المكتبة

محافل مميزه

الارشيف

لمتابعة جديد الموقع

البريد الإلكتروني " الإيميل "

الشمس فى الحضارات القديمة ...... رمز الماضى الكونى للانسان

الشمس فى الحضارات القديمة ...... رمز الماضى الكونى للانسان
الشمس فى الحضارات القديمة ...... رمز الماضى الكونى للانسان
الشمس فى الحضارات القديمة ...... رمز الماضى الكونى للانسان :-
كانت الشمس رمزا روحانيا عند كل الحضارات القديمة ..... فقد قدست الحضارات الاسيوية رمز الشمس / النور , وما زال علم اليابان المعاصرة يحمل قرص الشمس , و ما زالت اليابان تفتخر بأنها أرض الشمس .
قدست حضارات أمريكا الوسطى (المايا و الانكا و الأزتك) الشمس و أقامت المعابد لدراسة النظام الشمسى , و كانت حضارة المايا تمتلك علوما كونية متطورة جدا و تعرف معلومات عن الفلك ربما تفوق ما لدى العلم الحديث .
و فى الحضارة المصرية كان رع من أهم رموز العلوم الكونية , و هو رمز يحمل العديد من المعانى منها النظام الشمس .
كانت رموز الحضارات القديمة رموزا لعلوم كونية أهتمت بدراسة النظام الشمسى بشكل أساسى لأن حركة الشمس فى الفلك تؤثر على الانسان تأثيرا مباشرا .
يقول عالم الفلك الرومانى "ماركوس مانيليوس" الذى عاش فى القرن الأول الميلادى , أن دراسة النظام الشمسى مهمة لكى يفهم الانسان ذاته و أسباب تجسده على الأرض فى جسد مادى و كيفية التحرر من أسر العالم المادى و العودة مرة أخرى الى عالم الروح الذى أتى منه . لذلك كان علم الأسترولوجى علما مقدسا عند الحضارات القديمة .
و يقول عالم الفلك الأمريكي كارل ساجان أن تطور عقل الانسان و ذكاؤه حدث نتيجة للتعرض لأشعة كونية جاءتنا من نجوم بعيد جدا فى الفضاء بعد دخولها فى حالة سوبر نوفا و تحولها الى ثقوب سوداء .
ها هو العلم الحديث يثبت أن النجوم (الشموس) لعبت دورا أساسيا فى ظهور الانسان على كوكب الأرض بهذا
المستوى من الذكاء و الوعى . فالنجوم (الشموس) اذن هى مفاتيح لفهم الماضى الكونى للانسان .
و فى هذا النقش البديع نرى الحمل و الجعران (خبرى) , رمز ميلاد الشمس من جديد فى دورة فلكية جديدة حيث تبدأ الدورة الفلكية دائما ببرج الحمل النارى .
الحمل و الجعران ....... رمز الميلاد من جديد .......... البعث

إشتـرك يصــلك كل جديــد:
*ستصلك رساله على ايميلك فيها رابط التفعيل برجاء الضغط عليه حتى يكتمل اشتراكك*

تابعونا على الفيس بوك

قائمة متابعي الموقع

تعريب وتعديل: بلوجر بالعربي

Crown of Egypt "تاج مصر للتراث الفرعوني"