قائمة الروابط
محافل مميزه
الارشيف
لمتابعة جديد الموقع
علم الأعداد الفيثاغورى
12:57 م |
Posted by
Mahmoud Ahmed AbdElFattah
علم الأعداد الفيثاغورى |
علم الأعداد الفيثاغورى :
أعتبر الفيلسوف فيثاغورس علم العدد فلسفة قائمة بذاتها , و قال ان فى معرفة العدد و كيفية نشوئه من الواحد الذى قبل الاثنين معرفة وحدانية الاله . و كان فيثتاغورس يقول بأن كل الأشياء هى أعداد فى جوهرها و أن العدد هو أصل الوجود و فوق الظواهر الحسية .
و اعتبر فيثاغورس علم العدد من المعارف المقدسة فكان يلقن دروس الأعداد شفهيا لتلاميذه المختارين و لا يسمح لهم بتدوين هذا العلم حرصا على عدم تسربه للعامة .
و علم العدد بالانجليزية هو "Numerology" و هو ليس بالحساب لآنه لا يشتغل بالعمليات الحسابية و لكنه من العلوم التى تفسر وجود علاقة روحية بين الأعداد و الأشياء الجامدة أو الحية , و الأرقام هى لغة الكون التى يتحدث بها , فالأرقام لغة كونية و كذلك الأشكال الهندسية .
كان فيثاغورس يرى أن الكون خلق على غرار النوتة الموسيقية و أن التناغم أو الهارمونى فى الكون يقوم على الأعداد فالموسيقى ما هى الا نغمات تختلف الواحدة عن الأخرى تبعا للعدد
و كذلك حركة النجوم و الكواكب ان هى الا نوتة موسيقية تعزف بقانون التناغم و الهارمونى .
و الحركة المتناغمة للنجوم و الكواكب تصدر عنها أصوات تعرف بموسيقى الفلك , و ما الموسيقي التى اخترعها الانسان على الأرض الا محاكاه لموسيقى الفلك . كان الانسان فى العصور السحيقة (عندما كانت حواسه مكتملة) بمقدوره سماع موسيقى الفلك و لكننا فقدنا هذه المقدرة بمرور الزمن . و من الأشخاص الذين استطاعوا سماع موسيقى الفلك الفيلسوف العظيم فيثاغورس , و الفيلسوف البلغارى عمرام ميخائيل ايفانهوف و الفيلسوف الهندى أوشو .
و العدد ينقسم الى قسمين فردى و زوجى . قال الفيثاغوريين بأن الفردى هو المحدود و الزوجى هو اللامحدود , لأن الفردى لا يمكن أن ينقسم فى حين أن الزوجى ينقسم فهو غير محدود .
و من خلال هذه العلاقة بين العدد الفردى و الزوجى تتحرك موجات الطاقة الروحانية فى الكون صعودا و هبوطا , فمع هبوط موجات الطاقة الى عالم المادة تبدأ فى الانقسام و تصبح زوجية و فى حال صعودها مرة أخرى الى عالم الروح تتحول الى أعداد فردية من 9 , الى 7 , الى 5 , الى 3 ثم أخيرا الى الواحد الأحد , فكل شئ مرده الى الواحد .
و نسب الفيثاغوريين الى الأعداد أيضا صفات هندسية فقالوا ان الواحد يناظر النقطة و الاثنين يناظر الخط , و الثلاثة تناظر السطح و الأربعة تناظر الجسم .
و اليك تعريف الأعداد حسب المدرسه الفيثاغورية :
- الواحد هو الفرد أو اليانج بلغة الطاقة الحيوية , أو وحدة الوجود
- الاثنين هى التوازن أو القطبية أو الازدواجية أو الين بلغة الطاقة الحيوية
- الثلاثة هى التواصل أو الحيادية و هى أيضا رمز للروحانيات و لا ننسى الثالوث المقدس عند قدماء المصريين
- أربعة هى رمز الخلق أو التواجد فى عالم مادى محكوم بالجهات الأربعة
- خمسه هى رمز الحب و أحيانا الزواج و طاقة الحب فى هذا العدد هى التى تدفع الطاقات السلبية من حسد و حقد و لذلك نقول خمسه و خميسه فى عين الحسود
و كان رقم خمسه عند قدماء المصريين رمز ال "دوات" (العالم ال تحت – أرضى) و كانت النجوم
التى تنقش على أسقف المقابر دائما نجوم خماسية
- سته هى انحباس وعى الانسان داخل حيز الزمان و المكان و لذلك فتماثيل الكتلة عند قدماء المصريين لها ستة أسطح لكى توحى بهذا المعنى .
- سبعة و هى رمز الأرض (فى مقابل رقم 5 و هو رمز الدوات أو العالم ال تحت – أرضى)
- ثمانية رمز اللانهائية
- تسعة ترمز الى الانتهاء أو التمام و قد كانت مكونات جسد الانسان عند قدماء المصريين 9 أجزاء ( كا , با , رن , آب , خات , خيبيت , ساحو , آخ , سيخيم ) .
- عشرة و هى أكمل الأعداد و تعنى الولادة من جديد أو البعث .
و كان فيثاغورس هو أحد التلامذه الذين نهلوا من علم قدماء المصريين , فقد ولد فى القرن السادس قبل الميلاد و عاش فى مصر 20 سنة تعلم فيها على أيدي كهنة المعابد المصرية
و منهم تعلم أسرار علم العدد و عاد الى موطنه كروتونا لينشئ مدرسة فيثاغورس ليعلم فيها علوم قدماء المصريين .
و من الآدلة على معرفة قدماء المصريين أسرار علم العدد و معرفتهم أن هناك علاقة روحانية بين العدد و الأشياء الجامدة أو الحية أننا توارثنا منهم دفع طاقة الحسد السلبية باستخدام طاقة العدد خمسة فنقول للحاسد "خمسة و خميسة فى عين الحسود" .
و أيضا هناك طاقة روحانية للعدد سبعة تؤثر بشكل خاص على الانسان عند ميلاده , لذلك نجد عند قدماء المصريين السبع حتحورات يعزفن الدف و الصلاصل للطفل المولود فهن يأتين معه من عالم الروح و يعزفن له لمدة سبعة أيام بعد الولادة و يغادرن بعد السبعة أيام و نحن نحتفل أيضا بسبوع المولود و نضع له سبع حبات فول نابت و نرش الملح سبع مرات فى السبوع و نوقد سبع شمعات , و هكذا يلعب العدد 7 دورا رئيسيا عند ميلاد الطفل .
و الأعداد فى التراث المصرى القديم مثل أسطورة ايزيس و أزوريس تحتاج الى أبحاث مستقلة
فمثلا :-
لماذا قام ست بتقطيع أوزوريس الى 14 قطعة ؟
و لماذا عدد المتآمرين مع ست على أوزوريس 72 متآمر ؟
لماذا هذه الأعداد بالذات ؟
تقول الكاتبة الأمريكية Jane Sellers فى كتابها Death of Gods in Ancient Egypt أن كل هذه الأعداد لها تفسيرات فلكية لأن على حسب نظريتها أسطورة ايزيس و أوزوريس ما هى الا غطاء قصصى لنقل معلومات فلكية غاية فى الأهمية عبر أجيال عديدة
أعتبر الفيلسوف فيثاغورس علم العدد فلسفة قائمة بذاتها , و قال ان فى معرفة العدد و كيفية نشوئه من الواحد الذى قبل الاثنين معرفة وحدانية الاله . و كان فيثتاغورس يقول بأن كل الأشياء هى أعداد فى جوهرها و أن العدد هو أصل الوجود و فوق الظواهر الحسية .
و اعتبر فيثاغورس علم العدد من المعارف المقدسة فكان يلقن دروس الأعداد شفهيا لتلاميذه المختارين و لا يسمح لهم بتدوين هذا العلم حرصا على عدم تسربه للعامة .
و علم العدد بالانجليزية هو "Numerology" و هو ليس بالحساب لآنه لا يشتغل بالعمليات الحسابية و لكنه من العلوم التى تفسر وجود علاقة روحية بين الأعداد و الأشياء الجامدة أو الحية , و الأرقام هى لغة الكون التى يتحدث بها , فالأرقام لغة كونية و كذلك الأشكال الهندسية .
كان فيثاغورس يرى أن الكون خلق على غرار النوتة الموسيقية و أن التناغم أو الهارمونى فى الكون يقوم على الأعداد فالموسيقى ما هى الا نغمات تختلف الواحدة عن الأخرى تبعا للعدد
و كذلك حركة النجوم و الكواكب ان هى الا نوتة موسيقية تعزف بقانون التناغم و الهارمونى .
و الحركة المتناغمة للنجوم و الكواكب تصدر عنها أصوات تعرف بموسيقى الفلك , و ما الموسيقي التى اخترعها الانسان على الأرض الا محاكاه لموسيقى الفلك . كان الانسان فى العصور السحيقة (عندما كانت حواسه مكتملة) بمقدوره سماع موسيقى الفلك و لكننا فقدنا هذه المقدرة بمرور الزمن . و من الأشخاص الذين استطاعوا سماع موسيقى الفلك الفيلسوف العظيم فيثاغورس , و الفيلسوف البلغارى عمرام ميخائيل ايفانهوف و الفيلسوف الهندى أوشو .
و العدد ينقسم الى قسمين فردى و زوجى . قال الفيثاغوريين بأن الفردى هو المحدود و الزوجى هو اللامحدود , لأن الفردى لا يمكن أن ينقسم فى حين أن الزوجى ينقسم فهو غير محدود .
و من خلال هذه العلاقة بين العدد الفردى و الزوجى تتحرك موجات الطاقة الروحانية فى الكون صعودا و هبوطا , فمع هبوط موجات الطاقة الى عالم المادة تبدأ فى الانقسام و تصبح زوجية و فى حال صعودها مرة أخرى الى عالم الروح تتحول الى أعداد فردية من 9 , الى 7 , الى 5 , الى 3 ثم أخيرا الى الواحد الأحد , فكل شئ مرده الى الواحد .
و نسب الفيثاغوريين الى الأعداد أيضا صفات هندسية فقالوا ان الواحد يناظر النقطة و الاثنين يناظر الخط , و الثلاثة تناظر السطح و الأربعة تناظر الجسم .
و اليك تعريف الأعداد حسب المدرسه الفيثاغورية :
- الواحد هو الفرد أو اليانج بلغة الطاقة الحيوية , أو وحدة الوجود
- الاثنين هى التوازن أو القطبية أو الازدواجية أو الين بلغة الطاقة الحيوية
- الثلاثة هى التواصل أو الحيادية و هى أيضا رمز للروحانيات و لا ننسى الثالوث المقدس عند قدماء المصريين
- أربعة هى رمز الخلق أو التواجد فى عالم مادى محكوم بالجهات الأربعة
- خمسه هى رمز الحب و أحيانا الزواج و طاقة الحب فى هذا العدد هى التى تدفع الطاقات السلبية من حسد و حقد و لذلك نقول خمسه و خميسه فى عين الحسود
و كان رقم خمسه عند قدماء المصريين رمز ال "دوات" (العالم ال تحت – أرضى) و كانت النجوم
التى تنقش على أسقف المقابر دائما نجوم خماسية
- سته هى انحباس وعى الانسان داخل حيز الزمان و المكان و لذلك فتماثيل الكتلة عند قدماء المصريين لها ستة أسطح لكى توحى بهذا المعنى .
- سبعة و هى رمز الأرض (فى مقابل رقم 5 و هو رمز الدوات أو العالم ال تحت – أرضى)
- ثمانية رمز اللانهائية
- تسعة ترمز الى الانتهاء أو التمام و قد كانت مكونات جسد الانسان عند قدماء المصريين 9 أجزاء ( كا , با , رن , آب , خات , خيبيت , ساحو , آخ , سيخيم ) .
- عشرة و هى أكمل الأعداد و تعنى الولادة من جديد أو البعث .
و كان فيثاغورس هو أحد التلامذه الذين نهلوا من علم قدماء المصريين , فقد ولد فى القرن السادس قبل الميلاد و عاش فى مصر 20 سنة تعلم فيها على أيدي كهنة المعابد المصرية
و منهم تعلم أسرار علم العدد و عاد الى موطنه كروتونا لينشئ مدرسة فيثاغورس ليعلم فيها علوم قدماء المصريين .
و من الآدلة على معرفة قدماء المصريين أسرار علم العدد و معرفتهم أن هناك علاقة روحانية بين العدد و الأشياء الجامدة أو الحية أننا توارثنا منهم دفع طاقة الحسد السلبية باستخدام طاقة العدد خمسة فنقول للحاسد "خمسة و خميسة فى عين الحسود" .
و أيضا هناك طاقة روحانية للعدد سبعة تؤثر بشكل خاص على الانسان عند ميلاده , لذلك نجد عند قدماء المصريين السبع حتحورات يعزفن الدف و الصلاصل للطفل المولود فهن يأتين معه من عالم الروح و يعزفن له لمدة سبعة أيام بعد الولادة و يغادرن بعد السبعة أيام و نحن نحتفل أيضا بسبوع المولود و نضع له سبع حبات فول نابت و نرش الملح سبع مرات فى السبوع و نوقد سبع شمعات , و هكذا يلعب العدد 7 دورا رئيسيا عند ميلاد الطفل .
و الأعداد فى التراث المصرى القديم مثل أسطورة ايزيس و أزوريس تحتاج الى أبحاث مستقلة
فمثلا :-
لماذا قام ست بتقطيع أوزوريس الى 14 قطعة ؟
و لماذا عدد المتآمرين مع ست على أوزوريس 72 متآمر ؟
لماذا هذه الأعداد بالذات ؟
تقول الكاتبة الأمريكية Jane Sellers فى كتابها Death of Gods in Ancient Egypt أن كل هذه الأعداد لها تفسيرات فلكية لأن على حسب نظريتها أسطورة ايزيس و أوزوريس ما هى الا غطاء قصصى لنقل معلومات فلكية غاية فى الأهمية عبر أجيال عديدة