قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
سديم أوريون (Orion Nebula) والميلاد من جديد
1:17 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
سديم أوريون (Orion Nebula) والميلاد من جديد |
سديم أوريون (Orion Nebula) ..... و الميلاد من جديد :-
لم يكن الموت عند قدماء المصريين يعنى الفناء ... بل كان "حياه" .
كان الموت نهاية حياه فى أحد أبعاد الكون و بداية حياه فى بعد آخر منه ..... فهو مجرد انتقال بين العوالم .
وارتبطت مجموعة أوريون عند قدماء المصريين بشكل خاص بالموت , أو بالانتقال من العالم المادى الى عالم الروح .
عرف قدماء المصريين تلك المجموعة النجمية باسم أوزير (أوزيريس) , و كان من ألقاب أوزير "سيد الغربيين" , أى ملك مملكة الموتى , حيث كان الغرب دائما يرمز الى العالم الآخر .
كانت الأسطورة عند الحضارات القديمة هى اطار قصصى لتسجيل علوم كونية مثل علم الفلك و الأسترولوجى و نشأة الكون و الفيزياء , و كانت أسطورة أيزيس و أوزوريس من أهم الأساطيرالتى احتوت على الكثير من رموز العلوم الكونية .
كانت مجموعة أوريون (أوزير) هى أهم المواقع النجمية التى تمثل بوابة عبور الأرواح من العالم المادى الى عالم الروح , فنرى فى هرم خوفو أن أحدى الفتحات النجمية الموجوده بغرفة الملك موجهة الى حزام مجموعة أوريون (نجمة النطاق تحديدا) .
و المتأمل لكتب العالم الآخر فى مصر القديمة يجد أن أوزير و رع وحور (حورس) هم الشخصيات الرئيسية التى تدور حولها نصوص تلك الكتب المقدسه , حيث كان الملك (رمز الانسان الكامل) المتوفى يحمل لقب أوزير , فى حين يرمز رع الى النور الالهى فى الكون و فى الانسان , و كان "حور" هو الشمس عندما تبعث من جديد فى دورة فلكية جديده و هو أيضا الانسان حين يبعث وعيه من من جديد مع بداية دورة كونية جديدة .
كان أوزير من أهم رموز الحضارة المصرية القديمة و أكثرها تعقيدا (sophisticated) , فقد جمع بين نقيضين , حيث كان يرمز الى الموت و فى نفس الوقت يرمز الى الميلاد من جديد .
رأى قدماء المصريين أوزير فى طقوس الجنائز و انتقال أرواح الموتى الى العالم الآخر , كما رأوه أيضا فى انبات الأرض من جديد و بعثها فى دورة زراعية جديده .
كان قدماء المصريين يصنعون فى موسم الحصاد دمية على شكل جسد أوزير المحنط و يحيطونها بحبوب القمح و يغطونها بلفائف الكتان و يغمرونها بالماء , و بعد أيام ينبت القمح و تخرج سيقان و أوراق نبات القمح الوليد من بين لفائف الكتان فى اشارة الى خروج الحى من الميت
و قد اكتشف العلم الحديث شيئا مذهلا و مثيرا للدهشة بمجموعة أوريون , و هو ما يعرف ب "سديم أوريون" (orion nebula) , و موقعها تحديدا أسفل حزام مجموعة أوريون و هى منطقة تمتلئ بالغاز و الغبار الكونى تتكون فيها النجوم الوليده , بحيث يمكن أن نعتبر أن سديم أوريون هو الحضانة أو الرحم الكونى التى تحتضن النجوم الوليده فى أحشائها و حين يكتمل نموها تقوم باطلاقها الى الفضاء .
و قد عبر قدماء المصريين عن تلك النظرية فى أحد مشاهد كتاب الأرض المسجل على جدران مقبرة رمسيس السادس و التى تصور خروج حور (حورس) من جسد أوزير المحنط , و هو رمز لخروج الشموس الوليده من مجموعة أوريون ..... أو تحديدا من سديم أوريون .
لم يكن الموت عند قدماء المصريين يعنى الفناء ... بل كان "حياه" .
كان الموت نهاية حياه فى أحد أبعاد الكون و بداية حياه فى بعد آخر منه ..... فهو مجرد انتقال بين العوالم .
وارتبطت مجموعة أوريون عند قدماء المصريين بشكل خاص بالموت , أو بالانتقال من العالم المادى الى عالم الروح .
عرف قدماء المصريين تلك المجموعة النجمية باسم أوزير (أوزيريس) , و كان من ألقاب أوزير "سيد الغربيين" , أى ملك مملكة الموتى , حيث كان الغرب دائما يرمز الى العالم الآخر .
كانت الأسطورة عند الحضارات القديمة هى اطار قصصى لتسجيل علوم كونية مثل علم الفلك و الأسترولوجى و نشأة الكون و الفيزياء , و كانت أسطورة أيزيس و أوزوريس من أهم الأساطيرالتى احتوت على الكثير من رموز العلوم الكونية .
كانت مجموعة أوريون (أوزير) هى أهم المواقع النجمية التى تمثل بوابة عبور الأرواح من العالم المادى الى عالم الروح , فنرى فى هرم خوفو أن أحدى الفتحات النجمية الموجوده بغرفة الملك موجهة الى حزام مجموعة أوريون (نجمة النطاق تحديدا) .
و المتأمل لكتب العالم الآخر فى مصر القديمة يجد أن أوزير و رع وحور (حورس) هم الشخصيات الرئيسية التى تدور حولها نصوص تلك الكتب المقدسه , حيث كان الملك (رمز الانسان الكامل) المتوفى يحمل لقب أوزير , فى حين يرمز رع الى النور الالهى فى الكون و فى الانسان , و كان "حور" هو الشمس عندما تبعث من جديد فى دورة فلكية جديده و هو أيضا الانسان حين يبعث وعيه من من جديد مع بداية دورة كونية جديدة .
كان أوزير من أهم رموز الحضارة المصرية القديمة و أكثرها تعقيدا (sophisticated) , فقد جمع بين نقيضين , حيث كان يرمز الى الموت و فى نفس الوقت يرمز الى الميلاد من جديد .
رأى قدماء المصريين أوزير فى طقوس الجنائز و انتقال أرواح الموتى الى العالم الآخر , كما رأوه أيضا فى انبات الأرض من جديد و بعثها فى دورة زراعية جديده .
كان قدماء المصريين يصنعون فى موسم الحصاد دمية على شكل جسد أوزير المحنط و يحيطونها بحبوب القمح و يغطونها بلفائف الكتان و يغمرونها بالماء , و بعد أيام ينبت القمح و تخرج سيقان و أوراق نبات القمح الوليد من بين لفائف الكتان فى اشارة الى خروج الحى من الميت
و قد اكتشف العلم الحديث شيئا مذهلا و مثيرا للدهشة بمجموعة أوريون , و هو ما يعرف ب "سديم أوريون" (orion nebula) , و موقعها تحديدا أسفل حزام مجموعة أوريون و هى منطقة تمتلئ بالغاز و الغبار الكونى تتكون فيها النجوم الوليده , بحيث يمكن أن نعتبر أن سديم أوريون هو الحضانة أو الرحم الكونى التى تحتضن النجوم الوليده فى أحشائها و حين يكتمل نموها تقوم باطلاقها الى الفضاء .
و قد عبر قدماء المصريين عن تلك النظرية فى أحد مشاهد كتاب الأرض المسجل على جدران مقبرة رمسيس السادس و التى تصور خروج حور (حورس) من جسد أوزير المحنط , و هو رمز لخروج الشموس الوليده من مجموعة أوريون ..... أو تحديدا من سديم أوريون .