المكتبة
خبرى (Heparin) الميلاد من جديد / البعث
12:20 م | 
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
 |
| خبرى (Heparin) الميلاد من جديد / البعث |
خبرى (Heparin) الميلاد من جديد / البعث :-
كان خبرى عند قدماء المصريين هو رمز الميلاد من جديد (البعث) , و قد اتخذ قدماء المصريين من الجعران رمزا لهذا الكائن الالهى (نتر) .
تأمل قدماء المصريين الجعران فوجدوا أنه يضع بيضه فى كرة يصنعها من الروث و يقوم بدحرجتها أمامه على الأرض حتى يصل الى جحره . و بعد فترة حضانة البيض تخرج صغار الجعاربن فجأة من داخل كرة الروث . تأمل قدماء المصريين فى مولد الجعارين من كرة الروث ووجدوا فيه رمزا عميقا لخروج الحياه الجديدة من أكثر الأشياء دنسا و هو الروث . فالانسان يعيش على الأرض حياه مادية يعتريها النقص و الألم و المرض و الموت ,
و من تلك الحياه الدنيا بكل ما فيها من نقص يولد الانسان فى حياه جديدة أبدية فى العالم الآخر .
و قد ربط قدماء المصريين أيضا بين الجعران و بين حركة الشمس فقد وجدوا تشابها بين كرة الروث التى يدحرجها الجعران أمامه و بين قرص الشمس . فكان الجعران رمزا لميلاد الشمس من جديد فى دورة فلكية جديدة (و خاصة الدورات الكبرى مثل السنه الأفلاطونية) و كان أيضا رمزا لميلاد الانسان من جديد (البعث) فى العالم الآخر .
صور الفنان المصرى الجعران (خبرى) و هو يقوم بدفع قرص الشمس أمامه فى السماء .
و كلمة خبرى معناها الظهور أو التحول أو الصيرورة (transformation) , فكل ميلاد جديد و بعث يقتضى بالضرورة تحولا و صيرورة من حال الى حال .
هناك من يعتقد أن البعث هو عبارة عن رجوع الى الحالة الأولى , و لكن البعث بمفهوم خبرى يعنى أن يتحول الكائن الى حال آخر (أرقى) غير الحال التى كان عليها من قبل .
لعب خبرى دورا كبيرا فى كتب العالم الآخر مثل كتاب الخروج الى النهار و كتاب الأمدوات (وصف ما هو كائن فى العالم الاخر) فكان خبرى يظهر عند الشروق حاملا قرص الشمس بين يديه رافعا اياه من العالم السفلى ليظهر من جديد عند بداية اليوم أو الدورة الكونية الجديدة .
و كانت المومياوات تحمل دائما فوق القلب ما يعرف بجعران القلب و هو دائما أخضر اللون و يوضع فوق لفائف المومياء بعد انتهاء التحنيط فوق موضع القلب .
ارتبط خبرى بكل من رع و آتوم , ففى حين كان خبرى هو رمز للشمس لحظة الميلاد , كان رع هو رمز للشمس فى أقوى حالاتها (فى منتصف النهار و منتصف الصيف) , و كان آتوم هو رمز للشمس فى أضعف حالاتها
(عند الغروب و فى وقت الخريف) .
ورد ذكر خبرى فى النصوص المصرية القديمة لأول مرة فى متون الأهرام , و لكن الجعران يعود الى فترات أقدم من متون الأهرام بآلاف السنين .
فقد عثر العلماء على ثماثيل جعارين تعود الى نهاية العصر الحجرى الحديث (حوالى 7000 سنه قبل الميلاد) .
كان خبرى عند قدماء المصريين هو رمز الميلاد من جديد (البعث) , و قد اتخذ قدماء المصريين من الجعران رمزا لهذا الكائن الالهى (نتر) .
تأمل قدماء المصريين الجعران فوجدوا أنه يضع بيضه فى كرة يصنعها من الروث و يقوم بدحرجتها أمامه على الأرض حتى يصل الى جحره . و بعد فترة حضانة البيض تخرج صغار الجعاربن فجأة من داخل كرة الروث . تأمل قدماء المصريين فى مولد الجعارين من كرة الروث ووجدوا فيه رمزا عميقا لخروج الحياه الجديدة من أكثر الأشياء دنسا و هو الروث . فالانسان يعيش على الأرض حياه مادية يعتريها النقص و الألم و المرض و الموت ,
و من تلك الحياه الدنيا بكل ما فيها من نقص يولد الانسان فى حياه جديدة أبدية فى العالم الآخر .
و قد ربط قدماء المصريين أيضا بين الجعران و بين حركة الشمس فقد وجدوا تشابها بين كرة الروث التى يدحرجها الجعران أمامه و بين قرص الشمس . فكان الجعران رمزا لميلاد الشمس من جديد فى دورة فلكية جديدة (و خاصة الدورات الكبرى مثل السنه الأفلاطونية) و كان أيضا رمزا لميلاد الانسان من جديد (البعث) فى العالم الآخر .
صور الفنان المصرى الجعران (خبرى) و هو يقوم بدفع قرص الشمس أمامه فى السماء .
و كلمة خبرى معناها الظهور أو التحول أو الصيرورة (transformation) , فكل ميلاد جديد و بعث يقتضى بالضرورة تحولا و صيرورة من حال الى حال .
هناك من يعتقد أن البعث هو عبارة عن رجوع الى الحالة الأولى , و لكن البعث بمفهوم خبرى يعنى أن يتحول الكائن الى حال آخر (أرقى) غير الحال التى كان عليها من قبل .
لعب خبرى دورا كبيرا فى كتب العالم الآخر مثل كتاب الخروج الى النهار و كتاب الأمدوات (وصف ما هو كائن فى العالم الاخر) فكان خبرى يظهر عند الشروق حاملا قرص الشمس بين يديه رافعا اياه من العالم السفلى ليظهر من جديد عند بداية اليوم أو الدورة الكونية الجديدة .
و كانت المومياوات تحمل دائما فوق القلب ما يعرف بجعران القلب و هو دائما أخضر اللون و يوضع فوق لفائف المومياء بعد انتهاء التحنيط فوق موضع القلب .
ارتبط خبرى بكل من رع و آتوم , ففى حين كان خبرى هو رمز للشمس لحظة الميلاد , كان رع هو رمز للشمس فى أقوى حالاتها (فى منتصف النهار و منتصف الصيف) , و كان آتوم هو رمز للشمس فى أضعف حالاتها
(عند الغروب و فى وقت الخريف) .
ورد ذكر خبرى فى النصوص المصرية القديمة لأول مرة فى متون الأهرام , و لكن الجعران يعود الى فترات أقدم من متون الأهرام بآلاف السنين .
فقد عثر العلماء على ثماثيل جعارين تعود الى نهاية العصر الحجرى الحديث (حوالى 7000 سنه قبل الميلاد) .
Labels:
