قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
المعبد فى مصر القديمة
12:46 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
المعبد فى مصر القديمة |
المعبد فى مصر القديمة :-
كان المعبد فى مصر القديمة هو حلقة الوصل (عن طريق النسب الهندسية) بين الكون الأكبر و الكون الأصغر .... الانسان .
و كان هو مكان التقاء القوى الكونية بالملك الذى هو رمز الانسان الكامل / الواعى / المستنير .
علينا ان نتوقف عن النظر الى المعبد على أنه معرضا فنيا أو معماريا لحقبة زمنية معينة , و نحاول أن نرى فيه العلاقة بين الشكل و الوظيفة .
كان المعبد المصرى هو الآلة التى تبث و تعزز الطاقات الكونية المختلفة
و التى يؤدى وجودها على الأرض الى خير البشرية .
كان المعبد هو المكان الذى تسكن فيه القوى الكونية و تشع بطاقتها على الأرض و الناس .
فالنسب الهندسية التى يبنى بها المعبد , و الصور التى يتم نقشها على الحوائط , و التماثيل كلها تؤدى الى نفس الهدف و هو الاتصال بالقوى الكونية .
لم يكن المعبد مكانا يتعبد فيه الناس , بل كان مقاما أو منزلا لقوة كونية معينة هى أحد أوجه الاله الواحد أو أحد أياديه أو صفاته .
-------------------------- -------------------------- ---------------
مقتطف من كتاب (Historical Deception – the Untold Story of Ancient Egypt) للدكتور مصطفى جاد الله
كان المعبد فى مصر القديمة هو حلقة الوصل (عن طريق النسب الهندسية) بين الكون الأكبر و الكون الأصغر .... الانسان .
و كان هو مكان التقاء القوى الكونية بالملك الذى هو رمز الانسان الكامل / الواعى / المستنير .
علينا ان نتوقف عن النظر الى المعبد على أنه معرضا فنيا أو معماريا لحقبة زمنية معينة , و نحاول أن نرى فيه العلاقة بين الشكل و الوظيفة .
كان المعبد المصرى هو الآلة التى تبث و تعزز الطاقات الكونية المختلفة
و التى يؤدى وجودها على الأرض الى خير البشرية .
كان المعبد هو المكان الذى تسكن فيه القوى الكونية و تشع بطاقتها على الأرض و الناس .
فالنسب الهندسية التى يبنى بها المعبد , و الصور التى يتم نقشها على الحوائط , و التماثيل كلها تؤدى الى نفس الهدف و هو الاتصال بالقوى الكونية .
لم يكن المعبد مكانا يتعبد فيه الناس , بل كان مقاما أو منزلا لقوة كونية معينة هى أحد أوجه الاله الواحد أو أحد أياديه أو صفاته .
--------------------------
مقتطف من كتاب (Historical Deception – the Untold Story of Ancient Egypt) للدكتور مصطفى جاد الله