قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
من معبد أبيدوس ... الملك سيتى الأول
2:34 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
من
معبد أبيدوس ... الملك سيتى الأول يتلقى من تحوت عصا الوادج المزدوجة و
هى عصا تنتهى برأس على شكل زهرة لوتس ..... تلتف حولها حية الوادجت و هى
الكوبرا الحامية نراها دائما فوق جباه ملوك مصر .
و حيتا الوادجت تحمل احداهما التاج الأحمر رمز مصر السفلى (أو الوجود الأدنى للانسان فى العالم المادى) و الثانية تحمل التاج البيض رمز مصر العليا (أو الوجود الأعلى للانسان فى عالم الروح) .
يذهلنا الفنان الذى أبدع هذا النقش بالتفاصيل المذهلة لملابس الملك و أكسسواراته حيث التاج الأزرق تحميه حية الوادج . و القميص الأحمر القصير فى الجزءالعلوى للجسم بقصته الكروازيه ينافس أرقى بيوت الأزياء . و السترة البيضاء التى تغطى الجزء الأسفل من الجسم يميزها هذا الشريط الذى يتدلى و ينتهى ب 7 حيات وادجت .
و أهم ما يميز النقش هذا التناسق و التناغم فى النسب ... نسب جسم الانسان , الذى بنى بقوانين النسبة الذهبية (Golden Ratio) و متتالية فيبوناتشى و هى نفس النسب التى نجدها فى المجرات و الأجرام السماوية و نجدها فى القواقع فى قاع المحيطات و فى النبات ... و فى كل مكان فى الكون و يطلق عليها بصمة الاله الواحد . و هذا هو جوهر الفن المصرى .
لم يكن هدف الفنان فى مصر القديمة التعبير عن مشاعره الشخصية , بل كان الفن فى مصر دائما يهدف الى تصوير نسخ من قوانين التناغم الكونى (الماعت) فى كل صورها فى الكون , و أهم صور التناغم الكونى هو "الانسان" ..... و هو الكون الأصغر .
و حيتا الوادجت تحمل احداهما التاج الأحمر رمز مصر السفلى (أو الوجود الأدنى للانسان فى العالم المادى) و الثانية تحمل التاج البيض رمز مصر العليا (أو الوجود الأعلى للانسان فى عالم الروح) .
يذهلنا الفنان الذى أبدع هذا النقش بالتفاصيل المذهلة لملابس الملك و أكسسواراته حيث التاج الأزرق تحميه حية الوادج . و القميص الأحمر القصير فى الجزءالعلوى للجسم بقصته الكروازيه ينافس أرقى بيوت الأزياء . و السترة البيضاء التى تغطى الجزء الأسفل من الجسم يميزها هذا الشريط الذى يتدلى و ينتهى ب 7 حيات وادجت .
و أهم ما يميز النقش هذا التناسق و التناغم فى النسب ... نسب جسم الانسان , الذى بنى بقوانين النسبة الذهبية (Golden Ratio) و متتالية فيبوناتشى و هى نفس النسب التى نجدها فى المجرات و الأجرام السماوية و نجدها فى القواقع فى قاع المحيطات و فى النبات ... و فى كل مكان فى الكون و يطلق عليها بصمة الاله الواحد . و هذا هو جوهر الفن المصرى .
لم يكن هدف الفنان فى مصر القديمة التعبير عن مشاعره الشخصية , بل كان الفن فى مصر دائما يهدف الى تصوير نسخ من قوانين التناغم الكونى (الماعت) فى كل صورها فى الكون , و أهم صور التناغم الكونى هو "الانسان" ..... و هو الكون الأصغر .
Labels:
الآثار الفرعونية,
الفن الفرعوني