك قد عاد الى كاواته)
حرص قدماء المصريين على اقامة جسر يصل بين عالم الأحياء و عالم الموتى .
و كان الباب الوهمى فى المقبرة هو ذلك الجسر الذى أنشأه قدماء المصريين لكى تعبر الكا من خلاله و تنتقل بين عالم الحياء و عالم الموتى . كانت النسب الهندسية و صور القرابين المنقوشه فوق الباب الوهمى تساعد على توفير الممر المناسب للكا لكى تعبر بسهولة
بين العالمين .
فالصلة بين الأحياء و الموتى لا تنقطع بالموت , و ما الموت الا انتقال من حال الى حال آخر . و اذا كان الجسم المادى فانى , فللانسان ثمانية أجسام أخرى تجعله مخلوقا خالدا يتخطى حدود الماده و يستطيع أن يجتاز الحواجز بين الأرض و السماء .
كانت الكا عند قدماء المصريين هى أحد مكونات الانسان التسعه و هى
( خات , خيبيت , ايب , سخم , ساحو , كا , با , رن , آخ )
كان مفهوم الروح عند قدماء المصريين مفهوما معقدا و مركبا , فلا يمكن أن نجزم أن أحد هذه الأجسام التسعه (أو بمعنى أصح الثمانية , لأن الجسم المادى يستثنى منها) هو الروح . و لكن هذه المكونات الثمانية مجتمعة تكون مفهوم الروح عند قدماء المصريين .
و الكا عندما تترجم يمكن أن تكون بمعنى القوة الخلاقة فى الانسان (creative power) .
كان الفنان المصرى القديم يعبر عن الكا بتصوير ذراعين مرفوعين الى السماء , و كان أحيانا يصورها على شكل نسخة من جسم الانسان تحمل فوق رأسها علامة الكا و هى الذراعين المرفوعين , و من أشهرها تمثال الكا الخشبى بالمتحف المصرى .
كان المصرى القديم يعتقد أن كل شئ فى هذا الوجود له كا (نسخه أخرى) ... كل شئ سواء بشر أو حيوانات أو نباتات أو أجرام سماوية .... حتى النترو (الكائنات الالهية) لها كا .
كان خنوم يصور الكائنات عند ظهورها الى الوجود بأن يشكلها فوق عجلة الفخرانى .... و كان يصور كل مخلوق وكائه (نسخته الأثيرية) .
كانت الكا تتبع الانسان مثل ظله أينما ذهب طوال حياته , فاذا مات انفصلت عن الجسم المادى و أصبحت تتحرك بحرية .
و طوال رحلة حياة الانسان على الأرض تظل الكا ملاصقه له و تنبعث منها طاقة تظل كامنه فى الأشياء التى تكون قريبة من جسم الانسان مثل سريره , و مشطه و ملابسه و حليه , لذلك كان قدماء المصريين يقومون بجمع متعلقات المتوفى الشخصية و ضمها الى الأثاث الجنائزى لتدفن معه فى المقبرة , لأن ذلك يساعد على تجميع طاقة الكا فى مكان واحد (المقبرة) .
و بعد تجميع الكا فى المقبرة تأتى طقوس فتح الفم التى تهدف الى تسهيل عملية انتقال الكا بين العالم الاخر و العالم المادى .
كان قدماء المصريين يستخدمون مصطلح "عاد الى كائه" للدلاله على موت شخص أو انتقاله الى العالم الاخر .
و من المدهش ان نعرف ان كلمة "كا" كانت أحيانا تجمع , و أن الشئ أو الشخص الواحد قد يكون له أكثر من كا . فقد جاء فى متون الأهرام عند الحديث عن انتقال الملك الى العالم الآخر , أن (الملك قد عاد الى كاواته)
حرص قدماء المصريين على اقامة جسر يصل بين عالم الأحياء و عالم الموتى .
و كان الباب الوهمى فى المقبرة هو ذلك الجسر الذى أنشأه قدماء المصريين لكى تعبر الكا من خلاله و تنتقل بين عالم الحياء و عالم الموتى . كانت النسب الهندسية و صور القرابين المنقوشه فوق الباب الوهمى تساعد على توفير الممر المناسب للكا لكى تعبر بسهولة
بين العالمين .
فالصلة بين الأحياء و الموتى لا تنقطع بالموت , و ما الموت الا انتقال من حال الى حال آخر . و اذا كان الجسم المادى فانى , فللانسان ثمانية أجسام أخرى تجعله مخلوقا خالدا يتخطى حدود الماده و يستطيع أن يجتاز الحواجز بين الأرض و السماء .