قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
زهرة اللوتس زهرة الوعى
2:44 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
زهرة اللوتس زهرة الوعى |
زهرة اللوتس ....... زهرة الوعى :-
استنشاق زهرة اللوتس ..... من أكثر المشاهد التى تكررت فى الفن المصرى القديم فلا تكاد تخلو مقبرة من مقابر النبلاء من مشهد لصاحب المقبرة و هو يمسك بزهرة لوتس فى يده و يستنشقها
كان للزهور و العطور مكانة كبيرة فى الحضارة المصرية القديمة , و لم تكن لمجرد الزينة .
كانت زهرة اللوتس هى زهرة الوعى الكونى , فقد جاء فى احدى نظريات نشأة الكون فى مصر القديمة أن أول ما ظهر للوجود من بحر "نون" هو زهرة اللوتس .
كان الكون قبل الخلق عبارة عن بحر من الفوضى و الظلام يسمى "نون" , و أول ما ظهر منه هو زهرة اللوتس العطرة .
و يقول العلماء أن حاسة الشم عند الانسان هى حاسة أصيلة و هى أول حاسة تعمل فى الانسان و هو ما زال جنينا فى بطن أمه , و أن الروائح العطرية تنشط مراكز الذاكرة فى المخ , بل تؤدى الى شحذ
الذكاء .
و قد توصل العلماء أيضا أن رائحة زهرة اللوتس (وخاصة اللوتس الأزرق) تساعد الانسان على الوصول الى حالة الوعى الأعلى (higher state of consciousness) , تلك الحالة التى كانت الحضارات القديمة تعرف أسرارها و تسعى للوصول اليها بوسائل التأمل المختلفة . و هى حالة
تجعل بمقدور الانسان الاتصال بالعالم الاخر و بالكون كله و تساعده أيضا على معرفة الذات العليا .
و قد استخدمت حضارات أمريكا الوسطى بعض النباتات و أنواع من الفطر لتحقيق ذلك , و للباحث الكندى Terrence Mckenna العديد من الأفلام و الكتب عن تصنيف تلك النباتات و طريقة استعمالها .
أما الحضارة المصرية فقد لجأت الى زهرة اللوتس و هى الزهرة المصرية المميزة للمساعدة فى رفع مستوى الوعى . و أينما وجدت زهرة اللوتس فى اليد , فأنت أمام مشهد لجلسة تأمل يجلس فيها الانسان فى سكينة ليستنشق عبير اللوتس , و يساعده التنفس بانتظام اثناء استنشاق عبير الزهور على الاسترخاء , و الخروج من صندوق المادة الضيق الى عوالم أخرى أرحب بكثير , فالانسان ليس جسد مادى فقط , بل هو كائن راقى جدا مكون من عدة أجسام (9 أجسام) أحدها
هو الجسم المادى . أى أن نسبة المادة فى الكيان الانسانى لا تتجاوز نسبة 1 من 9 .
أما بقية الكيان الانسان فهو لامادى , و هذا الجزء اللامادى يسعى دائما الى اكتشاف العوالم الأخرى الغير مادية التى ينتمى اليها
استنشاق زهرة اللوتس ..... من أكثر المشاهد التى تكررت فى الفن المصرى القديم فلا تكاد تخلو مقبرة من مقابر النبلاء من مشهد لصاحب المقبرة و هو يمسك بزهرة لوتس فى يده و يستنشقها
كان للزهور و العطور مكانة كبيرة فى الحضارة المصرية القديمة , و لم تكن لمجرد الزينة .
كانت زهرة اللوتس هى زهرة الوعى الكونى , فقد جاء فى احدى نظريات نشأة الكون فى مصر القديمة أن أول ما ظهر للوجود من بحر "نون" هو زهرة اللوتس .
كان الكون قبل الخلق عبارة عن بحر من الفوضى و الظلام يسمى "نون" , و أول ما ظهر منه هو زهرة اللوتس العطرة .
و يقول العلماء أن حاسة الشم عند الانسان هى حاسة أصيلة و هى أول حاسة تعمل فى الانسان و هو ما زال جنينا فى بطن أمه , و أن الروائح العطرية تنشط مراكز الذاكرة فى المخ , بل تؤدى الى شحذ
الذكاء .
و قد توصل العلماء أيضا أن رائحة زهرة اللوتس (وخاصة اللوتس الأزرق) تساعد الانسان على الوصول الى حالة الوعى الأعلى (higher state of consciousness) , تلك الحالة التى كانت الحضارات القديمة تعرف أسرارها و تسعى للوصول اليها بوسائل التأمل المختلفة . و هى حالة
تجعل بمقدور الانسان الاتصال بالعالم الاخر و بالكون كله و تساعده أيضا على معرفة الذات العليا .
و قد استخدمت حضارات أمريكا الوسطى بعض النباتات و أنواع من الفطر لتحقيق ذلك , و للباحث الكندى Terrence Mckenna العديد من الأفلام و الكتب عن تصنيف تلك النباتات و طريقة استعمالها .
أما الحضارة المصرية فقد لجأت الى زهرة اللوتس و هى الزهرة المصرية المميزة للمساعدة فى رفع مستوى الوعى . و أينما وجدت زهرة اللوتس فى اليد , فأنت أمام مشهد لجلسة تأمل يجلس فيها الانسان فى سكينة ليستنشق عبير اللوتس , و يساعده التنفس بانتظام اثناء استنشاق عبير الزهور على الاسترخاء , و الخروج من صندوق المادة الضيق الى عوالم أخرى أرحب بكثير , فالانسان ليس جسد مادى فقط , بل هو كائن راقى جدا مكون من عدة أجسام (9 أجسام) أحدها
هو الجسم المادى . أى أن نسبة المادة فى الكيان الانسانى لا تتجاوز نسبة 1 من 9 .
أما بقية الكيان الانسان فهو لامادى , و هذا الجزء اللامادى يسعى دائما الى اكتشاف العوالم الأخرى الغير مادية التى ينتمى اليها