قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
الساعة الحادية عشر من الأمدوات (وصف ما هو كائن فى العالم الآخر )
7:40 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
الساعة الحادية عشر من الأمدوات (وصف ما هو كائن فى العالم الآخر ) |
الساعة الحادية عشر من الأمدوات (وصف ما هو كائن فى العالم الآخر )
من مقبرة الملك تحتمس الثالث بوادى الملوك .... مشهد يصور الساعة الحادية عشر من كتاب الأمدوات (وصف ما هو كائن فى العالم الاخر) و هو أحد الكتب السماوية فى مصر القديمة .
و يصف كتاب الأمدوات رحلة الروح فى العالم الآخر عن طريق وصف رحلة الشمس فى أبراج الذودياك الاثنى عشر . فرحلة الشمس فى مسارها الكونى هى نفسها رحلة روح الانسان الذى لا ينفصل عن الكون بل
هو جزء منه و خصوصا منظومة الشموس .
و كتاب الأمدوات يعد كتابا خيميائيا (الخيمياء هى علم التوازن .... Equilibrium) فى حين يعد كتاب البوابات كتابا روحانيا , و الكتابان يتبعان نفس النهج فى تقسيم رحلة الروح الى 12 مرحلة / محطة .
و هذا المشهد يصور لنا الساعة الحادية عشر من رحلة الشمس ... و أيضا رحلة روح الانسان .... و هى الساعة التى تسبق الساعة الأخيرة (الثانية عشر) التى تحدث فيها المعجزة و هى ميلاد الشمس من جديد (البعث) .
و فى المشهد نرى ثعبانا له 4 أقدام و جناحان و هو يمثل "جسد آتوم" , أما الشخص الواقف ممسكا بجناحى الثعبان و يحمل فوق رأسه قرص الشمس فهو "روح آتوم" .
هناك من يعتبر أن "آتوم" هو القوة الكونية التى قامت بعملها فى نشأة الكون مرة واحدة فقط عند بداية الخلق , و هناك من يقارنه بالانفجار الكبير , حيث لفظ آتوم يحاكى صوت انفجار .
و آتوم هو أيضا الانسان "الكامل / الالهى" قبل أن يهبط من عالم الروح الى عالم المادة , و كان آتوم واقفا فوق التل الأزلى (رمز بداية خلق المادة) عند نشأة الكون .
و على اليمين نرى كوكبة من 10 نجوم هى كوكبة السلحفاه و بالمصرية القديمة تسمى "شتيو" و هناك ثعبان ينطلق صاعدا الى السماء وسط كوكبة السلحفاه يمتطيه أحد القوى الكونية و يسمى "دجتس" .
أبدع الفنان المصرى فى هذا المشهد حين جمع بين متناقضين هما مجموعة السلحفاه و بين ذلك الثعبان الذى يمتطيه "دجتس" فى شكل جسد انسان و يطير به نحو السماء و كأنه صاروخ .
ووجود العين اليمنى و العين اليسرى لحورس فوق جسد و روح آتوم .... الانسان الكامل .... هى رمز للتوازن (Equilibrium) الذى يحققه الانسان المستنير أثناء رحلته فى العالم المادى .
ذلك التوازن بين المادة و الروح .... الفانى و الخالد ..... النهائى و اللانهائى ..... المحدود و اللامحدود ..... هو الهدف من رحلة الانسان التى يسير فيها من عالم الروح الى عالم المادة و العكس فى دورات لانهائية الى أن يصل الى جوهر الخيمياء و هو التوزان .
و عندما يحدث التوازن لن يسير الانسان بسرعة السلحفاة الى هدفه , بل سينطلق الى السماء طائرا محلقا ... و يعود مرة أخرى انسانا كاملا / كونيا ..... آتوم / آدم .
من مقبرة الملك تحتمس الثالث بوادى الملوك .... مشهد يصور الساعة الحادية عشر من كتاب الأمدوات (وصف ما هو كائن فى العالم الاخر) و هو أحد الكتب السماوية فى مصر القديمة .
و يصف كتاب الأمدوات رحلة الروح فى العالم الآخر عن طريق وصف رحلة الشمس فى أبراج الذودياك الاثنى عشر . فرحلة الشمس فى مسارها الكونى هى نفسها رحلة روح الانسان الذى لا ينفصل عن الكون بل
هو جزء منه و خصوصا منظومة الشموس .
و كتاب الأمدوات يعد كتابا خيميائيا (الخيمياء هى علم التوازن .... Equilibrium) فى حين يعد كتاب البوابات كتابا روحانيا , و الكتابان يتبعان نفس النهج فى تقسيم رحلة الروح الى 12 مرحلة / محطة .
و هذا المشهد يصور لنا الساعة الحادية عشر من رحلة الشمس ... و أيضا رحلة روح الانسان .... و هى الساعة التى تسبق الساعة الأخيرة (الثانية عشر) التى تحدث فيها المعجزة و هى ميلاد الشمس من جديد (البعث) .
و فى المشهد نرى ثعبانا له 4 أقدام و جناحان و هو يمثل "جسد آتوم" , أما الشخص الواقف ممسكا بجناحى الثعبان و يحمل فوق رأسه قرص الشمس فهو "روح آتوم" .
هناك من يعتبر أن "آتوم" هو القوة الكونية التى قامت بعملها فى نشأة الكون مرة واحدة فقط عند بداية الخلق , و هناك من يقارنه بالانفجار الكبير , حيث لفظ آتوم يحاكى صوت انفجار .
و آتوم هو أيضا الانسان "الكامل / الالهى" قبل أن يهبط من عالم الروح الى عالم المادة , و كان آتوم واقفا فوق التل الأزلى (رمز بداية خلق المادة) عند نشأة الكون .
و على اليمين نرى كوكبة من 10 نجوم هى كوكبة السلحفاه و بالمصرية القديمة تسمى "شتيو" و هناك ثعبان ينطلق صاعدا الى السماء وسط كوكبة السلحفاه يمتطيه أحد القوى الكونية و يسمى "دجتس" .
أبدع الفنان المصرى فى هذا المشهد حين جمع بين متناقضين هما مجموعة السلحفاه و بين ذلك الثعبان الذى يمتطيه "دجتس" فى شكل جسد انسان و يطير به نحو السماء و كأنه صاروخ .
ووجود العين اليمنى و العين اليسرى لحورس فوق جسد و روح آتوم .... الانسان الكامل .... هى رمز للتوازن (Equilibrium) الذى يحققه الانسان المستنير أثناء رحلته فى العالم المادى .
ذلك التوازن بين المادة و الروح .... الفانى و الخالد ..... النهائى و اللانهائى ..... المحدود و اللامحدود ..... هو الهدف من رحلة الانسان التى يسير فيها من عالم الروح الى عالم المادة و العكس فى دورات لانهائية الى أن يصل الى جوهر الخيمياء و هو التوزان .
و عندما يحدث التوازن لن يسير الانسان بسرعة السلحفاة الى هدفه , بل سينطلق الى السماء طائرا محلقا ... و يعود مرة أخرى انسانا كاملا / كونيا ..... آتوم / آدم .