قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
عيد ال "حب – سد" (Heb – Sed) عيد تجديد الطاقة
4:20 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
عيد ال "حب – سد" (Heb – Sed) عيد تجديد الطاقة |
عيد ال "حب – سد" ... (Heb – Sed) ..... عيد تجديد الطاقة :-
كان طقس ال "حب – سد" طقسا فريدا فى تاريخ مصر , ففى حين كانت أعياد قدماء المصريين تخص الشعب كله , الا أن ال "حب – سد" كان طقسا يدور حول بطل رئيسى واحد .... هو الملك .
و هناك من يطلق عليه يوبيل تتويج الملك و لكن الرموز المرتبطة به تشير الى أبعد من مجرد احياء ذكرى تتويج الملك , فهى تدور حول علاقة الكون الأصغر (الانسان) بالكون الأكبر .
و كلمة "سد" هى أحد أسماء ويبواويت (فاتح الطرق) , و هو أحد القوى الكونية يصور على شكل ثعلب يحمل فوق عصا طويلة و يضع أمامه شئيا مكورا ملفوفا يرمز لمشيمة الانسان . ووجود ويبواويت فى مقدمة موكب الاحتفال بطقس ال "حب – سد" هو من أجل فتح الطريق للانسان (ممثلا فى شخص الملك) لكى يولد من جديد .
و أقدم أثر يسجل طقس ال "حب – سد" وجد على أحد صولجانات الملك نارمر (مينا) و فيه بعض مشاهد من طقوس ال "حب – سد " , و استمر ظهور نقوش تصور الاحتفال بال "حب – سد" عند معظم ملوك مصر
حتى العصر البطلمى .
كان الاحتفال بال "حب – سد" يقام فى العام الثلاثين من حكم الملك ثم يعاد الاحتفال به كل 3 أو أربع سنوات الا أن هناك أدلة على أن بعض الملوك احتفلوا به قبل العام الثلاثين مثل الملكة حتشبسوت التى احتفلت به فى العام السادس عشر من حكمها و مثل الملك اخناتون الذى احتفل به بعد تتويجه بفترة قصيرة جدا .
و احتفل الملك رمسيس الثانى بأربعة عشر "حب – سد" أثناء فترة حكمه التى امتدت الى 67 عام .
و يمكن أن نقارن طقس ال "حب – سد" بما يسمى (الموت الطقسى) و هو أحد تجارب الخروج من الجسد , يترك فيه الانسان جسمه المادى و يرتحل بجسمه النجمى فى االعالم الآخر و يلتقى بعالم الموتى , ثم يعود منه مرة أخرى , و عند عودته من تلك التجربة الفريدة يكون الانسان قد ولد من جديد و تتجدد طاقته , أى يموت وعيه القديم (المادى) و يتحول الى وعى جديد هو الوعى الكونى .
لا يوجد مصدر واحد يحتوى على كل تفاصيل الطقوس التى كانت تقام يوم الاحتفال بال "حب – سد" , و لكن هناك سمات عامة دائما تتكرر فى كل اعياد ال "حب – سد" و منها وجود موكب يتقدمه ويبواويت (فاتح الطرق) من أجل فتح الطريق للانسان (ممثلا فى شخص الملك) لكى يولد من جديد .
و تتضمن طقوس ال "حب – سد" أيضا تقديم قرابين الى النترو (القوى الكونية) و الجرى الطقسى , و أيضا الرقص الطقسى فى الساحة المخصصة لطقس ال "حب – سد" و من أشهر تلك الساحات الساحة الموجودة بجوار هرم زوسر المدرج بسقارة .
و من طقوس ال "حب – سد" أيضا ما يعرف ب "طقوس اقامة عامود الجد" و عامود الجد هو رمز لأوزير ملك مملكة الموتى , و هو أيضا رمز لمحور الكون الذى تدور حوله النجوم فى قبة السماء , مما يدل على أن طقوس ال "حب – سد" كانت تدور حول علاقة الانسان (الكون الأصغر) بالكون الأكبر .
و من الرموز المرتبطة بطقوس ال "حب – سد" أيضا ارتداء التاجين ... التاج الأحمر و التاج الأبيض رمز مصر السفلى و مصر العليا . و هو رمز لا يقتصر فقط على التقسيم الجغرافى لمصر الى دلتا و صعيد و لكنه يتضمن ما هو أبعد من ذلك , حيث التاج الأحمر هو رمز الوجود الأدنى للانسان و ارتباطه بالوعى المادى , و التاج الأبيض هو رمز الوجود الأعلى (الأقدس) للانسان و ارتباطه بالوعى الكونى .
و بالاضافة الى التاجين الأحمر و الأبيض , كانت طقوس ال "حب – سد" تتضمن أيضا حمل مقصورتين ترمز احداهما الى مصر السقلى و الأخرى الى مصر العليا .
كان طقس ال "حب – سد" طقسا فريدا فى تاريخ مصر , ففى حين كانت أعياد قدماء المصريين تخص الشعب كله , الا أن ال "حب – سد" كان طقسا يدور حول بطل رئيسى واحد .... هو الملك .
و هناك من يطلق عليه يوبيل تتويج الملك و لكن الرموز المرتبطة به تشير الى أبعد من مجرد احياء ذكرى تتويج الملك , فهى تدور حول علاقة الكون الأصغر (الانسان) بالكون الأكبر .
و كلمة "سد" هى أحد أسماء ويبواويت (فاتح الطرق) , و هو أحد القوى الكونية يصور على شكل ثعلب يحمل فوق عصا طويلة و يضع أمامه شئيا مكورا ملفوفا يرمز لمشيمة الانسان . ووجود ويبواويت فى مقدمة موكب الاحتفال بطقس ال "حب – سد" هو من أجل فتح الطريق للانسان (ممثلا فى شخص الملك) لكى يولد من جديد .
و أقدم أثر يسجل طقس ال "حب – سد" وجد على أحد صولجانات الملك نارمر (مينا) و فيه بعض مشاهد من طقوس ال "حب – سد " , و استمر ظهور نقوش تصور الاحتفال بال "حب – سد" عند معظم ملوك مصر
حتى العصر البطلمى .
كان الاحتفال بال "حب – سد" يقام فى العام الثلاثين من حكم الملك ثم يعاد الاحتفال به كل 3 أو أربع سنوات الا أن هناك أدلة على أن بعض الملوك احتفلوا به قبل العام الثلاثين مثل الملكة حتشبسوت التى احتفلت به فى العام السادس عشر من حكمها و مثل الملك اخناتون الذى احتفل به بعد تتويجه بفترة قصيرة جدا .
و احتفل الملك رمسيس الثانى بأربعة عشر "حب – سد" أثناء فترة حكمه التى امتدت الى 67 عام .
و يمكن أن نقارن طقس ال "حب – سد" بما يسمى (الموت الطقسى) و هو أحد تجارب الخروج من الجسد , يترك فيه الانسان جسمه المادى و يرتحل بجسمه النجمى فى االعالم الآخر و يلتقى بعالم الموتى , ثم يعود منه مرة أخرى , و عند عودته من تلك التجربة الفريدة يكون الانسان قد ولد من جديد و تتجدد طاقته , أى يموت وعيه القديم (المادى) و يتحول الى وعى جديد هو الوعى الكونى .
لا يوجد مصدر واحد يحتوى على كل تفاصيل الطقوس التى كانت تقام يوم الاحتفال بال "حب – سد" , و لكن هناك سمات عامة دائما تتكرر فى كل اعياد ال "حب – سد" و منها وجود موكب يتقدمه ويبواويت (فاتح الطرق) من أجل فتح الطريق للانسان (ممثلا فى شخص الملك) لكى يولد من جديد .
و تتضمن طقوس ال "حب – سد" أيضا تقديم قرابين الى النترو (القوى الكونية) و الجرى الطقسى , و أيضا الرقص الطقسى فى الساحة المخصصة لطقس ال "حب – سد" و من أشهر تلك الساحات الساحة الموجودة بجوار هرم زوسر المدرج بسقارة .
و من طقوس ال "حب – سد" أيضا ما يعرف ب "طقوس اقامة عامود الجد" و عامود الجد هو رمز لأوزير ملك مملكة الموتى , و هو أيضا رمز لمحور الكون الذى تدور حوله النجوم فى قبة السماء , مما يدل على أن طقوس ال "حب – سد" كانت تدور حول علاقة الانسان (الكون الأصغر) بالكون الأكبر .
و من الرموز المرتبطة بطقوس ال "حب – سد" أيضا ارتداء التاجين ... التاج الأحمر و التاج الأبيض رمز مصر السفلى و مصر العليا . و هو رمز لا يقتصر فقط على التقسيم الجغرافى لمصر الى دلتا و صعيد و لكنه يتضمن ما هو أبعد من ذلك , حيث التاج الأحمر هو رمز الوجود الأدنى للانسان و ارتباطه بالوعى المادى , و التاج الأبيض هو رمز الوجود الأعلى (الأقدس) للانسان و ارتباطه بالوعى الكونى .
و بالاضافة الى التاجين الأحمر و الأبيض , كانت طقوس ال "حب – سد" تتضمن أيضا حمل مقصورتين ترمز احداهما الى مصر السقلى و الأخرى الى مصر العليا .
Labels:
اثار وأخبار,
التاريخ الفرعوني