المكتبة
هرمس (تحوت) مثلث العظمة
1:10 م | 
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
 |
| هرمس (تحوت) مثلث العظمة |
هرمس (تحوت) ........ مثلث العظمة
ارتبط هرمس (تحوت) برقم 3 .... فعرف بأنه هرمس مثلث العظمة ..... أو هرمس العظيم ثلاثا .
لأن تحوت فى الصوفية المصرية هو الذى علم قدماء المصريين علم الخيمياء (الصوفية) . و يقوم علم الخيمياء على تدريب الوعى للخروج به من الوعى المادى المسجون فى الحواس الخمسه و فى العالم المادى الى الوعى الكونى ليصير الانسان فى النهاية كائنا الهيا , و هو ما يعرف فى الخيمياء بتحويل التراب الى ذهب و لكى يتحول الانسان
من تراب الى ذهب , هناك ثلاث مراحل أو خطوات عليه أن يسيرها :
المرحلة الأولى هى تطهير الجسد و الروح .
و تطهير الجسد لا يكون فقط بالنظافة و الاستحمام , بل بتطهير الجسد من السموم عن طريق اتباع نظام غذائى لتنظيفه منها و هو الصيام القبطى/المصرى الذى ينظف الجسم من السموم التى تسد مسارات الطاقة و تضعف طاقة النور فى جسم الانسان الأثيرى .
أما تطهير الروح فيكون عن طريق تجنب الأفعال السيئة التى نهت عنها شريعة الماعت المصرية (القتل , السرقة , الكذب , الزنا , تلويث ماء النيل , ايذاء مشاعر الآخرين , الخ) .
المرحلة الثانية هى اكتساب العلم عن طريقين , طريق العقل و طريق الحدس .
و طريق العقل هو طريق الفص الأيسر للمخ .... طريق المنطق .... طريق المشاهدة و التجربة و الاستنتاج أما طريق الحدس فهو طريق الفص الأيمن للمخ .... طريق الوحى و الالهام و الرؤى و الأحلام ..... و كل أنسان لديه القدرة على الحصول على العلم عن طريق الوحى و الالهام اذا قام بتدريب نفسه بممارسة التأمل و بمساعدة مرشد روحى .
و كلا الطريقين ضرورى للوصول الى الكمال , فلا يمكن الاعتماد على طريق دون آخر .
و فى هذه المرحلة من التطور , يبدأ الانسان فى تكوين أجزاء الصورة و يبدأ أولى خطوات الوعى الكونى , و لكن الحواجز لا تزال قائمة بين عالم الطبيعة و ما وراء الطبيعة .
أما المرحلة الثالثة فهى مرحلة الفناء فى الواحد ...... و فى هذه المرحلة تموت ال Ego / الأنا / الشخصانية ... فلا يشعر الانسان بنفسه ككائن له شخصية مستقلة ..... و فى هذ المرحلة لا يرى الانسان أى حواجز بين البشر و بعض , و لا بين الكائنات و بعض و لا بين الطبيعة و ما وراء الطبيعة.... فالكل واحد ..... البشر و المخلوقات و الأرض و السماء و الكون .
ارتبط هرمس (تحوت) برقم 3 .... فعرف بأنه هرمس مثلث العظمة ..... أو هرمس العظيم ثلاثا .
لأن تحوت فى الصوفية المصرية هو الذى علم قدماء المصريين علم الخيمياء (الصوفية) . و يقوم علم الخيمياء على تدريب الوعى للخروج به من الوعى المادى المسجون فى الحواس الخمسه و فى العالم المادى الى الوعى الكونى ليصير الانسان فى النهاية كائنا الهيا , و هو ما يعرف فى الخيمياء بتحويل التراب الى ذهب و لكى يتحول الانسان
من تراب الى ذهب , هناك ثلاث مراحل أو خطوات عليه أن يسيرها :
المرحلة الأولى هى تطهير الجسد و الروح .
و تطهير الجسد لا يكون فقط بالنظافة و الاستحمام , بل بتطهير الجسد من السموم عن طريق اتباع نظام غذائى لتنظيفه منها و هو الصيام القبطى/المصرى الذى ينظف الجسم من السموم التى تسد مسارات الطاقة و تضعف طاقة النور فى جسم الانسان الأثيرى .
أما تطهير الروح فيكون عن طريق تجنب الأفعال السيئة التى نهت عنها شريعة الماعت المصرية (القتل , السرقة , الكذب , الزنا , تلويث ماء النيل , ايذاء مشاعر الآخرين , الخ) .
المرحلة الثانية هى اكتساب العلم عن طريقين , طريق العقل و طريق الحدس .
و طريق العقل هو طريق الفص الأيسر للمخ .... طريق المنطق .... طريق المشاهدة و التجربة و الاستنتاج أما طريق الحدس فهو طريق الفص الأيمن للمخ .... طريق الوحى و الالهام و الرؤى و الأحلام ..... و كل أنسان لديه القدرة على الحصول على العلم عن طريق الوحى و الالهام اذا قام بتدريب نفسه بممارسة التأمل و بمساعدة مرشد روحى .
و كلا الطريقين ضرورى للوصول الى الكمال , فلا يمكن الاعتماد على طريق دون آخر .
و فى هذه المرحلة من التطور , يبدأ الانسان فى تكوين أجزاء الصورة و يبدأ أولى خطوات الوعى الكونى , و لكن الحواجز لا تزال قائمة بين عالم الطبيعة و ما وراء الطبيعة .
أما المرحلة الثالثة فهى مرحلة الفناء فى الواحد ...... و فى هذه المرحلة تموت ال Ego / الأنا / الشخصانية ... فلا يشعر الانسان بنفسه ككائن له شخصية مستقلة ..... و فى هذ المرحلة لا يرى الانسان أى حواجز بين البشر و بعض , و لا بين الكائنات و بعض و لا بين الطبيعة و ما وراء الطبيعة.... فالكل واحد ..... البشر و المخلوقات و الأرض و السماء و الكون .
Labels:
